نتيجة الهجمات اليمنية.. إدارة ميناء أم الرشراش “إيلات” تعتزم فصل نصف الموظفين
يمانيون – متابعات
أكد اتحاد العمال الرئيس في كيان العدو الإسرائيلي، الأربعاء، أنّ نصف العمال في ميناء “إيلات”، معرّضون لخطر فقدان وظائفهم، وذلك بعد أن تعرّض الميناء لضربة مالية كبيرة بسبب استمرار القوات المسلّحة اليمنية باستهداف الميناء والسفن في البحر الأحمر.
وقال اتحاد عمال “الهستدروت”، وهو المنظّمة الجامعة لمئات الآلاف من الصهاينة العاملين في القطاع العام، إنّ إدارة الميناء أعلنت أنّها تعتزم فصل نصف الموظفين.
وفي السياق نفسه، نشر الصحافي والناشط السياسي اليوناني – الكندي، ديميتري لاسكاريس، مقطع فيديو عبر قناته في” يوتيوب”، من مرفأ “إيلات”، يظهر الأضرار الفادحة التي لحقت بالتجارة “الإسرائيلية” في هذا الميناء، من جراء هجمات اليمن ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني.
ونقلت رويترز عن الرئيس التنفيذي لميناء إيلات “جدعون جولبر” قوله: إن خطوة تسريح نصف الموظفين هي الخيار الأخير بعد الخسائر وتباطؤ النشاط لأشهر.
وأضاف: كنت آمل أن تحل “دول التحالف” المشكلة في غضون أشهر قليلة لكنهم لا يحلون المشكلة، مشيرا إلى أن السفن لا تزال تتجنب الرسو في “إيلات” وإذا لم تتدفع الحكومة الرواتب فإن التسريح لا مفر منه.
وأقر المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي الثلاثاء، بسقوط صواريخ كروز على مدينة “أم الرشراش” المحتلة، مؤكداً أن مصدرها من اليمن.
وبحسب قناة الـ”13″ الإسرائيلية فإن صاروخاً بالستياً، سقط في ميناء “إيلات”، مؤكدة أن الصاروخ أطلق من اليمن، مشيرةً إلى أن سقوطه كان من الممكن أن يسبب كارثة كبيرة.
أما صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، فقالت إن جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح تحقيقًا بعد فشل منظومات الدفاع الجوي في اعتراض صاروخ “كروز” الذي سقط في ميناء “إيلات”، مؤكدة أن إدارة الميناء تعتزم تسريح جماعي للعمال، وتتجه لفصل نحو 50% من موظفيها في الميناء، بسبب توقف حركة السفن إلى الخليج والميناء، نتيجة الهجمات البحرية من اليمن.
ويأتي هذا الاعتراف بعد ساعات من بيان للقوات المسلحة اليمنية أكدت تنفيذ عملية ضد سفينة أمريكية في البحر الأحمر، واستهداف مدينة “أم الرشراش” بصواريخ كروز مجنحة، مؤكدة أن العملية حققت هدفها بنجاح.
وعلى امتداد العمليات اليمنية التي استهدفت خلال الستة الأشهر الماضية مدينة “أم الرشراش” لم يسبق للعدو الإسرائيلي الاعتراف بسقوط صواريخ عليها، حيث يدعي أنه يعترض هذه الصواريخ، لكن هذا الاعتراف يؤكد أن القوات المسلحة اليمنية قد قطعت شوطاً كبيراً في تطوير الترسانة الصاروخية بحيث لا تتمكن الدفاعات الجوية للأعداء من اعتراضها.