مداهمات واعتقالات تخللها مواجهات واشتباكات في الضفة
شنت قوات العدو الصهيوني – فجر اليوم الثلاثاء- حملة دهم واعتقال في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، تخللها مواجهات واشتباكات مسلحة ارتقى خلالها 3 شبان وأصيب آخرون.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابة بالصدر لرجل عمره ٣٧عاما قرب حاجز بيت فوريك ونقلته إلى المستشفى في نابلس.
وفي رام الله، اقتحمت قوات العدو الاسرائيلي، فجر اليوم، مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله، واعتقلت عددا من الشبان.
كما اعتقلت قوات العدو، عمالا من قطاع غزة في بلدة برطعة جنوب جنين، الواقعة داخل جدار الفصل والتوسع العنصري.
وذكرت بلدية برطعة، أن قوات العدو اعتقلت نحو 30 عاملا من قطاع غزة والضفة بعد أن داهمت عمارة سكنية يقيمون فيها بالقرب من المنطقة الصناعية، كما عاثت خرابا وفسادا بمحتويات عدد من المنازل في البلدة، وفي وقت لاحق تم الافراج عن عمال الضفة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات كبيرة من جيش العدو اقتحمت المخيم، واعتقلت عددا من الشبان وذلك عقب دهم منازلهم في المخيم وتفتيشها.
واقتحمت قوات العدو الاسرائيلي، فجر اليوم، بلدة بيت ريما، شمال غرب رام الله.
وذكرت المصادر، أن قوات العدو اقتحمت البلدة المذكورة، وداهمت عددا من المنازل، وفتشتها، وعبثت بمحتوياتها.
وفي طوباس، استشهد، فجر اليوم، ثلاثة شبان برصاص العدو في مدينة طوباس، ومخيم الفارعة جنوب المدينة.
وأفادت مصادر محلية وطبية، باستشهاد قائد كتيبة طوباس الشاب أحمد دراغمة من طوباس، وأسامة جبر الزلط، ومحمد سميح بيادسة، من مخيم الفارعة، الى جانب اصابة ثلاثة آخرين بعد إصابتهم برصاص العدو في المخيم.
كما اقتحمت قوات العدو في وقت سابق الليلة الماضية، مخيم الفارعة برفقة عدة جرافات، ونشرت قناصتها في أكثر من مكان، وسط اشتباكات وانفجارات سمعت بالمخيم، أدت إلى ارتقاء الشاب الزلط وبيادسة.
وبحسب المصادر، نفذت قوات الاحتلال عمليات تخريب وتدمير للبنية التحتية في أحياء المخيم، بالتزامن مع اقتحام العديد من منازل المواطنين وتفتيشها والاعتداء على قاطنيها.
وفي وقت لاحق اقتحمت قوة من العدو مدينة طوباس، اندلع إثرها اشتباكات في المدينة، استشهد الشاب دراغمة بعد إصابته الحرجة برصاص الاحتلال.
وذكرت أن قوات العدو اقتحمت مدينة طوباس معززة بعشرات الآليات و3 جرافات ونفذت أعمال حفر وتدمير للبنية التحتية والطرقات والمنازل، وسط اشتباكات مسلحة عنيفة وانفجارات عديدة، قبل أن تنسحب منها.