منظمة إنسان تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية الفلسطينيين من جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني
يمانيون/ صنعاء
طالبت منظمة إنسان للحقوق والحريات المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية بالتدخل الفوري والجاد لحماية المدنيين الفلسطينيين من جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع منذ ستة أشهر.
وأكدت المنظمة في بيان لها ضرورة أن يشمل التدخل حماية المرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية والصحفيين، وضمان امتثال إسرائيل للقانون الدولي ولقرار محكمة العدل الدولية، ومساءلتها ومحاسبتها على جميع جرائمها وضرورة إلزامها بقرار مجلس الأمن الأخير لوقف العدوان.
وعبّرت عن صدمتها من المجزرة المروعة والمهولة، التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة طوال أسبوعين، وسط تعتيم إعلامي كبير.
وأوضح البيان أنه لم تتبيّن حتى اللحظة حقائق حجم المجزرة وإحصائياتها، ولكن وفق تقدير منظمات حقوق الإنسان فإن المجزرة أوقعت ١٥٠٠ فلسطيني ما بين شهيد وجريح ومفقود، نصفهم من الأطفال والنساء، وما تزال مئات الجثامين داخل المجمع، وفي المنطقة المحيطة به، بعضها محترقة والأخرى بلا رؤوس أو أحشاء.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي استهدف عامداً المدنيين والمرضى والجرحى والأطفال والنساء والطواقم الطبية بلا أي اعتبار للقوانين الدولية، وقُتل ٢٢ مريضاً على أسرّة المجمع، وتم منع وصول الغذاء والدواء لبقية المرضى.
ولفتت المنظمة إلى أن الاحتلال الصهيوني نفذ عمليات إعدام بحق كوادر طبية، واعتقل آخرين وأجبر البقية على النزوح، كما قام بتفجير وإحراق وقصف كافة مباني المجمع حتى أخرجه بشكل كامل عن الجاهزية.
وذكر البيان أن مجزرة مجمع الشفاء استهدفت المدنيين والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي بشكل خطير وشامل وممنهج بغرض تدمير ما بقي من المنظومة الصحية المدمرة أصلاً في قطاع غزة.
وأفاد بأن المشاركة الغربية المباشرة في التسليح والدعم والحماية والإعلام لصالح إسرائيل هي مشاركة فعلية في هذه الجرائم بقيادة أمريكا ومن خلفها الدول الغربية، ولابُد من إنهاء الجنون المسعور والتوحش غير المسبوق بأسرع وقت، وإنقاذ ما تبقى من المدنيين والبنية التحتية المدمرة تماماً بفعل الاستهداف الإسرائيلي المتعمد.
وأكدت المنظمة في بيان لها ضرورة أن يشمل التدخل حماية المرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية والصحفيين، وضمان امتثال إسرائيل للقانون الدولي ولقرار محكمة العدل الدولية، ومساءلتها ومحاسبتها على جميع جرائمها وضرورة إلزامها بقرار مجلس الأمن الأخير لوقف العدوان.
وعبّرت عن صدمتها من المجزرة المروعة والمهولة، التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة طوال أسبوعين، وسط تعتيم إعلامي كبير.
وأوضح البيان أنه لم تتبيّن حتى اللحظة حقائق حجم المجزرة وإحصائياتها، ولكن وفق تقدير منظمات حقوق الإنسان فإن المجزرة أوقعت ١٥٠٠ فلسطيني ما بين شهيد وجريح ومفقود، نصفهم من الأطفال والنساء، وما تزال مئات الجثامين داخل المجمع، وفي المنطقة المحيطة به، بعضها محترقة والأخرى بلا رؤوس أو أحشاء.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي استهدف عامداً المدنيين والمرضى والجرحى والأطفال والنساء والطواقم الطبية بلا أي اعتبار للقوانين الدولية، وقُتل ٢٢ مريضاً على أسرّة المجمع، وتم منع وصول الغذاء والدواء لبقية المرضى.
ولفتت المنظمة إلى أن الاحتلال الصهيوني نفذ عمليات إعدام بحق كوادر طبية، واعتقل آخرين وأجبر البقية على النزوح، كما قام بتفجير وإحراق وقصف كافة مباني المجمع حتى أخرجه بشكل كامل عن الجاهزية.
وذكر البيان أن مجزرة مجمع الشفاء استهدفت المدنيين والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي بشكل خطير وشامل وممنهج بغرض تدمير ما بقي من المنظومة الصحية المدمرة أصلاً في قطاع غزة.
وأفاد بأن المشاركة الغربية المباشرة في التسليح والدعم والحماية والإعلام لصالح إسرائيل هي مشاركة فعلية في هذه الجرائم بقيادة أمريكا ومن خلفها الدول الغربية، ولابُد من إنهاء الجنون المسعور والتوحش غير المسبوق بأسرع وقت، وإنقاذ ما تبقى من المدنيين والبنية التحتية المدمرة تماماً بفعل الاستهداف الإسرائيلي المتعمد.