حمدان: المقاومة ترسم نهاية حلم نتنياهو.. والضغط الأمريكي عليها لن ينجح
يمانيون../
أكّد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أسامة حمدان، أنّ “المقاومة اليوم ترسم نهايةً لحلم رئيس حكومة العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو، الواهم بتنفيذ المشروع الصهيوني الأيديولوجي”.
وشدّد حمدان في لقاء على شاشة الميادين، الليلة الماضية، على أنّه “من أهم نتائج طوفان الأقصى أنّها أوقفت خطط الإدارة الأمريكية في رسم المنطقة ومستقبلها وفق مصالح واشنطن والاحتلال”.
وقال: إنّ “الإدارة الأمريكية لم تكن يوماً وسيطاً أو محايداً بل لطالما كانت شريكاً للاحتلال، وتصريحاتها تمثل عملية تضليل هدفها إيجاد حالة ضغط على المقاومة وهذا لن ينجح”.
وأضاف: إنّ “الكرة في ملعب الأمريكي والصهيوني”.. مؤكّداً أنّه إذا أصرّا على مواصلة الإبادة “فليس أمام المقاومة إلا الاستمرار بالدفاع عن أنفسنا”.
كما شدد على رفض استمرار العدوان والحصار والتجويع.. مطالباً بأنّ تكون هذه القضايا بداية أي مسار علاج للأحداث.
وتابع قائلاً: “لا ننتظر من أحد أن يسلمنا النصر بل نصنعه بأنفسنا”.
ولفت إلى أنّ العدو الصهيوني متردد حتى اللحظة في شنّ عملية عسكرية في رفح.. مُرجعاً ذلك لأن كل ما قام به من عمليات في غزة “لم تحقق له أي نتائج”.
ورداً على مزاعم الإعلام الصهيوني بأنّ رئيس حركة حماس في غزّة، يحيى السنوار، “انتقل إلى سيناء في مصر”، ووجود خلافات في داخل حركة حماس لاستبداله، قال حمدان رافضاً هذه المزاعم: إنّ “مشروع المقاومة لا يرتبط بأشخاص برغم قيمة وأهمية هؤلاء الأشخاص بل هو مشروع الشعب الفلسطيني”.
وأضاف: إنّ “العلاقات بين قوى محور المقاومة كُتبت ونُسجت بالدم والتضحيات ولا يمكن لدعاية سوداء أن تخدشها، والمقاومة في فلسطين راهنت على محور المقاومة ولا تزال وهي تثق أن هذا المسار هو الذي سيفضي إلى التحرير”.
وشدد القيادي في حماس أيضاَ على أنّ “تبني الكنيست لإعلان نتنياهو رفض إقامة دولة فلسطينية، يؤكد أنّ المسار الوحيد للشعب الفلسطيني هو المقاومة”.
وأشار إلى أنّ “هناك ضغوطاً داخل حكومة العدو الصهيوني لفرض قيود على المصلين في الأقصى”.. مؤكداً أنّ هذا الأمر ستكون له تداعياته.