التونسيون يتضامنون مع فلسطين واليمن وينددون بالعدوان المستمر على غزّة
يمانيون – متابعات
تظاهر تونسيون في وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية في تونس العاصمة، اليوم الأحد، تنديداً بالعدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، وبالدعم الأمريكي المتواصل له، وتضامنا مع فلسطين واليمن.
وأفادت تقارير إعلامية محلية، بأن الوقفة دعت لها الشبكة التونسية للتصدّي لمنظومة التطبيع، أمام السفارة الأمريكية في تونس، من أجل المطالبة بـ”وقف العدوان على غزة ودعم صمود المقاومة”، ورُفعت فيها لافتات وصور داعمة لمقاومة الشعب الفلسطيني في غزّة، وداعمة لموقف اليمن وقواته المسلحة نصرةً لغزة.
ومن ساحة الاعتصام، قال الناطق باسم التيار الشعبي في تونس، محسن النباتي، للميادين: إنّنا اليوم أمام “معركة كبرى تدور إقليمياً، ودولياً، من أجل تحرير الإنسانية كلها من هذه الطغمة التي تحكم العالم منذ عقودٍ طويلة، وتهيمن على البشرية، وتصادر مقدّراتها”.
وشدّد النباتي على أنّ المطلوب اليوم من كل العرب والمسلمين، والمضطهدين، المشاركة في هذه الفرصة لـ “الانعتاق النهائي من الهيمنة الغربية”.
واعتبر الناطق باسم التيار الشعبي أنّ محور المقاومة في معركته “يصعّد عملياته بدقةٍ عالية، ويضيّق الخناق على العدو الصهويني، والإمبريالية الأمريكية”.. مُضيفاً: إنّ ذلك يتمّ بينما “تتخبّط الإدارة الأمريكية، والإدارة الصهيونية وصلت إلى الجنون أمام عجز قواتها”.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة، سجّل الشعب التونسي حالةً تضامنية مستمرة على مختلف ميادين وساحات التضامن والدعم، فإضافةً للوقفات الاحتجاجية الدائمة، أعلنت إدارة “أيام قرطاج الموسيقية” تأجيل انعقاد الدورة التاسعة من المهرجان إلى شهر مايو 2024، كما عملت هيئاتٌ وجمعيات تونسية على توفير موادّ أساسية بهدف تسيير قوافل مساعدات إلى القطاع.
وتشهد العديد من المدن التونسية، وقفاتٍ تضامنية مع قطاع غزة، طالب فيها المشاركون بوقف الحرب الصهيونية على القطاع المحاصر، وإدخال المساعدات.
وتحت عنوان “الطوفان والشجرة”، وبمشاركة سبعة فنانين فلسطينيين، تنطلق في 24 يناير الجاري، فعاليات معرض بصري جماعي في العاصمة التونسية، حيث يقدّم المعرض أعمالاً تعكس تجارب متنوّعة لفنانين فلسطينيين في الشتات والداخل المحتل، ويقدّم كلٌ منهم رؤيةً متفرّدة، كما يخوض في مواضيع أساسية مثل “الذاكرة”، و”المكان”، و”الخيال”، و”الإدراك” للحياة اليومية، وهي أعمال تتوزّع بين التنصيب الفني والرسم والفيديو والتصوير الفوتوغرافي والموسيقى.