رئيس “غويانا” يجدد دعوته لوقف إطلاق النار ويعلن التبرع لغزة بـ72 مليون دولار
يمانيون../
أعلن رئيس جمهورية “غويانا”، محمد عرفان علي، عن جمع أكثر من 72 مليون دولار أمريكي من التبرعات لتقديم الإغاثة الإنسانية الفورية لسكان قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء إعلان علي، رئيس الدولة اللاتينية، مساء السبت الماضي، خلال زيارته لـ”القرية الرمضانية” التي نظمتها رابطة الشباب الإسلامي في غويانا، تحت شعار “ليلة صلاة من أجل السلام العالمي وغويانا وفلسطين”، في العاصمة جورج تاون، وبمشاركة نائب الرئيس بهارات جاغديو، ووزراء الحكومة والمنسق المقيم للأمم المتحدة، يشيم أوروتش، وشخصيات سياسية ومجتمعية أخرى.
وقال الرئيس علي في خطاب له: إن “هذا يمثل حدثا تاريخيا لغويانا، حيث أظهرت البلاد مجددا التزامها بقيم الأعمال الخيرية والجهود الإنسانية من خلال مشاركة جميع فئات الشعب بتقديم التبرعات من أجل شعب فلسطين”.
وأضاف: إنه “خلال هذه الليلة، عززنا من جديد هويتنا كغويانا.. لقد عززنا مرة أخرى ما يجعلنا منفصلين ومنعزلين عن جميع الدول الأخرى، لقد أكدنا مجددا أن حب ووحدة غويانا يمكن تقاسمهما وتجربتهما من وإلى المواطنين في كل مكان آخر في العالم”.
وأعلن علي، أن الأموال التي جُمعت ستُسلم إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).. قائلاً: إن “أعمالنا الخيرية لا تقتصر على ما نقوم به من أجل تقدم الإنسانية، إنها موجودة في سياساتنا وكلماتنا وخطابنا، وهذا ما يعلمه الإسلام، دعونا نضمن أنه أينما يوجد الظلم في هذا العالم، فلن تُسْكَت أصواتنا أبدًا”.
وجدد علي، دعوته إلى وقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة دون شرط، والتأكيد أن “هذه إبادة جماعية، إنها أول إبادة جماعية متلفزة علنية في العالم، إنها ليست أقل من إبادة جماعية، ويجب أن تتوقف، يجب أن تتوقف دون شروط”.. مضيفاً: “سيكون لدينا عبر وجودنا في الأمم المتحدة دائمًا فقرة للحديث عن فلسطين والظلم الواقع عليها”.
من جهتها أشادت منسقة الأمم المتحدة في غويانا، يشيم أوروتش، بالخطوة الغويانية وأن “تكون هذه الأموال التي جُمِعَت لصالح (أونروا) لتقديم الإغاثة الإنسانية الفورية لسكان غزة”.. قائلة: إن “هذا التبرع السخي لـ(أونروا)، من شعب غويانا، سيساهم في تخفيف المعاناة الإنسانية المروعة التي تحدث الآن في غزة”.
وأكدت أوروتش، خلال تسلمها شيكاً بقيمة التبرعات، أن “(أونروا) تمثل العمود الفقري للعملية الإنسانية في غزة، ولا يوجد أي كيان آخر لديه القدرة على تقديم المساعدة بالحجم والنطاق اللذين يحتاجهما سكان غزة بشكل عاجل”.. مشددة على أن “عمل المنظمة الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
ويُذكر أن حكومة غويانا قدمت في الثاني من فبراير الماضي، مساهمة مالية لـ”أونروا” بقيمة 150 ألف دولار أمريكي بالتزامن مع قيام عدد من دول العالم بتعليق التمويل للوكالة الأممية.
ويشن جيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 33.207 شهداء، و75.933 جريح، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية.
جاء إعلان علي، رئيس الدولة اللاتينية، مساء السبت الماضي، خلال زيارته لـ”القرية الرمضانية” التي نظمتها رابطة الشباب الإسلامي في غويانا، تحت شعار “ليلة صلاة من أجل السلام العالمي وغويانا وفلسطين”، في العاصمة جورج تاون، وبمشاركة نائب الرئيس بهارات جاغديو، ووزراء الحكومة والمنسق المقيم للأمم المتحدة، يشيم أوروتش، وشخصيات سياسية ومجتمعية أخرى.
وقال الرئيس علي في خطاب له: إن “هذا يمثل حدثا تاريخيا لغويانا، حيث أظهرت البلاد مجددا التزامها بقيم الأعمال الخيرية والجهود الإنسانية من خلال مشاركة جميع فئات الشعب بتقديم التبرعات من أجل شعب فلسطين”.
وأضاف: إنه “خلال هذه الليلة، عززنا من جديد هويتنا كغويانا.. لقد عززنا مرة أخرى ما يجعلنا منفصلين ومنعزلين عن جميع الدول الأخرى، لقد أكدنا مجددا أن حب ووحدة غويانا يمكن تقاسمهما وتجربتهما من وإلى المواطنين في كل مكان آخر في العالم”.
وأعلن علي، أن الأموال التي جُمعت ستُسلم إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).. قائلاً: إن “أعمالنا الخيرية لا تقتصر على ما نقوم به من أجل تقدم الإنسانية، إنها موجودة في سياساتنا وكلماتنا وخطابنا، وهذا ما يعلمه الإسلام، دعونا نضمن أنه أينما يوجد الظلم في هذا العالم، فلن تُسْكَت أصواتنا أبدًا”.
وجدد علي، دعوته إلى وقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة دون شرط، والتأكيد أن “هذه إبادة جماعية، إنها أول إبادة جماعية متلفزة علنية في العالم، إنها ليست أقل من إبادة جماعية، ويجب أن تتوقف، يجب أن تتوقف دون شروط”.. مضيفاً: “سيكون لدينا عبر وجودنا في الأمم المتحدة دائمًا فقرة للحديث عن فلسطين والظلم الواقع عليها”.
من جهتها أشادت منسقة الأمم المتحدة في غويانا، يشيم أوروتش، بالخطوة الغويانية وأن “تكون هذه الأموال التي جُمِعَت لصالح (أونروا) لتقديم الإغاثة الإنسانية الفورية لسكان غزة”.. قائلة: إن “هذا التبرع السخي لـ(أونروا)، من شعب غويانا، سيساهم في تخفيف المعاناة الإنسانية المروعة التي تحدث الآن في غزة”.
وأكدت أوروتش، خلال تسلمها شيكاً بقيمة التبرعات، أن “(أونروا) تمثل العمود الفقري للعملية الإنسانية في غزة، ولا يوجد أي كيان آخر لديه القدرة على تقديم المساعدة بالحجم والنطاق اللذين يحتاجهما سكان غزة بشكل عاجل”.. مشددة على أن “عمل المنظمة الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
ويُذكر أن حكومة غويانا قدمت في الثاني من فبراير الماضي، مساهمة مالية لـ”أونروا” بقيمة 150 ألف دولار أمريكي بالتزامن مع قيام عدد من دول العالم بتعليق التمويل للوكالة الأممية.
ويشن جيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 33.207 شهداء، و75.933 جريح، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية.