18 ملياراً و814 مليون ريال خسائر المنشئات الرياضية التي دمرها العدوان خلال عام
يمانيون../
أحصت اللجان الفنية المتخصصة لحصر الأضرار والخسائر بالمنشئات والمشاريع الرياضية والشبابية بأمانة العاصمة تضرر 26 منشأة رياضية جراء قصف طيران العدوان السعودي الأمريكي الغاشم خلال عام من العدوان.
وأوضح تقرير رسمي صادر عن قطاع المشاريع بوزارة الشباب والرياضة أن التكلفة التقديرية للدمار الذي تعرضت له الملاعب والصالات ومقرات الأندية والمنشآت الخاصة بالشباب تصل إلى 18 ملياراً و814 مليون ريال.
وبحسب التقرير، تعرض كثير من تلك المنشئات لقصف مباشر، فيما تعرضت أخرى لأضرار متفاوتة جراء قصف مواقع قريبة منها، ما أدى إلى خروج أغلب تلك المنشآت عن العمل بشكل نهائي.
وذكر التقرير أن مدينة الثورة الرياضية التي تضم العديد من الملاعب والمباني والصالات تصدرت قائمة المنشآت التي تعرضت لقصف طيران العدوان أكثر من مرة، ودمر بشكل كلي عدد من المنشآت فيها أهمها صالة 22 مايو للمؤتمرات الدولية والأنشطة الرياضية والتي تعتبر أكبر المنشآت الرياضية في اليمن وبلغ حجم الخسائر فيها نحو 13 مليار ريال.
وأكد التقرير أن ثلاث منشآت لنادي اليرموك في منطقة الروضة بمديرية بني الحارث تعرضت لقصف مباشر ودمرت كليا وقُدرت أضرارها بـ780 مليون ريال، بالإضافة إلى التدمير الكلي للصالة الدولية لكرة الطاولة التي بلغت خسائرها 455 مليون ريال، كما تعرض مشروع المسبح الأولمبي قيد الإنشاء للقصف المباشر أدى إلى تدميره جزئيا وبلغت أضراره 455 مليون ريال.
وأشار التقرير إلى تضرر عدد من مقرات الاتحادات والهيئات الرياضية في العاصمة صنعاء “تنس ، بلياردو، أثقال، بنجك سيلات” بأضرار جزئية بلغت قيمة الخسائر فيها 390 مليون ريال، كما تم تدمير المعسكر الدائم للكشافة والمرشدات تدميراً كلياً وصلت الخسائر فيه إلى 325 مليون ريال، إضافة إلى تضرر مبنى ديوان عام وزارة الشباب والرياضة الجديد وتقدر أضراره بـ 325 مليون ريال.
وأوضح التقرير أن أجزاء من قصر الشباب الرياضي الثقافي تعرض لأضرار بالغة بتكلفة 260 مليون ريال، كما تعرضت عدد من الصالات الرياضية منها “صالة نادي الشعب، ونادي بلقيس، وصالة نادي العروبة” إلى أضرار جزئية بتكلفة 195 مليون ريال، فيما تم تدمير صالة العماد الرياضية تدميرا كليا وتقدر الأضرار بـ195 مليون ريال.
ووفقا التقرير، ألحق طيران العدوان أضراراً كبيرة بمقر اللجنة الأولمبية اليمنية تقدر قيمتها بـ150 مليون ريال، كما تعرضت منشآت النادي الأهلي بصنعاء لأضرار جزئية بتكلفة 130 مليون ريال، وتعرضت المنشآت الجديدة لنادي الوحدة الرياضي بمنطقة حدة لأضرار جزئية قُدرت بـ130 مليون ريال، إضافة إلى أضرار جسيمة تعرض لها مبنى مركز الطب الرياضي تقدر تكلفتها بـ100 مليون ريال.
وبيّن التقرير أن مبنى الإتحاد اليمني لكرة القدم تعرض لأضرار جزئية تقدر بـ65 مليون ريال، بينما لحقت بمبنى كلية التربية الرياضية أضرارا كبيرة تقدر بـ65 مليون ريال، فضلا عن تدمير أجزاء كبيرة من سور مدينة الثورة الرياضية بفعل القصف المباشر بلغت خسائرها 39 مليون ريال.
إلى ذلك أوضح مدير عام مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة عبدالله عبيد لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن قطاع الشباب والرياضة في العاصمة صنعاء الأكثر تضرراً وتدميراً جراء قصف طيران العدوان من بين 12 محافظة في الجمهورية تعرضت منشئاتها الرياضية والشبابية للتدمير.
واعتبر عبيد استهداف العدوان السعودي للملاعب والأندية الرياضية دليل إفلاسه وفشله وحقده على اليمن وشعبه الصامد بغرض تعطيل كافة مناحي الحياة وإيقاف مختلف الأنشطة الرياضية والشبابية.
وأكد أن استهداف العدوان للمنشئات الرياضية والشبابية تجاوز الأخلاق والقيم والقوانين التي تسيّر الحروب والصراعات عبر التاريخ، مشيداً بالتفاعل الإيجابي والمبادرات الجيدة لفرع اتحاد كرة القدم ونادي الوحدة بالعاصمة من خلال تنظيمهما للعديد من البطولات والدوريات المحلية بمشاركة عدد كبير من اللاعبين والرياضيين من مختلف المحافظات بهدف تنشيط الرياضة وإرسال رسالة لقوى العدوان بأن الشعب اليمني لن يخضع وسيتجاوز كل الظروف والتحديات الجسام.
يذكر أن نحو 70 منشأة رياضية وشبابية تعرضت للتدمير سواء جزئيا أو كليا خلال عام كامل من قبل طيران العدوان السعودي الأمريكي الغاشم في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات، وقدرت التكلفة التقديرية للخسائر بـ80 ملياراً و972 مليوناً و650 ألف ريال، ما يعادل 367 مليوناً و616 ألف دولار.