أبناء الحديدة يحتشدون في 4 مسيرات جماهيرية تضامناً مع الشعب الفلسطيني وإعلاناً للنفير لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني
يمانيون/ الحديدة
احتشد الآلاف من أبناء محافظة الحديدة، عصر اليوم في أربع مسيرات حاشدة “مراكز مربعات مديريات المحافظة”، لتعزيز موقف التضامن مع الشعب الفلسطيني، وإعلان النفير لمواجهة العدوان الأمريكي – البريطاني، تحت شعار “اليمن وفلسطين خندق واحد”.
ورفع المشاركون في ساحات مسيرات شارع الميناء لمربع مديريات مدينة الحديدة، والشارع العام بالقناوص لمديريات المربع الشمالي، ومدينة زبيد لمديريات المربع الجنوبي، ومدينة باجل لمديريات المربع الشرقي، العلمين اليمني والفلسطيني، مؤكدين أن العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن سيخرج مهزوما من البلاد.
وهتف المشاركون في المسيرات التي تقدّمها محافظ الحديدة محمد عياش قحيم والنائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي وعضو مجلس الشورى عبدالرحمن مكرم ونائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، بشعارات التضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، والاستعداد للالتحام في المعركة المقدسة مع العدو الأمريكي – البريطاني وتنفيذ قرارات وخيارات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي.
وأكدوا استمرار المسيرات والفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة في خوض معركة الشرف والبطولة وللعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية المساندة لمعركة “طوفان الأقصى”.
وأعلنوا، الجهوزية الكاملة، لخوض المعركة والوقوف إلى جانب أبطال القوات المسلحة، والعمل على رص الصفوف والتكاتف ودعم الخيارات لمواجهة التهديدات والبلطجة الأمريكية البريطانية وخطرها القادم على أمن المنطقة.
وعبرت حشود أبناء تهامة، عن الاعتزاز والفخر بالموقف الصادق والمشرف الذي يشدّد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي على التمسك به، الذي يتحرك كقائد بحجم الأمة وتطلعاتها، في الانتصار للقضية المركزية والمحورية الأولى فلسطين وأرضها ومقدساتها.
ففي مسيرة مدينة الحديدة، أشار المحافظ قحيم، إلى أن الشعب اليمني كما تجاوز بصموده وثباته تحديات تسعة أعوام من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، سيخرج منتصراً من أي اعتداءات وتهديدات جديدة، محذراً من أن العدوان على اليمن سيمتد لكل دول المنطقة.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بعمليات القوات المسلحة البطولية والنوعية، التي تجسد التحامها بالمقاومة الفلسطينية بشكل يلبي حجم التطورات الميدانية في قطاع غزة، معتبراً عملية خليج عدن وباب المندب صفعة للعدو الأمريكي ورسالة للغرب أن اليمن عصي على الانهزام والانكسار.
واعتبر قحيم، سياسة التخبط التي تسلكها الإدارة الأميركية في خلط الأوراق وعبثية إصدار القرارات والتصنيفات تجاه موقف اليمن التضامني مع الشعب الفلسطيني، غطرسة استعلائية تعكس همجية وانحطاط النظام الدولي برمته بقيادة أمريكا، واستهانة واستهتاراً بالقوانين الدولية التي تزعم واشنطن أنها جاءت للبحر الأحمر لحمايته.
وأفاد بأن عملية ” طوفان الأقصى” كشفت للعدو الأمريكي عزم اليمن على مواصلة ضرباته العسكرية، وأنه لن يستسلم للانحياز الأمريكي في حماية تسلط الكيان الصهيوني واحتلاله وإجرامه المتمادي بحق الشعب الفلسطيني.
وقال محافظ الحديدة “رغم التهويلات والتحذيرات من عاقبة اتخاذ أمريكا وبريطانيا ومن تحالف معهما إجراءات عقابية صارمة تجاه موقف اليمن العملي، إلا أن الجواب كان صادماً لأمريكا ودول الغرب، في رسالة مفادها أن القادم أعظم إن لم يتعظ التحالف الشيطاني”.
ولفت إلى أن موقف اليمن المتنامي لنصرة غزة، يأتي مقابل صمت وسكوت وخضوع عربي إسلامي، لم تتحرك فيهم رابطة الدين والأخوة وعوامل اللغة والتاريخ والجنس والقومية ولا حتى مشاعرهم الإنسانية.
