الاشتباكات في محيط مجمّع الشفاء مستمرة.. والمقاومة تواصل استهداف آليات الاحتلال وجنوده
يمانيون – متابعات
أكّدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ مقاوميها قصفوا تجمّعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، بوابلٍ من قذائف “الهاون”، في محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وقالت السرايا، في بيان، إنّ مقاوميها تمكّنوا من قنص جندي إسرائيلي في محيط مستشفى الشفاء، غربي مدينة غزة.
وبالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، تمّ قصف مستوطنة “بئيري” برشقةٍ صاروخية.
وذكرت الكتائب أنّ مقاوميها أكّدوا استهداف آلية للاحتلال بقذيفة “آر بي جي” في محيط مستشفى الشفاء، بعد عودتهم من خطوط القتال.
بدورها، أعلنت كتائب المجاهدين استهداف آلية عسكرية للاحتلال بقذيفة “آر بي جي”، في محيط مجمع الشفاء غربي مدينة غزة، بعد التمكّن من التواصل مع بعض وحداتها المقاتلة.
ونشرت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري لـلجان المقاومة الشعبية في فلسطين، مشاهد لقصف تجمّع لآليات وجنود الاحتلال غربي مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وتُظهر المشاهد أحد المقاتلين في أثناء إطلاقه قذائف “هاون” من عيار 120 ملم، في الوقت الذي يُسمع فيه بوضوح أصوات المسيّرات الإسرائيلية، التي تحلّق في أجواء المنطقة.
إلى جانب ذلك، أكّدت كتائب شهداء الأقصى أنّ مقاتليها خاضوا اشتباكاتٍ ضارية مع قوات الاحتلال وآلياتهم العسكرية بالأسلحة الرشاشة وقذائف “آر بي جي” في محور القتال في منطقة القرارة شمال مدينة خان يونس.
الدالي للميادين: المقاومة حافظت على شروطها
من جهته، أكّد الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية، هاني الدالي، للميادين، أنّ الاحتلال يحاول استخدام ورقة رفح، للمساومة عليها، كونها الوحيدة التي تبقّت لديه، ومعظم الأوراق التي يحاول الضغط فيها لم تؤثّر على المقاومة الفلسطينية.
وأضاف أنّ المقاومة حافظت على شروطها بشأن تبادل الأسرى والمتمثلة بوقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة وعودة النازحين إلى شمالي قطاع غزة.