وقفة وعرض عسكري شعبي في مديرية بني مطر بصنعاء نصرة لفلسطين واستعداداً لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
يمانيون/ صنعاء
شهدت مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، اليوم الثلاثاء، عرضا شعبيا لقوات التعبئة العامة، من خريجي دورات طوفان الأقصى “الدفعة الثانية” ضمن التهيئة والاستعداد لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وخلال العرض الشعبي الذي شهد وقفة قبلية مسلحة أعلنت قبيلة بني مطر النكف القبلي والنفير العام ردا على العدوان الأمريكي البريطاني.
وأكد المشاركون على الجهوزية العالية والاستعداد الكامل لخوض المعركة الفاصلة مع رأس الكفر والنفاق.
وقدم المشاركون عروضا رمزية متنوعة بالآليات الخفيفة والمعدات الثقيلة، جسدت جاهزية أبناء الشعب اليمني لخوض المعركة مع الأشقاء الفلسطينيين ضد كيان العدو الصهيوني.
وخلال الوقفة، أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي بالتفاعل الكبير لأبناء قبيلة بني مطر سواء المشاركين في الدورات العسكرية أو الداعمين لها من أبناء الشعب اليمني، مبيناً أن خروج أبناء بني مطر ومشاركتهم في العرض العسكري الشعبي يرسلون رسالة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة مفادها “لستم وحدكم” ونحن معكم حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة وتطهيرها من دنس اليهود المغتصبين.
وأكد أهمية الدور الذي يقوم به الشعب اليمني وقيادته الثورية وقواته المسلحة لنصرة الشعب الفلسطيني والذي يظهر بجلاء من خلال تحركات أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا.
وأشار الحوثي إلى أن الشعب اليمني كان له شرف مناصرة الدين والمساهمة في الفتوحات الإسلامية وها هو اليوم يعود إلى صدارة هذا الموقف في مواجهة أعداء الإسلام ونصرة الشعب الفلسطيني.
وحيا صمود وثبات أبناء مديرية بني مطر في مواجهة الطغيان الأمريكي البريطاني الصهيوني، لافتا إلى أن التحديات الماثلة تضع الجميع أمام مسؤولية مواصلة الحشد والتعبئة والجهوزية والتحرك في هذا المسار تجسيدا لتوجيهات القيادة الثورية والاستعداد لتنفيذ كافة الخيارات والقرارات لمواجهة كل الاحتمالات.
وصدر عن الفعالية بيان استنكر استمرار التواطؤ الدولي والعربي تجاه الجرائم والانتهاكات ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ومن خلفه أمريكا والغرب بحق الأشقاء الفلسطينيين في غزة وكافة الأراضي المحتلة.
وجدد موقف أبناء بني مطر الثابت والداعم والمساند للقضية الفلسطينية وحركات المقاومة، داعيا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى المشاركة في مواجهة العدو الصهيوني بكل الوسائل المتاحة ومنها مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والتفاعل الجاد مع الحملة الوطنية لنصرة الأقصى والقضية الفلسطينية.
وأعلن البيان الجهوزية الكاملة لخوض المعركة جنبا إلى جنب مع أبطال القوات المسلحة معتمدين على الله نصرة للمستضعفين وتحرير المقدسات الإسلامية.
وأكد البيان أن شهداء القوات المسلحة اليمنية الذين سقطوا جراء الغارات الأمريكية والبريطانية مثلوا طلائع الشهداء في المعركة المباشرة مع العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني ولن تذهب دماؤهم هدرا.
وجدد التأييد لقرارات القيادة الثورية وعمليات القوات المسلحة، مؤكدا الاستمرار في تنظيم المسيرات والوقفات الجماهيرية والأنشطة والفعاليات الداعمة للمقاومة الفلسطينية، ومواصلة التحشيد والاستعداد لكل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية لدعم المقاومة والشعب الفلسطيني.