طهران تنفي المزاعم الغربية بشأن بيعها صواريخ باليستية لروسيا
يمانيون../
نفت ممثلية إيران في الأمم المتحدة ادعاءات بعض وسائل الإعلام الغربية بشأن بيع إيران صواريخ باليستية لروسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا.. لافتة إلى أن طهران تعتبر نفسها ملتزمة بالامتناع عن تأجيج الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وبحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، فقد أعلنت الممثلية الليلة الماضية، أنه على الرغم من عدم وجود قيود قانونية على بيع الصواريخ الباليستية، إلا أن إيران ملتزمة أخلاقيا بالامتناع عن صفقات الأسلحة خلال الصراع الروسي- الأوكراني لتجنب تأجيج الحرب، وذلك انطلاقا من التزام إيران بالقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ادّعت وكالة أنباء “رويترز” في تقرير لها أن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ أرض- أرض الباليستية، في خطوة تعزز التعاون العسكري بين البلدين الخاضعين للعقوبات الأمريكية.
ويأتي هذا الادعاء على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تؤكد بعد أن إيران نقلت صواريخ باليستية الى روسيا.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض “جون كيربي” يوم الخميس في إفادة صحفية عبر الإنترنت: “إنه وردا على دعم إيران المستمر للحرب الروسية، سنفرض عقوبات إضافية على إيران في الأيام المقبلة، ونحن على استعداد للذهاب إلى أبعد من ذلك إذا باعت إيران صواريخ باليستية لروسيا.”
وأضاف كيربي: “إيران لا تساعد روسيا بلا مبرر، وفي مقابل المساعدة الإيرانية، عرضت روسيا تعاونا دفاعيا غير مسبوق على طهران. ولذلك، في المجمل، تبحث إيران عن معدات عسكرية بمليارات الدولارات من روسيا”.
كما صرح كيربي يوم الخميس الرابع من يناير 2024 بأن القوات الروسية أطلقت على أوكرانيا في 30 ديسمبر2023 والثاني من يناير 2024 صواريخ باليستية من تلك التي زودتها بها كوريا الشمالية.. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستثير هذا التطور في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وفي حين لا تزال أمريكا تتخبط في دوامة الخوف من تعاون إيران وروسيا وخاصة بعد موضوع الطائرات بدون الطيار، ادعى المتحدث باسم البيت الابيض بأن إيران تزود روسيا بالصواريخ الباليستية قصيرة المدى في العام الجديد (2024) لكنه قال في الوقت نفسه: حاليا، نعتقد أن إيران لم تقدم صواريخ باليستية قصيرة المدى لروسيا، لكن المفاوضين الروس يحرزون تقدماً في هذا الأمر.
وبحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، فقد أعلنت الممثلية الليلة الماضية، أنه على الرغم من عدم وجود قيود قانونية على بيع الصواريخ الباليستية، إلا أن إيران ملتزمة أخلاقيا بالامتناع عن صفقات الأسلحة خلال الصراع الروسي- الأوكراني لتجنب تأجيج الحرب، وذلك انطلاقا من التزام إيران بالقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ادّعت وكالة أنباء “رويترز” في تقرير لها أن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ أرض- أرض الباليستية، في خطوة تعزز التعاون العسكري بين البلدين الخاضعين للعقوبات الأمريكية.
ويأتي هذا الادعاء على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تؤكد بعد أن إيران نقلت صواريخ باليستية الى روسيا.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض “جون كيربي” يوم الخميس في إفادة صحفية عبر الإنترنت: “إنه وردا على دعم إيران المستمر للحرب الروسية، سنفرض عقوبات إضافية على إيران في الأيام المقبلة، ونحن على استعداد للذهاب إلى أبعد من ذلك إذا باعت إيران صواريخ باليستية لروسيا.”
وأضاف كيربي: “إيران لا تساعد روسيا بلا مبرر، وفي مقابل المساعدة الإيرانية، عرضت روسيا تعاونا دفاعيا غير مسبوق على طهران. ولذلك، في المجمل، تبحث إيران عن معدات عسكرية بمليارات الدولارات من روسيا”.
كما صرح كيربي يوم الخميس الرابع من يناير 2024 بأن القوات الروسية أطلقت على أوكرانيا في 30 ديسمبر2023 والثاني من يناير 2024 صواريخ باليستية من تلك التي زودتها بها كوريا الشمالية.. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستثير هذا التطور في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وفي حين لا تزال أمريكا تتخبط في دوامة الخوف من تعاون إيران وروسيا وخاصة بعد موضوع الطائرات بدون الطيار، ادعى المتحدث باسم البيت الابيض بأن إيران تزود روسيا بالصواريخ الباليستية قصيرة المدى في العام الجديد (2024) لكنه قال في الوقت نفسه: حاليا، نعتقد أن إيران لم تقدم صواريخ باليستية قصيرة المدى لروسيا، لكن المفاوضين الروس يحرزون تقدماً في هذا الأمر.