واشنطن تتبع سياسة موازية وداعمه للعدو الصهيوني في تحقيق أهدافه
يمانيون/ تقارير
تتزايد حالة من السخط والقلق في العالم تجاه الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته بخصوص العدوان الصهيوني على قطاع غزة المحاصر والدعم الأمريكي اللامحدود لهذا العدو في ارتكاب إبادة جماعية واتباع واشنطن سياسية موزاية وداعمة له في تجويع السكان في القطاع ومحاولة تهجيرهم.
وأصبح العالم يدرك اليوم أن واشنطن هي السبب فيما وصلت إليه الأوضاع في غزة، فهي لا تُعير أي اهتمام بما يحدث في القطاع من مجازر وإبادة وتجويع بقدر ما تهتم بدعم كيان العدو الصهيوني لتحقيق أهدافه من العدوان.
وللمرة الثالثة، استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (الفيتو) ضد مقترح جزائري في مجلس الأمن يدعو لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وهو اعتبره المراقبون بأنه يؤكد العزلة المتزايدة لإدارة بايدن في دعمها فيما أسمته “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.
ولطالما رفضت واشنطن كل القرارات التي تتضمن عبارة وقف إطلاق النار في غزة، وذلك رغم الانتقادات التي يواجهها بايدن بسبب ارتفاع عدد الشهداء من المدنيين من سكان غزة.
وحظي القرار بتأييد 13 دولة عضوا في المجلس مع امتناع بريطانيا عن التصويت.
ووزعت الولايات المتحدة مشروع قرار آخر مضادا للمشروع الجزائري في مجلس الأمن، يحذر الكيان الصهيوني من هجوم بري على رفح ويدعو إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة.
واستهدف جيش العدو الصهيوني مدنيين فلسطينيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية عند شارع الرشيد (غرب غزة).
وتواصلت الإدانات الدولية لمجزرة العدو الصهيوني الوحشية بشارع الرشيد في قطاع غزة، فقد نددت جنوب أفريقيا بالمجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني الخميس في شارع الرشيد غرب مدينة غزة وأسفرت عن ارتقاء 112 شهيداً و760 جريحاً خلال انتظارهم وصول المساعدات الإنسانية.
وقالت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا في بيان لها: إن “جنوب أفريقيا تندد بالمذبحة التي راح ضحيتها مئات الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات منقذة للحياة”.. معتبرة أن هذا العمل الوحشي يمثل انتهاكا للقانون الدولي وللأوامر المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية.
كما أدان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين المجزرة المروعة حيث أعرب في تغريدة له على منصة إكس عن شعوره “بالصدمة والاشمئزاز إزاء مقتل مدنيين أبرياء في غزة بالأمس بينما كانوا ينتظرون بشدة المساعدات الإنسانية”.. مشددةً على أن القانون الدولي لا يسمح بمعايير مزدوجة وينبغي فتح تحقيق مستقل على الفور ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.
وأكدت فون دير لاين أنه ينبغي بذل كل جهد لتحقيق شفاف في المجزرة.. مضيفة: إن “المساعدات الإنسانية هي شريان الحياة للمحتاجين ويجب ضمان الوصول إليها”.
بدورها أدانت وزارة الخارجية السلوفينية المجزرة مؤكدة أن القانون الدولي الإنساني يلزم بإيصال الغذاء والخدمات الأساسية للسكان المدنيين وأن أي انتهاك في هذا الصدد غير مقبول ومحظور.
وحثت الوزارة مجدداً على العمل لضمان وقف إطلاق النار فوراً وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية لسكان القطاع.
وانضم الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الى الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في تأكيد أن كيان العدو الصهيوني يرتكب إبادة جماعية في قطاع غزة.. مشدداً على أن ما يقوم به هناك هو “محرقة”.
وطالب بيترو المجتمع الدولي بإيقاف الإبادة الجماعية والقصف اللذين تدعمهما الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي في قطاع غزة.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيترو خلال قمة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، قوله: إن “ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي يدعمون الإبادة الجماعية وبريطانيا وأمريكا تدعمان إسقاط القنابل على المدنيين العزل”.. مشدداً على ضرورة وقف المجتمع العالمي هذه الإبادة الجماعية، ومؤكداً ارتكاب العدو الصهيوني الممارسات التي اتبعتها النازية في أوروبا خلا الفترة بين عامي 1939- 1945.
وجاءت تصريحات الرئيس الكولومبي بعد أيام من تأكيد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أن “الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة هي محرقة”.
وقال دا سيلفا في 23 فبراير الماضي: “هذه إبادة جماعية، فهناك آلاف من الأطفال القتلى وآلاف من المفقودين، ليس الجنود هم الذين يموتون، بل نساء وأطفال في المستشفى، إذا لم تكُن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية”.
كما استدعت البرازيل أيضاً سفيرها لدى كيان العدو الصهيوني للتشاور رداً على عدوانه على غزة.