وأوضح المحافظ قحيم، أن الإرهاب صناعة إسرائيلية أمريكية، والعالم يعرف ذلك، ولم تعد سوطاً، أو عصاً غليظة، مبيناً أن اليمن أعلن استنكاره للمجازر الصهيونية، وحذر وتوعد أنه لن يظل يتفرج ولن يصمت كبقية الدول العربية، فكان على الموعد واتبع القول بالفعل.
وفي مسيرات مربعات المديريات الشرقية والجنوبية والشمالية، التي اكتظت ساحاتها بجموع غفيرة غير مسبوقة من المواطنين، أُلقيت كلمات استنكرت موقف العار الذي يخيم على واقع الأنظمة العربية التي ماتت فيها مشاعر الأخوة والغيرة والحمية العربية.
وعبرت الكلمات عن التأييد والترحيب بما ورد في خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، أمس الخميس من رسائل في معرض تعقيبه على العملية العسكرية الأخيرة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية وقلبت الطاولة على الحسابات الأمريكية في المنطقة.
واعتبرت استمرار موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، نتيجة حتمية لاستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر المروعة وحرب الإبادة الجماعية والحصار بحق سكان غزة، وكواجب تفرضه على الشعب اليمني المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية.
وأكدت الكلمات، أن أبناء الحديدة، سيظلون طوع أمر القيادة الثورية بالتضحية والفداء وعلى أهبة الاستعداد للمشاركة في الواجب الوطني والديني، والوقوف إلى جانب القوات المسلحة في معركة المدد والإسناد لفلسطين المحتلة والدفاع عن سيادة اليمن.
واستهجن بيان صادر عن مسيرات محافظة الحديدة، استمرار الموقف المعيب للأنظمة العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والهيئات العلمائية الصامتة والتنظيمات القومية والسياسية المتخاذلة تجاه ما يجري لشعب ودولة هي عضو أساس معهم وفيها مقدساتهم.
وبارك البيان، العمليات البطولية التي تنفذها حركات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، وكذا عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والسفن المتجهة للموانئ الفلسطينية المحتلة، تجسيداً لموقفه الداعم للقضية الفلسطينية.
وأكد البيان استمرار الشعب اليمني في التدريب والتأهيل ضمن مسارات الاستعداد والتعبئة والاستنفار للمعركة المقدسة “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مجددا الدعوة لاستمرار مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان وتكثيف التوعية بأهمية هذا السلاح الفعال.
واعتبر بيان المسيرات، الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن، خرقاً للسيادة اليمنية ومخالفة للقوانين الدولية واستهداف للشعب اليمني بكل أطيافه وفئاته، محذرا من أن هذا العدوان الأرعن لن يمر دون عقاب أو رد موجع.
ورفع المشاركون في ساحات مسيرات شارع الميناء لمربع مديريات مدينة الحديدة، والشارع العام بالقناوص لمديريات المربع الشمالي، ومدينة زبيد لمديريات المربع الجنوبي، ومدينة باجل لمديريات المربع الشرقي، العلمين اليمني والفلسطيني، مؤكدين أن العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن سيخرج مهزوما من البلاد.
وهتف المشاركون في المسيرات التي تقدّمها محافظ الحديدة محمد عياش قحيم والنائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي وعضو مجلس الشورى عبدالرحمن مكرم ونائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، بشعارات التضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، والاستعداد للالتحام في المعركة المقدسة مع العدو الأمريكي – البريطاني وتنفيذ قرارات وخيارات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي.
وأكدوا استمرار المسيرات والفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة في خوض معركة الشرف والبطولة وللعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية المساندة لمعركة “طوفان الأقصى”.
وأعلنوا، الجهوزية الكاملة، لخوض المعركة والوقوف إلى جانب أبطال القوات المسلحة، والعمل على رص الصفوف والتكاتف ودعم الخيارات لمواجهة التهديدات والبلطجة الأمريكية البريطانية وخطرها القادم على أمن المنطقة.
وعبرت حشود أبناء تهامة، عن الاعتزاز والفخر بالموقف الصادق والمشرف الذي يشدّد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي على التمسك به، الذي يتحرك كقائد بحجم الأمة وتطلعاتها، في الانتصار للقضية المركزية والمحورية الأولى فلسطين وأرضها ومقدساتها.
ففي مسيرة مدينة الحديدة، أشار المحافظ قحيم، إلى أن الشعب اليمني كما تجاوز بصموده وثباته تحديات تسعة أعوام من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، سيخرج منتصراً من أي اعتداءات وتهديدات جديدة، محذراً من أن العدوان على اليمن سيمتد لكل دول المنطقة.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بعمليات القوات المسلحة البطولية والنوعية، التي تجسد التحامها بالمقاومة الفلسطينية بشكل يلبي حجم التطورات الميدانية في قطاع غزة، معتبراً عملية خليج عدن وباب المندب صفعة للعدو الأمريكي ورسالة للغرب أن اليمن عصي على الانهزام والانكسار.
