السفينة البريطانية “RUBYMAR” تبدأ بالغرق في خليج عدن ومصادر خاصة تؤكد: “العدو الأميركي تفاجأ من عملية إسقاط طائرة (MQ9) الأخيرة”
كشفت مصادر خاصة لـ قناة الميادين، اليوم الاثنين، بأنّ السفينة البريطانية “RUBYMAR” التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية في خليجِ عدن كانت تحمل الأمونيا.
وقالت المصادر إنه إثر استهدافها بالأسلحة البحرية اليمنية اشتعلت وبدأت بالغرق في البحر بعد فشل إنقاذها.
وبحسب المصادر ، فإنّ السفينة استهدفت بأسلحة دقيقة وجديدة ولم يكشف عنها حتى الآن.
وفي ما يخص المعلومات المتعلقة بالطائرة الأميركية من طراز (MQ9)، كشفت المصادر أنّه بعد إسقاط طائرات عدة من النوع عينه في وقت سابق في اليمن، عملت واشنطن على تطويرها وتحديثها، وقد اطلع الجيش اليمني على ذلك، مشيرة إلى أنّه وبعد عودتها مباشرة إلى الخدمة، تم إسقاطها مرة أخرى بعد تحديث أسلحة يمنية دفاعية جديدة.
المصادر أكدت أن “العدو الأميركي تفاجأ من عملية الإسقاط الأخيرة”.
بالتزامن، قالت شركة الأمن الخاصة بالسفينة لـ”رويترز” إنّ مالك ومشغل السفينة البريطانية التي استهدفتها القوات اليمنية يدرسان خيارات لقطرها من خليج عدن.
وأضافت أن هناك أضراراً لحقت بسفينة الشحن التي ترفع علم “بليز” بعد إطلاق صاروخين عليها من اليمن، غير أن الطاقم جرى إجلاؤه.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيانٍ، استهداف السفينة البريطانية “RUBYMAR” في خليجِ عدن، وإسقاط طائرة أميركية في محافظة الحديدة جنوب وغرب اليمن.
وأضاف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية أنه من نتائج العملية إصابة السفينة إصابة بالغة ما أدى إلى توقفها بشكل كامل، مؤكداً: “السفينة معرضة الآن للغرق في خليج عدن وحرصنا خلال العملية على خروج طاقم السفينة بأمان”.
وقال العميد سريع أيضاً إن القوات المسلحة اليمنية أسقطت طائرة أميركية، مقاتلة من دون طيار، من طراز “MQ9” في الحديدة بصاروخ مناسب أثناء قيامهما بمهمات عدائية ضد اليمن لصالح الكيان الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، كشفت هيئة ملاحة بريطانية عن تعرض سفينة بريطانية لهجوم قبالة سواحل اليمن.
ومع استهداف السفينة البريطانية، يرتفع عدد السفن المعلن استهدافها نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته ورداً على العدوان على اليمن إلى 32 سفينة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، بحسب بيانات الإعلام الحربي اليمني.
والجدير ذكره، أنّ إسقاط الدفاعات الجوية اليمنية للطائرة الأميركية “MQ9” هي الثانية من نوعها منذ الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
يشار إلى أن صنعاء تؤكد ضمان حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب لجميع السفن، باستثناء السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال حتى وقف العدوان على غزة، ومؤخّراً شملت الاستهدافات السفن الأميركية والبريطانية نتيجة العدوان الأميركي -البريطاني على اليمن.