ولا تُظهر قوات العدو الصهيوني أي علامات على وقف عدوانها المتواصل على المدنيين بالقطاع المحاصر الذي يعاني من مجاعة شبه حتمية فما تزال كل يوم منذ السابع من أكتوبر وهي تقصف المساكن على رؤوس قاطنيها متسببة في مجازر يومية.
وبعد خمسة أشهر من العدوان، انخفضت كمية المساعدات الإنسانية التي تصل بالشاحنات بشكل كبير فيما يواجه سكان القطاع المحاصر نقصا خطيرا في الغذاء والماء والدواء.
ووصلت المساعدات الإنسانية إلى حدها الأدنى منذ بداية العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر.. وتشير تقارير إلى أن العديد من السكان في شمال قطاع غزة اضطروا لتناول العلف.
وأكّدت وزارة الصحة في غزة الجمعة، أن عشرات الأطفال توفوا بسبب “سوء التغذية والجفاف”.
ولمحاولة تجميل الصورة وتناسي المجزرة الصهيونية في شارع الرشيد في غزة والحديث عن المساعدات، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستشارك “خلال الأيام المقبلة” في عمليات إنزال المساعدات.
وقال: “خلال الأيام المقبلة، سننضم الى أصدقائنا في الأردن وآخرين بتوفير مساعدات إضافية من الغذاء والمؤن ملقاة من الجو”.
لكنّ مسؤولا أمريكيا اعتبر أن عمليات إسقاط المساعدات هذه “لا يمكن أن تكون إلا قطرة في محيط” مقارنة بحاجات السكان.
وبالإضافة إلى الأخطار المرتبطة بإسقاط حزم ثقيلة في مناطق مكتظة، أكد سكان من غزة لوكالة الصحافة الفرنسية أن العديد من تلك الطرود انتهى بها الأمر في البحر.
واعتبر الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه أن عمليات إنزال المساعدات الجوي تطرح “العديد من المشكلات”.
وأوضح “إرسال المساعدات بهذه الطريقة يجب أن يكون الملاذ الأخير”.. مضيفاً: “النقل البري هو ببساطة أفضل وأكثر فعالية وأقل كلفة”.
لكنه حذّر من أن مجاعة في القطاع المحاصر “أصبحت شبه حتمية، ما لم يتغير شيء”.. وتتّهم الأمم المتحدة جيش العدو الصهيوني بمنع وصول المساعدات إلى غزة “بشكل منهجي”.
وتقول منظمات إنسانية من بينها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): إن أفضل طريقة لتوصيل المساعدات هي أن يفتح (الكيان الصهيوني المعابر الحدودية ويسمح لقوافل الشاحنات بالدخول وإتمام عمليات التوصيل بشكل آمن.
وأصبح العالم يدرك اليوم أن واشنطن هي السبب فيما وصلت إليه الأوضاع في غزة، فهي لا تُعير أي اهتمام بما يحدث في القطاع من مجازر وإبادة وتجويع بقدر ما تهتم بدعم كيان العدو الصهيوني لتحقيق أهدافه من العدوان.
وللمرة الثالثة، استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (الفيتو) ضد مقترح جزائري في مجلس الأمن يدعو لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وهو اعتبره المراقبون بأنه يؤكد العزلة المتزايدة لإدارة بايدن في دعمها فيما أسمته “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.
ولطالما رفضت واشنطن كل القرارات التي تتضمن عبارة وقف إطلاق النار في غزة، وذلك رغم الانتقادات التي يواجهها بايدن بسبب ارتفاع عدد الشهداء من المدنيين من سكان غزة.
وحظي القرار بتأييد 13 دولة عضوا في المجلس مع امتناع بريطانيا عن التصويت.
ووزعت الولايات المتحدة مشروع قرار آخر مضادا للمشروع الجزائري في مجلس الأمن، يحذر الكيان الصهيوني من هجوم بري على رفح ويدعو إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة.
واستهدف جيش العدو الصهيوني مدنيين فلسطينيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية عند شارع الرشيد (غرب غزة).
وتواصلت الإدانات الدولية لمجزرة العدو الصهيوني الوحشية بشارع الرشيد في قطاع غزة، فقد نددت جنوب أفريقيا بالمجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني الخميس في شارع الرشيد غرب مدينة غزة وأسفرت عن ارتقاء 112 شهيداً و760 جريحاً خلال انتظارهم وصول المساعدات الإنسانية.
وقالت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا في بيان لها: إن “جنوب أفريقيا تندد بالمذبحة التي راح ضحيتها مئات الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات منقذة للحياة”.. معتبرة أن هذا العمل الوحشي يمثل انتهاكا للقانون الدولي وللأوامر المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية.
كما أدان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين المجزرة المروعة حيث أعرب في تغريدة له على منصة إكس عن شعوره “بالصدمة والاشمئزاز إزاء مقتل مدنيين أبرياء في غزة بالأمس بينما كانوا ينتظرون بشدة المساعدات الإنسانية”.. مشددةً على أن القانون الدولي لا يسمح بمعايير مزدوجة وينبغي فتح تحقيق مستقل على الفور ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.
