طريق العار البري.. دليل أخر على خيانة النظام الإماراتي
يجمع مراقبون على أن جسر المساعدات البرية الذي دشنته الإمارات لتعويض إسرائيل عن الحصار البحري المفروض عليها يشكل دليلا أخر على خيانة النظام الإماراتي وسقوطه الكامل في مربع التطبيع.
وندد مغردون خليجيون وعرب، بالطريق البري الذي يمد الاحتلال الإسرائيلي بالبضائع، للالتفاف على الحصار الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على السفن الاسرائيلية والمتجهة الى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي
وأكد المغردون في تعليقاتهم على إدانتهم الشديدة لمواقف الإمارات المخزية في مساندة إسرائيل رغم كل ما ترتكبه من جرائم دموية بحق الفلسطينيين.
وجاء ذلك بعد ان استعرضت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريجيف رحلتها إلى ميناء موندرا في الهند، الذي تخرج منه البضائع إلى إسرائيل مرورا بالإمارات وعدة دول عربية.
ونشرت ريجيف مقطع فيديو خلال تواجدها في الميناء الذي قالت إنه الأكبر في الهند، واستعرضت حاويات البضائع الذاهبة إلى الإمارات، ثم إلى إسرائيل عبر الطريق البري وفق قولها.
وقالت إن ذلك يأتي في ظل “التحديات” التي فرضت على إسرائيل بسبب الحصار اليمني المفروض على السفن المتوجهة الى موانئ فلسطين المحتلة عبر البحر الأحمر.
وأوضحت أن البضائع تخرج من ميناء موندرا عبر البحر إلى الإمارات، ثم تنقل برًا بالشاحنات إلى السعودية والأردن وصولًا إلى إسرائيل.
وجاء تدشين هذا الخط التجاري في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، وإغلاق معبر رفح، بما يمنع مرور المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين الذي يتعرضون لحرب إبادة منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول.