نادي الأسير يحذر من استمرار العدو في جريمة الإخفاء القسري ضد معتقلي غزة
يمانيون – متابعات
حذر نادي الأسير الفلسطينيّ من استمرار العدو الصهيوني في تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة، إثر مصادقة الهيئة العامة للكنيست الصهيوني على تمديد سريان اللوائح التي تحرم معتقلي غزة من لقاء المحامي، أربعة أشهر إضافية .
وقال نادي الأسير في بيان له اليوم الأربعاء: إنّ العدو الصهيوني بهذه الخطوة يهدف إلى تنفيذ المزيد من الجرائم بحق معتقلي غزة دون أي رقابة فعلية، واستخدام هذه اللوائح كغطاء على الجرائم المستمرة بحقّهم.
وأشار إلى أن جريمة الإخفاء القسري تعد من أخطر الجرائم الحاصلة اليوم بحق المعتقلين، والتي تأتي في إطار العدوان الشامل والإبادة الجماعية في غزة .
وأضاف نادي الأسير: إنّ كل يوم يمر على حرمان معتقلي غزة من لقاء المحامي، وإصرار العدو على إخفاء المعطيات التي تتعلق بمصيرهم، وأماكن احتجازهم، وحالتهم الصحيّة، ستتصاعد الشهادات المروّعة والمرعبة التي يحملها معتقلو غزة الذين أفرج عنهم، والتي تتضمن شهادات عن عمليات تعذيب وتنكيل وتجويع وإذلال، واحتجاز في ظروف حاطة بالكرامة الإنسانية، والتي طالت شبانًا، ونساء، وأطفالا وكبارا في السّن.
وأشار نادي الأسير، إلى أنّه وحتى اليوم ورغم النداءات التي وجهت للعديد من المؤسسات الدولية والمختصة، من جهات ذات الاختصاص بشأن الأسرى، من أجل الحصول على أي معلومات واضحة بشأن معتقلي غزة، إلا أنّ هذه النداءات لم تفض إلى أي نتائج، يمكن أن تطمئن عائلاتهم، مع التأكيد أننا نتحدث عن عدة فئات من معتقلي غزة، والتي طالت عمالا، ومدنيين منهم نساء وأطفال .