عشرات الشهداء والجرحى في جريمة صهيونية جديدة تستهدف المنتظرين للمساعدات
استشهد 6 وأصيب 83 في مجزرة جديدة ارتكبها جيش العدو الصهيوني بحق فلسطينيين منتظرين للمساعدات قرب دوار الكويت في غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات العدو أطلقت النار على تجمع من الفلسطينيين عند دوار الكويت في غزة، أثناء انتظارهم وصول المساعدات، ما أدى إلى استشهاد 6 أشخاص وإصابة 83 آخرين.
وليل الاثنين الفائت، استشهد 9 وأصيب 38 على الأقل جراء استهداف العدو منتظري المساعدات قرب دوار الكويت.
وحينها علق سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في بيان على المجزرة بقوله: يصر جيش الاحتلال الصهيوني على استهداف الباحثين عن لقمة عيش أولادهم لسد جوعهم، ويمعن في سياسة تجويع أبناء شعبنا سيما في شمال قطاع غزة الذي يعاني معالم مجاعة حقيقية في ظل انعدام تام لغالبية المواد والسلع الأساسية وشح كبير في المساعدات.
وأضاف، معروف، هذه الجريمة الجديدة ترفع أعداد الشهداء الذين قتلهم العدو وهم ينتظرون المساعدات في دوار الكويت وشارع الرشيد إلى أكثر من ٤٠٠ شهيد و١٣٠٠ جريح حتى الآن.
وتابع أن “ما يقوم به جيش الاحتلال من استهداف المواطنين المنتظرين للمساعدات يثبت زيف كل الحديث عن محاولات التخفيف من واقع المعاناة شمال القطاع، ويؤكد أن سياسة التجويع هي عنوان مخطط الاحتلال حاليا إلى جانب ما يقوم به من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
واعتبر أن ما يشجع العدو “على المضي قدما في هذه الجريمة هو رضوخ المجتمع الدولي لإملاءاته وعدم جديته في إنهاء معاناة شعبنا عبر وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات بشكل كافي”.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى 31272 شهيدا، 72% منهم الأطفال والنساء، كما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 73024، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، كما ارتفعت حصيلة المجاعة في القطاع المحاصر إلى 27 شهيدا.