الحديدة.. مسيرات جماهيرية غير مسبوقة تحت شعار “مسارنا مع غزة.. قدما حتى النصر”
يمانيون/ الحديدة
شهدت محافظة الحديدة، اليوم مسيرات جماهيرية كبرى في مركز المحافظة والمديريات الشرقية والجنوبية والشمالية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “مسارنا مع غزة.. قدما حتى النصر”.
ورفع الحشود غير المسبوقة في ساحات شارع الميناء بمدينة الحديدة وشارع الكدن بمديرية باجل، ومديريات زبيد وبيت الفقيه والقناوص، العلمين اليمني والفلسطيني، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتراجع في موقفه ومساندته للقضية الفلسطينية حتى النصر.
وخلال المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة محمد قحيم والوكيل الأول أحمد البشري، ووكلاء المحافظة، أشاد المشاركون بالتحول النوعي في العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة لردع واستهداف السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي، والتي باتت تحت نيران البحرية اليمنية بشكل يومي متصاعد.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بما وصلت إليه القوات المسلحة من قدرات في تلقين الأمريكان والصهاينة دروسا قاسية ردا على ما يرتكبونه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون أن اليمن قيادة وحكومة وشعبا يقدمون الصورة الحقيقية للجهاد ونصرة القضية الفلسطينية نيابة عن حكام ورؤساء الدول العربية الذين يقفون في موقف الخذلان والتنصل تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم وحشية وإبادة لشعب بأكمله.
وجددت الحشود الجماهيرية خلال المسيرات، موقف الشعب اليمني الثابت في الوقوف الكامل إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدين أن عمليات القوات اليمنية سيكون لها بالغ الأثر في إنهاء التدخلات الأمريكية البريطانية في المنطقة.
ودعت مسيرات الحديدة، إلى مواصلة النفير والجهوزية الكاملة، لخوض المعركة إلى جانب أبطال القوات المسلحة، مؤكدة أن تصعيد العدو الأمريكي البريطاني للغارات والقصف على عدة مواقع بالحديدة، لن يزيد أبناء المحافظة إلا إصرارا على مواجهته والمضي في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني.
وأهابت مسيرات حارس البحر الأحمر بجميع أحرار الدول العربية والإسلامية والدول المشاطئة للبحر الأحمر، تبني مواقف شجاعة لمواجهة أعداء الإسلام والاضطلاع بدور فاعل من منطلق الواجب الديني والإنساني والأخلاقي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان غاشم وحصار جائر.
وأشاد محافظ الحديدة خلال مشاركته في مسيرة أبناء مديريات المدينة، بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الشجاعة والمشرفة في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية وقضيته العادلة، منوها بالخروج المهيب لأبناء المحافظة واستمرار تفاعلهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
وجدد التأكيد على استعداد أبناء المحافظة لكل الخيارات التي توجه بها القيادة للدفاع عن السيادة اليمنية، ونصرة الأشقاء في غزة.
وقال “إن العمليات البطولية والتاريخية في البحرين الأحمر والعربي المواكبة لمعركة طوفان الأقصى تعد مصدر فخر واعتزاز لكل أحرار العالم بالنظر إلى ما يتعرض له الأشقاء في فلسطين من إجرام وتوحش صهيوني مسنود بدعم أمريكي لا محدود”.
وبارك البيان الصادر عن المسيرات، القرار التاريخي الذي صادق عليه رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير مهدي المشاط، باعتبار أمريكا وبريطانيا دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية.
ودعا إلى الاستمرار في التعبئة والاستنفار إلى معسكرات التأهيل والتدريب وإعلان الجهوزية العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مطالبا بفتح ممرات برية آمنة للوصول الى أرض فلسطين لقتال العدو الصهيوني المجرم.
كما بارك بيان مسيرات محافظة الحديدة، العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في البر والبحر واستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة في ظل صمت عربي معيب ومخجل.
وشدد على أهمية الاستمرار في المظاهرات والمسيرات والفعاليات الشعبية والرسمية نصرة للأشقاء في فلسطين المحتلة، مؤكدا ثبات الموقف اليمني إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية بكل الوسائل والإمكانات المتاحة حتى تحرير الأرض العربية من دنس الكيان الصهيوني الغاصب.
وجدد الدعوة الإيمانية والإنسانية والأخلاقية، إلى الاستمرار في تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم، انطلاقا من المسئولية الجهادية لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية، وتجسيد المسئولية لمواجهة أعداء الأمة.