وأكدت فون دير لاين أنه ينبغي بذل كل جهد لتحقيق شفاف في المجزرة.. مضيفة: إن “المساعدات الإنسانية هي شريان الحياة للمحتاجين ويجب ضمان الوصول إليها”.
بدورها أدانت وزارة الخارجية السلوفينية المجزرة مؤكدة أن القانون الدولي الإنساني يلزم بإيصال الغذاء والخدمات الأساسية للسكان المدنيين وأن أي انتهاك في هذا الصدد غير مقبول ومحظور.
وحثت الوزارة مجدداً على العمل لضمان وقف إطلاق النار فوراً وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية لسكان القطاع.
وانضم الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الى الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في تأكيد أن كيان العدو الصهيوني يرتكب إبادة جماعية في قطاع غزة.. مشدداً على أن ما يقوم به هناك هو “محرقة”.
وطالب بيترو المجتمع الدولي بإيقاف الإبادة الجماعية والقصف اللذين تدعمهما الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي في قطاع غزة.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيترو خلال قمة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، قوله: إن “ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي يدعمون الإبادة الجماعية وبريطانيا وأمريكا تدعمان إسقاط القنابل على المدنيين العزل”.. مشدداً على ضرورة وقف المجتمع العالمي هذه الإبادة الجماعية، ومؤكداً ارتكاب العدو الصهيوني الممارسات التي اتبعتها النازية في أوروبا خلا الفترة بين عامي 1939- 1945.
وجاءت تصريحات الرئيس الكولومبي بعد أيام من تأكيد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أن “الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة هي محرقة”.
وقال دا سيلفا في 23 فبراير الماضي: “هذه إبادة جماعية، فهناك آلاف من الأطفال القتلى وآلاف من المفقودين، ليس الجنود هم الذين يموتون، بل نساء وأطفال في المستشفى، إذا لم تكُن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية”.
كما استدعت البرازيل أيضاً سفيرها لدى كيان العدو الصهيوني للتشاور رداً على عدوانه على غزة.
ولا تُظهر قوات العدو الصهيوني أي علامات على وقف عدوانها المتواصل على المدنيين بالقطاع المحاصر الذي يعاني من مجاعة شبه حتمية فما تزال كل يوم منذ السابع من أكتوبر وهي تقصف المساكن على رؤوس قاطنيها متسببة في مجازر يومية.
وبعد خمسة أشهر من العدوان، انخفضت كمية المساعدات الإنسانية التي تصل بالشاحنات بشكل كبير فيما يواجه سكان القطاع المحاصر نقصا خطيرا في الغذاء والماء والدواء.
ووصلت المساعدات الإنسانية إلى حدها الأدنى منذ بداية العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر.. وتشير تقارير إلى أن العديد من السكان في شمال قطاع غزة اضطروا لتناول العلف.
وأكّدت وزارة الصحة في غزة الجمعة، أن عشرات الأطفال توفوا بسبب “سوء التغذية والجفاف”.
ولمحاولة تجميل الصورة وتناسي المجزرة الصهيونية في شارع الرشيد في غزة والحديث عن المساعدات، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستشارك “خلال الأيام المقبلة” في عمليات إنزال المساعدات.
وقال: “خلال الأيام المقبلة، سننضم الى أصدقائنا في الأردن وآخرين بتوفير مساعدات إضافية من الغذاء والمؤن ملقاة من الجو”.
لكنّ مسؤولا أمريكيا اعتبر أن عمليات إسقاط المساعدات هذه “لا يمكن أن تكون إلا قطرة في محيط” مقارنة بحاجات السكان.
وبالإضافة إلى الأخطار المرتبطة بإسقاط حزم ثقيلة في مناطق مكتظة، أكد سكان من غزة لوكالة الصحافة الفرنسية أن العديد من تلك الطرود انتهى بها الأمر في البحر.
واعتبر الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه أن عمليات إنزال المساعدات الجوي تطرح “العديد من المشكلات”.
وأوضح “إرسال المساعدات بهذه الطريقة يجب أن يكون الملاذ الأخير”.. مضيفاً: “النقل البري هو ببساطة أفضل وأكثر فعالية وأقل كلفة”.
لكنه حذّر من أن مجاعة في القطاع المحاصر “أصبحت شبه حتمية، ما لم يتغير شيء”.. وتتّهم الأمم المتحدة جيش العدو الصهيوني بمنع وصول المساعدات إلى غزة “بشكل منهجي”.
وتقول منظمات إنسانية من بينها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): إن أفضل طريقة لتوصيل المساعدات هي أن يفتح (الكيان الصهيوني المعابر الحدودية ويسمح لقوافل الشاحنات بالدخول وإتمام عمليات التوصيل بشكل آمن.