الحديدة.. وقفة حاشدة في الساحل الغربي لإعلان النفير لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني
يمانيون../
نظمت في منطقة طور المحامرة في الساحل الغربي بمديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية حاشدة بمشاركة القطاع التربوي لإعلان النفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن، وتجديد التضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي تقدمها مدير المديرية، حسين سهل، وقيادات محلية وقبلية وشخصيات اجتماعية، العلمين اليمني والفلسطيني، والشعارات التي تؤكد الوقوف بوجه التهديدات الأمريكية، والاستمرار في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني، وتأييد ومباركة عمليات القوات المسلحة لدعم المقاومة الفلسطينية.
وأكدوا أن العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن سيقابل بصمود ونفير شعبي للوقوف الى جانب أبطال القوات المسلحة .. معبرين عن الاعتزاز بالمواقف الصادقة لقائد الثورة المنسجمة مع مطالب أبناء الشعب اليمني، التي يعبّرون عنها في المسيرات الجماهيرية، وتصعيد التضامن المليوني المتواصل في كل المحافظات.
واستنكر المشاركون استمرار صمت الأنظمة العربية، تجاه جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة والأراضي المحتلة.. معلنين التفويض المطلق، والتأييد لكافة الخيارات التي أعلنها قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وفي الوقفة، أكد مدير المديرية اهمية التحشيد في مواجهة التهديدات الأمريكية والاعتداءات غير المبررة، التي تمس السيادة اليمنية .
ووجّه سهل رسالة لأعداء اليمن بأن أبناء الساحل الغربي في حالة الجهوزية والاستعداد لخوض المعركة المصيرية المباشرة لمواجهة شركاء العدو الصهيوني، الذين يمارسون التصعيد، والاستفزاز لحماية كيان الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الغطاء السياسي لجرائم الحرب، التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وحمّل بيان صادر عن الوقفة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة في دعم مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وقتل الفلسطينيين، وتهجيرهم، وهدم منازلهم، وكذا تبعات العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن.
أشاد البيان بالموقف الشجاع للقيادة الثورية والقوات المسلحة اليمنية في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني مقابل خذلان وتواطؤ الأنظمة العربية.. مؤكدا الاستمرار في دعم أنشطة التعبئة العامة، وجهود تنفيذ فعاليات حملة نصرة الأقصى لدعم المقاومة الفلسطينية.
كما جدد البيان تأييد ومباركة أبناء الساحل الغربي لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتجديد التفويض المطلق لقائد الثورة في الخيارات والقرارات المناصرة والداعمة للمعركة المقدسة في فلسطين المحتلة، والدفاع عن السيادة الوطنية.
شارك في الوقفة قيادات أمنية وعسكرية، وأعضاء السلطة المحلية، وعلماء ومشايخ وشخصيات اجتماعية.