تخللت المسيرات التي شارك فيها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات أمنية وعسكرية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، عدد من القصائد المعبرة.
ورفع الحشود غير المسبوقة في ساحات شارع الميناء بمدينة الحديدة وشارع الكدن بمديرية باجل، ومديريات زبيد وبيت الفقيه والقناوص، العلمين اليمني والفلسطيني، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتراجع في موقفه ومساندته للقضية الفلسطينية حتى النصر.
وخلال المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة محمد قحيم والوكيل الأول أحمد البشري، ووكلاء المحافظة، أشاد المشاركون بالتحول النوعي في العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة لردع واستهداف السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي، والتي باتت تحت نيران البحرية اليمنية بشكل يومي متصاعد.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بما وصلت إليه القوات المسلحة من قدرات في تلقين الأمريكان والصهاينة دروسا قاسية ردا على ما يرتكبونه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون أن اليمن قيادة وحكومة وشعبا يقدمون الصورة الحقيقية للجهاد ونصرة القضية الفلسطينية نيابة عن حكام ورؤساء الدول العربية الذين يقفون في موقف الخذلان والتنصل تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم وحشية وإبادة لشعب بأكمله.
وجددت الحشود الجماهيرية خلال المسيرات، موقف الشعب اليمني الثابت في الوقوف الكامل إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدين أن عمليات القوات اليمنية سيكون لها بالغ الأثر في إنهاء التدخلات الأمريكية البريطانية في المنطقة.
ودعت مسيرات الحديدة، إلى مواصلة النفير والجهوزية الكاملة، لخوض المعركة إلى جانب أبطال القوات المسلحة، مؤكدة أن تصعيد العدو الأمريكي البريطاني للغارات والقصف على عدة مواقع بالحديدة، لن يزيد أبناء المحافظة إلا إصرارا على مواجهته والمضي في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني.
وأهابت مسيرات حارس البحر الأحمر بجميع أحرار الدول العربية والإسلامية والدول المشاطئة للبحر الأحمر، تبني مواقف شجاعة لمواجهة أعداء الإسلام والاضطلاع بدور فاعل من منطلق الواجب الديني والإنساني والأخلاقي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان غاشم وحصار جائر.
وأشاد محافظ الحديدة خلال مشاركته في مسيرة أبناء مديريات المدينة، بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الشجاعة والمشرفة في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية وقضيته العادلة، منوها بالخروج المهيب لأبناء المحافظة واستمرار تفاعلهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
وجدد التأكيد على استعداد أبناء المحافظة لكل الخيارات التي توجه بها القيادة للدفاع عن السيادة اليمنية، ونصرة الأشقاء في غزة.
وقال “إن العمليات البطولية والتاريخية في البحرين الأحمر والعربي المواكبة لمعركة طوفان الأقصى تعد مصدر فخر واعتزاز لكل أحرار العالم بالنظر إلى ما يتعرض له الأشقاء في فلسطين من إجرام وتوحش صهيوني مسنود بدعم أمريكي لا محدود”.
وبارك البيان الصادر عن المسيرات، القرار التاريخي الذي صادق عليه رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير مهدي المشاط، باعتبار أمريكا وبريطانيا دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية.
ودعا إلى الاستمرار في التعبئة والاستنفار إلى معسكرات التأهيل والتدريب وإعلان الجهوزية العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مطالبا بفتح ممرات برية آمنة للوصول الى أرض فلسطين لقتال العدو الصهيوني المجرم.
كما بارك بيان مسيرات محافظة الحديدة، العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في البر والبحر واستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة في ظل صمت عربي معيب ومخجل.
وشدد على أهمية الاستمرار في المظاهرات والمسيرات والفعاليات الشعبية والرسمية نصرة للأشقاء في فلسطين المحتلة، مؤكدا ثبات الموقف اليمني إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية بكل الوسائل والإمكانات المتاحة حتى تحرير الأرض العربية من دنس الكيان الصهيوني الغاصب.
وجدد الدعوة الإيمانية والإنسانية والأخلاقية، إلى الاستمرار في تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم، انطلاقا من المسئولية الجهادية لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية، وتجسيد المسئولية لمواجهة أعداء الأمة.
تخللت المسيرات التي شارك فيها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات أمنية وعسكرية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، عدد من القصائد المعبرة.