اليمن يفرض معادلة جديدة بتصعيد عملياته ضد سفن العدو في المحيط الهندي
يمانيون../
يدخل اليمن، بإعلان قائد الأمة ورجل القول والفعل السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، منع السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني من العبور في المحيط الهندي، بالاتجاه المحاذي لجنوب أفريقيا وطريق الرجاء الصالح، مرحلة جديدة من المواجهة مع العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، الذي تجاوز كل الحدود بما يرتكبه من جرائم مروعة بحق الشعب الفلسطيني.
دخول اليمن معركة “طوفان الأقصى”، منذ انطلاقها في أكتوبر الماضي، لم يكن ترفاً أو عبثاً وإنما فرضته المرحلة الراهنة من أجل دعم وإسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة غير مسبوقة في التاريخ المعاصر من قبل قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
التصعيد اليماني المتمثل في منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني حتى عبر المحيط الهندي، سبق وأن مهد له السيد القائد قبل أيام عندما أكد أن “هناك مفاجآت وتوسيع دائرة العمليات في أماكن لا يتوقعها الأعداء، بصورة فاعلة ومؤثرة”، وها هي المفاجآت تتحقق اليوم وتترجم على الواقع، من خلال العمليات التي أعلنتها القوات المسلحة بشأن استهداف سفن العدو في المحيط الهندي.
وانطلاقاً من المبدأ الديني والأخلاقي والإنساني للشعب اليمني، في نجدة المظلومين ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، كان لزاماً على اليمن خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي أطلقها السيد القائد عبر استراتيجية تصاعدية لردع غطرسة العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني وتماديه في ارتكاب المذابح الدموية في غزة.
وطالما استمر العدو الصهيوني في سفك دماء الأطفال والنساء والمدنيين في غزة، دون وجه حق، فإن اليمنيين سيكونون أكثر حماسا وغيرة في الثأر والانتصار لدماء الفلسطينيين، وهو ما أكده قائد الثورة في خطابه مساء الخميس بالقول “ضميرنا الإنساني، ديننا، أخلاقنا، كرامتنا، عزتنا، انتماؤنا للإسلام، يحرِّم علينا أن نتفرج على مظلومية فلسطين أو أن نسكت عن ذلك، ولابد من إيقاف الحصار والتجويع لأهل غزة، وإيقاف مأساة موت الأطفال جوعاً في القطاع”.
بعث السيد القائد رسائل وتحذيرات واضحة للعدو الأمريكي والبريطاني أنه “ليس من خيار أمام واشنطن ولندن إلا وقف دعمهما للكيان الصهيوني وإنهاء العدوان والتجويع لأهالي غزة ودخول الدواء والغذاء لسكان القطاع، الذين يموتون قتلاً وتجويعاً منذ 160 يوماً”.
وبالموقف اليمني المشرف والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، يرسم اليمن تاريخاً جديداً للمنطقة بعيداً عن الوصاية والتبعية والارتهان لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي، إيذاناً ببدء حقبة جديدة يصبح فيها اليمن قوة إقليمية فاعلة على الساحة الدولية بعكس ما كان عليه في المراحل السابقة.
دخول اليمن معركة “طوفان الأقصى”، منذ انطلاقها في أكتوبر الماضي، لم يكن ترفاً أو عبثاً وإنما فرضته المرحلة الراهنة من أجل دعم وإسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة غير مسبوقة في التاريخ المعاصر من قبل قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
التصعيد اليماني المتمثل في منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني حتى عبر المحيط الهندي، سبق وأن مهد له السيد القائد قبل أيام عندما أكد أن “هناك مفاجآت وتوسيع دائرة العمليات في أماكن لا يتوقعها الأعداء، بصورة فاعلة ومؤثرة”، وها هي المفاجآت تتحقق اليوم وتترجم على الواقع، من خلال العمليات التي أعلنتها القوات المسلحة بشأن استهداف سفن العدو في المحيط الهندي.
وانطلاقاً من المبدأ الديني والأخلاقي والإنساني للشعب اليمني، في نجدة المظلومين ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، كان لزاماً على اليمن خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي أطلقها السيد القائد عبر استراتيجية تصاعدية لردع غطرسة العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني وتماديه في ارتكاب المذابح الدموية في غزة.
وطالما استمر العدو الصهيوني في سفك دماء الأطفال والنساء والمدنيين في غزة، دون وجه حق، فإن اليمنيين سيكونون أكثر حماسا وغيرة في الثأر والانتصار لدماء الفلسطينيين، وهو ما أكده قائد الثورة في خطابه مساء الخميس بالقول “ضميرنا الإنساني، ديننا، أخلاقنا، كرامتنا، عزتنا، انتماؤنا للإسلام، يحرِّم علينا أن نتفرج على مظلومية فلسطين أو أن نسكت عن ذلك، ولابد من إيقاف الحصار والتجويع لأهل غزة، وإيقاف مأساة موت الأطفال جوعاً في القطاع”.
بعث السيد القائد رسائل وتحذيرات واضحة للعدو الأمريكي والبريطاني أنه “ليس من خيار أمام واشنطن ولندن إلا وقف دعمهما للكيان الصهيوني وإنهاء العدوان والتجويع لأهالي غزة ودخول الدواء والغذاء لسكان القطاع، الذين يموتون قتلاً وتجويعاً منذ 160 يوماً”.
وبالموقف اليمني المشرف والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، يرسم اليمن تاريخاً جديداً للمنطقة بعيداً عن الوصاية والتبعية والارتهان لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي، إيذاناً ببدء حقبة جديدة يصبح فيها اليمن قوة إقليمية فاعلة على الساحة الدولية بعكس ما كان عليه في المراحل السابقة.