تصعيد جديد للاتحاد الأوروبي ضد المقاومة الفلسطينية في غزة
يمانيون|
أقدمت دول الاتحاد الأوروبي، الجمعة، على خطوة تصعيدية جديدة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة وحقوقه المشروعة في ردع الإجرام الصهيوني المتواصل.
وذكرت شبكة إخبارية أمريكية، ووسائل إعلامية دولية، أن الاتحاد الأوروبي قرر إدراج مكونات فلسطينية في ما تسمى “قوائم الإرهاب”، على رأسها كتائب القسام، وسرايا القدس، في خطوة تأتي على مسار دعم كيان العدو الصهيوني، ومحاولة سلب الحق الفلسطيني في الدفاع عن نفسه أمام الصلف الصهيوني.
ويزعم الاتحاد الأوروبي أن هذا التصنيف يعود لأسباب من بينها، تبنيه رواية الكيان الصهيوني وأكاذيبه الزائفة المتعلقة “باعتداءات جنسية” تم ارتكابها في السابع من أكتوبر الماضي، وهي الرواية التي فنّدتها الفصائل الفلسطينية، وعجز العدو الصهيوني عن اثباتها.
وتأتي هذه الخطوة، لتكشف حجم النفاق السياسي والانساني الذي تلعبه دول الاتحاد الأوروبي، المنساقة وراء والنزعات الصهيوأمريكية، حيث أن تلفيق جرائم مكذوبة ونسبها للفصائل الفلسطينية، مع التغطية على الجرائم الصهيونية متعددة الأشكال والوحشية، يكشف مدى استماتة الغرب لتوفير كل أشكال الحماية للكيان الصهيوني المجرم.
كما أن هذه الخطوة، تشير إلى توجه أوروبي نحو تصعيد جديد ضد الشعب الفلسطيني، والإخلال بمسار المفاوضات بين كيان العدو وحركتي حماس والجهاد الاسلامي، فضلاً عن كونها انخراطاً سياسياً مباشراً في صفوف العدو الإسرائيلي.