تحرك دبلوماسي أمريكي في المنطقة مع التصعيد في البحر الأحمر
تكثف الولايات المتحدة الأمريكية تحركها في المنطقة فبعد ان وصل وزير خارجيتها انتوني بلينكن الى الرياض أعلنت عن جولة جديدة لمبعثوها لليمن تيم ليندركينغ الى الخليج هذا الأسبوع للقاء شركاء في المنطقة لمناقشة الحاجة الملحة للحد من التوترات الإقليمية، بما في ذلك وقف هجمات اليمن ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية المساندة للكيان في البحر الأحمر .
وسيجتمع المبعوث الخاص ليندركينغ مع نظرائه الإقليميين لمناقشة الخطوات اللازمة لتهدئة الوضع الحالي بحسب اعلان الخارجية الامريكية.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن بصورة مفاجئة إلى الرياض ضمن جولة في المنطقة تم إعلانها في وقت سابق ولم يحدد البيت الأبيض موعدها.
وتزامن وصول الوزير الأمريكي الذي يسعى لمناقشة التطورات في البحر الأحمر مع تصعيد امريكي – بريطاني عسكري في اليمن متواصل منذ الحادي عشر من يناير الماضي.
وتأتي زيارة بلينكن للسعودية عشية تغييرات أجرتها الرياض في حكومة المرتزقة حيث تم استبدال المرتزق معين عبد الملك بعميل أمريكا كما نشر مغردون في الجنوب المرتزق احمد بن مبارك.
وبحسب مصادر إعلامية لم يتضح مدى إمكانية واشنطن التي عرضت مؤخرا استئناف المفاوضات الدفاعية مع السعودية ضمن مساعيها الدفع نحو تفجير الوضع في اليمن، بالتأثير على التوجه السعودي للخروج من مستنقع الحرب في اليمن، لكن استمرار ربط السعودية التطورات في البحر الأحمر بالحرب على غزة ورفضها الانخراط بالتحالفات الامريكية على اليمن يشير إلى احتمالية رفض السعودية المخطط الأمريكي التواق لعودة الحرب بغية تمويل عملياته لكسر الحصار اليمني على إسرائيل.