العدوان يدفع مرتزقته لتصعيد الأعمال العسكرية قبيل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
يمانيون../
قبيل تطبيق وقف إطلاق النار بـ 24ساعة صعدت دول العدوان من عملياتها العسكرية في اكثر من جبهة قتالية .
حيث تحاول مجاميع من المرتزقة تحقيق مكاسب على الأرض في خطوة تصعيدية تؤكد نية العدوان في إفشال الجهود الأممية المبذولة من اجل وقف إطلاق النار ونجاح مشاورات الكويت في 18 نيسان الجاري .
فقد أكدت مصادر متعددة أن مرتزقة العدوان هاجموا مواقع الجيش واللجان الشعبية في مناطق بمحافظتي مارب والجوف إضافة إلى إحتدام المواجهات في تعز .
وقد تصدت وحدات الجيش واللجان الشعبية لزحوفات العدوان وتدور إشتباكات عنيفة في جبهات مارب وتعز .
وكان الجيش واللجان الشعبية قد حققا إنجازات نوعية وكبدا قوات العدوان والمرتزقة خسائر فادحة سيما في جبهة ذباب بتعز وجبهتي مارب والجوف .
طيران العدوان بدوره شن غارات على مناطق متفرقة في تعز حيث أدت تلك الغارات إلى إستشهاد وجرح العشرات من المواطنين وتدمير المنازل والطرقات العامة .
سياسياً فرغم تناقضت رسائل العدوان بين تأكيد التهدئة وبين التصعيد حيث حملت تصريحات عسيري الاخيرة تصعيداً يشير إلى أن المملكة تضغط بشدة على الفريق الوطني من أجل تقديم تنازلات وهو ما يفسر تلويح عسيري بإستمرار العدوان إذا لم تنفذ شروط السعودية .
فيما يحاول مرتزقة العدوان التصريح بأنهم ذاهبون للسلام إلا ان الخطوات الميدانية تؤكد غير ذلك وهو ما دفع قوات الجيش واللجان الشعبية إلى التعاطي المسؤول مع التصعيد الميداني .