قائد القوة البحرية الإيرانية: العمليات البحرية اليمنية في باب المندب تأتي في إطار نصرة المسلمين
يمانيون../
أكد قائد القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية في إيران، علي رضا تنكسيري، أن العمليات البحرية اليمنية في مضيق باب المندب والحيلولة دون مرور السفن التابعة للكيان الصهيوني أو السفن المتجهة لهذا الكيان تأتي في إطار نصرة المسلمين، موضحاً أن اليمن مستقلة لها جيش قوي وقائد قوي يتصرف باستقلالية ولا يتلقى الأوامر من أي جهة.
وقال العميد علي رضا تنكسيري، في مقابلة مع برنامج “من طهران” الذي يبث من قناة “العالم” الإخبارية، إن العالم، وخاصة الغربيين وأمريكا والذين يدعمون عمليات سفك الدماء ظلما من قبل الصهاينة، يجب أن يغيروا وجهات نظرهم بشأن هذه القضية.
وأوضح أن البحرية في منطقة مضيق هرمز من أجل استتباب الأمن، وأنه تم التعامل مع الدولة التي تمارس القرصنة في مضيق هرمز ومنطقة الخليج الفارسي وفقا للقوانين.
وأضاف العميد تنكسيري، أن بارجة الشهيد أبو مهدي المهندس تحمل رسالة سلام وصداقة للدول الإسلامية في منطقة الخليج الفارسي.
وفيما يخص العدوان على غزة، قال العميد تنكسيري، حدثت حرب جائرة وتم قتل الأطفال في غزة، وأثر العدوان الصهيوني على مسلمي غزة، وأعلن اليمنيون الأبطال دعمهم للفلسطينيين وأن بإمكان سفن جميع الدول المرور عبر مضيق باب المندب، باستثناء السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني أو السفن التابعة لهذا الكيان، حتى يتم وقف إطلاق النار وعمليات قتل الفلسطينيين في قطاع غزة، وهذا ضرب من “الرجولة” ابداه المقاتلون اليمنيون واظهروا بأنهم لا يمكن ان يقفوا متفرجين ليشهدوا قتل الأسر المسلمة في غزة.
وتابع قائلا : إذا أرادت القوى الأجنبية التواجد في هذه المنطقة التي يمر بها الجميع فإن بارجة الشهيد أبو مهدي المهندس ستكون رسالة سلام وصداقة لهم، ولكن إذا أراد الحاقدون خلق مشكلة فإن رسالة هذه البارجة ستكون “الجهوزية والاستعداد” التام في مواجهة الأعداء.
وأكد أن أمن مضيق هرمز تكفله دول المنطقة، مضيفاً أن الأمن والاستقرار مستتب بشكل كامل في منطقة مضيق هرمز، وليس للأجانب أي دور في إرساء الأمن في هذه المنطقة الحساسة، لذا فإن وجود هذه القوات لا معنى له.
ولفت إلى أن إيران لديها أطول ساحل في الخليج الفارسي يبلغ 1375 كيلومترا وقال: السفن الواردة والخارجة تمر عبر سواحل إيران، وقد حافظنا دائما ونحافظ على أمن هذه الممرات المائية.
وقال العميد تنكسيري: نعتقد أن هذه المنطقة تتبع الدول الإسلامية في المنطقة وهي التي يجب أن تحافظ على أمنها، ونحن مستعدون لإجراء تدريبات مشتركة لأننا مسلمون وهذا ما امرنا الله به حين قال في محكم كتابه “واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا”، فيمكننا أن نتمسك بحبل الله ونحقق أمن المنطقة، من الأجانب ومن أجل تبرير وجودهم في المنطقة وبيع أسلحتهم، يحاولون دائما خلق أعداء موهومين ليتمكنوا من البقاء في المنطقة.
وأشار إلى أن المنطقة الحساسة التي تمتلك ثاني أكبر احتياطي للغاز و 65% من طاقة العالم يمر من خلالها، وتمر منها يوميا أكثر من 85 سفينة عبر مضيق هرمز بأمان تام، هي مكان عيشنا ولذلك نؤمن بضرورة إبقاء هذه المنطقة مفتوحة لحركة جميع البلدان التي تتطلع للسلام والتجارة.