خسائر المرتزقة في جبهات نهم ومارب والجوف تصيب إعلام العدوان بحالة من الهستيريا وفشل ذريع يؤكد إستحالة الخيار العسكري
يمانيون../
الخسائر الفادحة لمرتزقة العدوان في معارك محافظتي مارب والجوف وكذلك منطقة نهم رفعت منسوب سطحية وأكاذيب إعلام العدوان الذي لم يجد أي تبريرات كافية لتلك الخسائر سوى تأكيد إدعاءاته السابقة بأن الجيش واللجان الشعبية خرقوا إعلان الأثنين أو ما يعرف بوقف إطلاق النار .
رغم ان الوقائع على الميدان تؤكد أن أن الجيش واللجان الشعبية أستمروا في التصدي لهجمات المرتزقة منذ اللحظة الأولى التي بدأ فيها سريان وقف إطلاق النار وحتى ساعة كتابة الخبر .
في ظل محاولات حثيثة يسعى لها العدوان عبر مرتزقته على الأرض لإحداث أي تغيير على صعيد الميدان العسكري ينعكس بطبيعته على المفاوضات المرتقبة .
غير ان صمود وحدات الجيش واللجان الشعبية فاق توقعات العدو الذي أعد العدة لمرحلة وقف إطلاق النار معتبراً دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فرصة مناسبة لتحقيق التقدم على الأرض وهو ما لم يحدث .
الخسائر في منطقة نهم حسب مصادر متعددة لم تكن متوقعه من قبل العدو الذي بدأ إعلامه يتباكى على مقتل قائد عسكري كبير موالي لهادي فيما تؤكد المعلومات الواردة من جبهات مارب والجوف وكذلك نهم مصرع وجرح العشرات وتدمير عدد من المدرعات والدبابات وإفشال محاولات التسلل.
ووصف متابعون المعارك الدائرة في نهم بالشرسة وأن الجيش واللجان تصديا ببسالة لأكبر زحف للمرتزقة وتمكنا من إفشاله بنجاح ومسجلين بذلك إنجازاً نوعياً يضاف إلى قائمة إنجازات العسكرية اليمنية في معركة مواجهة العدوان ودحر الإحتلال .