طهران تُحذر من أي مغامرة عسكرية تخريبية للكيان الصهيوني في المنطقة
يمانيون../
حذرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية من أي مغامرة عسكرية تخريبية لكيان العدو الصهيوني في المنطقة.
وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء جاء ذلك في رسالة بعثها سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، الليلة الماضية، إلى “كازويوكي يامازاكي”، الرئيس الدوري لمجلس الأمن، و”أنتونيو غوتيريش”، أمين عام الأمم المتحدة، رفض فيها ادعاءات واتهامات وزير خارجية كيان العدو الصهيوني واعتبرها باطلة ولا أساس لها تماما.
وأفاد بأن هذه الرسالة أُعدت رداً على رسالة وزير خارجية الكيان الصهيوني إلى رئيس مجلس الأمن.. قائلاً: لقد حاول وزير خارجية الكيان الصهيوني، في رسالته، نشر معلومات كاذبة وتوجيه ادعاءات لا أساس لها من الصحة ضد جمهورية إيران الإسلامية.
وأضاف سفير إيران: إن هذه الرسالة تظهر محاولة يائسة أخرى من قبل الكيان الصهيوني لصرف انتباه المجتمع الدولي عن الجرائم البشعة والإبادة الجماعية التي لا نهاية لها التي يمارسها هذا نظام العنصري ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتابع: إن الرسالة المذكورة هي أيضا محاولة تضليلية بهدف التغطية وإضفاء الشرعية على عدوان الكيان الصهيوني على لبنان وانتهاكه المستمر للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن 1559 (2004) و1701 (2006) من خلال توجيه اتهامات لا أساس لها ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد سفير إيران لدى الأمم المتحدة أن بلاده، إذ تحذر بشدة من أي مغامرة عسكرية أو أنشطة تخريبية للكيان الصهيوني في المنطقة، تحتفظ بحقها المشروع والأصيل استنادا إلى القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للرد على أي تهديد أو إجراء من قبل الكيان الصهيوني ضد أمن إيران ومصالحها الوطنية.
وقال: تؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أيضًا الحق الأصيل للجمهورية العربية السورية ولبنان بموجب القانون الدولي في اتخاذ الإجراءات اللازمة في مواجهة أي تهديد أو هجوم أو أعمال عدوانية من جانب الكيان الصهيوني ضد سيادة واستقلال وسلامة أراضيهما.
وطلب سفير إيران لدى المنظمة الدولية من رئيس مجلس الأمن تسجيل هذه الرسالة كوثيقة في هذا المجلس وإتاحتها لأعضائه الـ15.
وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء جاء ذلك في رسالة بعثها سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، الليلة الماضية، إلى “كازويوكي يامازاكي”، الرئيس الدوري لمجلس الأمن، و”أنتونيو غوتيريش”، أمين عام الأمم المتحدة، رفض فيها ادعاءات واتهامات وزير خارجية كيان العدو الصهيوني واعتبرها باطلة ولا أساس لها تماما.
وأفاد بأن هذه الرسالة أُعدت رداً على رسالة وزير خارجية الكيان الصهيوني إلى رئيس مجلس الأمن.. قائلاً: لقد حاول وزير خارجية الكيان الصهيوني، في رسالته، نشر معلومات كاذبة وتوجيه ادعاءات لا أساس لها من الصحة ضد جمهورية إيران الإسلامية.
وأضاف سفير إيران: إن هذه الرسالة تظهر محاولة يائسة أخرى من قبل الكيان الصهيوني لصرف انتباه المجتمع الدولي عن الجرائم البشعة والإبادة الجماعية التي لا نهاية لها التي يمارسها هذا نظام العنصري ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتابع: إن الرسالة المذكورة هي أيضا محاولة تضليلية بهدف التغطية وإضفاء الشرعية على عدوان الكيان الصهيوني على لبنان وانتهاكه المستمر للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن 1559 (2004) و1701 (2006) من خلال توجيه اتهامات لا أساس لها ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد سفير إيران لدى الأمم المتحدة أن بلاده، إذ تحذر بشدة من أي مغامرة عسكرية أو أنشطة تخريبية للكيان الصهيوني في المنطقة، تحتفظ بحقها المشروع والأصيل استنادا إلى القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للرد على أي تهديد أو إجراء من قبل الكيان الصهيوني ضد أمن إيران ومصالحها الوطنية.
وقال: تؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أيضًا الحق الأصيل للجمهورية العربية السورية ولبنان بموجب القانون الدولي في اتخاذ الإجراءات اللازمة في مواجهة أي تهديد أو هجوم أو أعمال عدوانية من جانب الكيان الصهيوني ضد سيادة واستقلال وسلامة أراضيهما.
وطلب سفير إيران لدى المنظمة الدولية من رئيس مجلس الأمن تسجيل هذه الرسالة كوثيقة في هذا المجلس وإتاحتها لأعضائه الـ15.