واعتبر قحيم، سياسة التخبط التي تسلكها الإدارة الأميركية في خلط الأوراق وعبثية إصدار القرارات والتصنيفات تجاه موقف اليمن التضامني مع الشعب الفلسطيني، غطرسة استعلائية تعكس همجية وانحطاط النظام الدولي برمته بقيادة أمريكا، واستهانة واستهتاراً بالقوانين الدولية التي تزعم واشنطن أنها جاءت للبحر الأحمر لحمايته.
وأفاد بأن عملية ” طوفان الأقصى” كشفت للعدو الأمريكي عزم اليمن على مواصلة ضرباته العسكرية، وأنه لن يستسلم للانحياز الأمريكي في حماية تسلط الكيان الصهيوني واحتلاله وإجرامه المتمادي بحق الشعب الفلسطيني.
وقال محافظ الحديدة “رغم التهويلات والتحذيرات من عاقبة اتخاذ أمريكا وبريطانيا ومن تحالف معهما إجراءات عقابية صارمة تجاه موقف اليمن العملي، إلا أن الجواب كان صادماً لأمريكا ودول الغرب، في رسالة مفادها أن القادم أعظم إن لم يتعظ التحالف الشيطاني”.
ولفت إلى أن موقف اليمن المتنامي لنصرة غزة، يأتي مقابل صمت وسكوت وخضوع عربي إسلامي، لم تتحرك فيهم رابطة الدين والأخوة وعوامل اللغة والتاريخ والجنس والقومية ولا حتى مشاعرهم الإنسانية.
وأوضح المحافظ قحيم، أن الإرهاب صناعة إسرائيلية أمريكية، والعالم يعرف ذلك، ولم تعد سوطاً، أو عصاً غليظة، مبيناً أن اليمن أعلن استنكاره للمجازر الصهيونية، وحذر وتوعد أنه لن يظل يتفرج ولن يصمت كبقية الدول العربية، فكان على الموعد واتبع القول بالفعل.
وفي مسيرات مربعات المديريات الشرقية والجنوبية والشمالية، التي اكتظت ساحاتها بجموع غفيرة غير مسبوقة من المواطنين، أُلقيت كلمات استنكرت موقف العار الذي يخيم على واقع الأنظمة العربية التي ماتت فيها مشاعر الأخوة والغيرة والحمية العربية.
وعبرت الكلمات عن التأييد والترحيب بما ورد في خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، أمس الخميس من رسائل في معرض تعقيبه على العملية العسكرية الأخيرة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية وقلبت الطاولة على الحسابات الأمريكية في المنطقة.
واعتبرت استمرار موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، نتيجة حتمية لاستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر المروعة وحرب الإبادة الجماعية والحصار بحق سكان غزة، وكواجب تفرضه على الشعب اليمني المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية.
وأكدت الكلمات، أن أبناء الحديدة، سيظلون طوع أمر القيادة الثورية بالتضحية والفداء وعلى أهبة الاستعداد للمشاركة في الواجب الوطني والديني، والوقوف إلى جانب القوات المسلحة في معركة المدد والإسناد لفلسطين المحتلة والدفاع عن سيادة اليمن.
واستهجن بيان صادر عن مسيرات محافظة الحديدة، استمرار الموقف المعيب للأنظمة العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والهيئات العلمائية الصامتة والتنظيمات القومية والسياسية المتخاذلة تجاه ما يجري لشعب ودولة هي عضو أساس معهم وفيها مقدساتهم.
وبارك البيان، العمليات البطولية التي تنفذها حركات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، وكذا عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والسفن المتجهة للموانئ الفلسطينية المحتلة، تجسيداً لموقفه الداعم للقضية الفلسطينية.
وأكد البيان استمرار الشعب اليمني في التدريب والتأهيل ضمن مسارات الاستعداد والتعبئة والاستنفار للمعركة المقدسة “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مجددا الدعوة لاستمرار مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان وتكثيف التوعية بأهمية هذا السلاح الفعال.
واعتبر بيان المسيرات، الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن، خرقاً للسيادة اليمنية ومخالفة للقوانين الدولية واستهداف للشعب اليمني بكل أطيافه وفئاته، محذرا من أن هذا العدوان الأرعن لن يمر دون عقاب أو رد موجع.