العدو الصهيوني يدرس تسليح مستوطني الضفة الغربية بصواريخ مضادة للدروع
قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن “جيش” الاحتلال، يدرس إمكانية، تسليح المستوطنين، في المستوطنات المعزولة بالضفة الغربية، بصواريخ مضادة للدبابات، خوفًا من وقوع مشهد مشابه لعملية طوفان الأقصى في الضفة.
وأضافت الصحيفة، إن الاحتلال يتخوف من هجوم بسيارات رباعية الدفاع، على المستوطنات المعزولة، مشيرة إلى أن الفكرة لم تلق معارضة من قادة بالجيش، لكنها بحاجة لموافقة من مستوى أعلى في الجهاز الأمني.
وبسبب مخاوف العدو الصهيوني والمستوطنين المتصاعدة، من انفجار الأوضاع في الضفة، وضغوط قادة المتطرفين وحمايات المستوطنات، نُقل منذ بداية العدوان على غزة، الكثير من الأسلحة والذخائر إلى الضفة، ومن بينها آلاف المسدسات والرشاشات الأمريكية “أم 16” ورشاشات “ماغ”.
وخلال السنوات الأخيرة، أخذ “جيش” العدو الصهيوني، معظم الأسلحة من مستوطنات قطاع غزة، وأرسلها للضفة، ويعمل المستوطنون برعاية جيش الاحتلال على إلحاق الضرر بالفلسطينيين، وخلق وقائع جديدة على الأرض.
ووفقاً للخطة الأولية، ستسلم الصواريخ إلى قادة الفرق الاحتياطية، وسيطلب منهم الاحتفاظ بها في مستودعات للأسلحة، أو بأي طريقة أخرى قد تطلب منهم، وسيتولى التعامل معها، المستوطنون الذين يجري استدعاؤهم في حالات الطوارئ، وتحت مسؤولية القيادة المركزية للجيش.