فعالية لـهيئة التدريب بوزارة الدفاع بتخرج عدد من الدفع العسكرية “دورات مدربي التكتيك”
يمانيون|
أُقيم اليوم الثلاثاء،، بصنعاء حفل تخرج عدد من الدفع العسكرية من دورات مدربي التكتيك “دفعة شهيد القرآن” بهيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع.
وفي حفل التخرج أكد رئيس هيئة القوى البشرية بوزارة الدفاع اللواء الركن عبدالله البزاغي، الاهتمام بالتدريب والتأهيل باعتباره حجر الزاوية في بناء وتطوير القوات المسلحة والحفاظ على الجاهزية القتالية.
وأشار إلى أهمية تأهيل منتسبي القوات المسلحة وإكسابهم المعارف العسكرية وبنائهم نوعياً للارتقاء بمستوى الأداء في تنفيذ المهام والواجبات الوطنية المسندة إليهم في حماية الوطن وسيادته والدفاع عن الشعب ومقدراته.
وأفاد بأن القوات المسلحة اليمنية تشهد تطورات ملحوظة وبناءً علمياً وعملياً في إطار بناء الدولة اليمنية الحديثة ترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وثمن اللواء الركن البزاغي، اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي بتوفير متطلبات البناء العسكري النوعي المتميز للقوات المسلحة خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يواجه اليمن فيها قوى الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا والقوى الداعمة للكيان الصهيوني.
ولفت إلى أن الاحتفال بتخرج هذه الدفع العسكرية، يتزامن مع الذكرى السنوية لاستشهاد السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، والذي جاء مشروعه لاستنهاض الأمة لمواجهة قوى الطغيان والغطرسة وإحياء روح الجهاد والعزيمة.
وأشاد بجهود هيئة التدريب والمدربين في إعداد وتأهيل الدفع العسكرية لما من شأنه الارتقاء بمستوى الأداء القتالي وبما يتواكب مع معطيات ومسارات معركة التصدي والمواجهة لقوى العدوان الأمريكي البريطاني.
وحث الخريجين على عكس ما تلقوه من علوم ومعارف ومهارات في ميادين العمل والعطاء وجبهات العزة والكرامة، ناقلاً لهم تحيات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان.
فيما أشار مدير دائرة المعاهد والكليات العسكرية العميد حميد العزي، إلى أهمية الدورات النوعية لمنتسبي القوات المسلحة ومساهمتها في تطوير القدرات الدفاعية وتعزيز الكفاءة والمهارة والاحتراف النوعي لديهم.
وأكد ضرورة إعداد وتأهيل منتسبي القوات المسلحة باعتباره المسار القوي والفاعلً لتحقيق النصر ومواجهة قوى الطاغوت، معتبراً تخرج هذه الدفع رافداً للقوات المسلحة في مواكبة مسارات البناء العسكري النوعي الحديث الذي يشهده اليمن.
وأوضح العميد العزي أن الشهيد القائد تحمل المسؤولية في إطار مشروع قرآني نهضوي وتربوي وثقافي ورفض الخنوع وواجه قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بثبات وشجاعة .. مؤكداً أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافية القرآنية وأخذ الدروس والعبر من حياة الشهيد القائد والتمسك بالمنهج القرآني لتصحيح واقع الأمة والتحرر من التبعية والهيمنة.
من جهته أكد بشير العماد في كلمة الخريجين، الحرص على المضي في تعزيز القدرة الدفاعية للقوات المسلحة والحفاظ على سيادة الوطن وأمنه واستقراره.
وجدّد تعهد الخريجين ببذل جهودهم لتطبيق ما اكتسبوه من معارف وعلوم عسكرية أثناء التدريب في ميادين العمل لتعزيز مسيرة التطوير الذي تشهده القوات المسلحة اليمنية.
وعبر عن الشكر باسم الخريجين للقيادات والمدربين على ما بذلوه من جهد في تأهيل الخريجين وتزويدهم بالعلوم والمعارف العسكرية.