السلطة القضائية تنظم فعالية خطابية بمناسبة ذكرى جمعة رجب
يمانيون/ صنعاء
أقامت السلطة القضائية اليوم، فعالية خطابية بمناسبة ذكرى جمعة رجب تحت شعار “الإيمان يمان والحكمة يمانية” بحضور رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل، ورئيس المحكمة العليا القاضي الدكتور عصام السماوي.
وفي الفعالية التي حضرها وزير العدل بحكومة تصريف الأعمال القاضي نبيل العزاني، والنائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي، ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد الشهاري، وأمين عام مجلس القضاء القاضي سعد هادي، وعميد معهد القضاء القاضي الدكتور محمد الشامي، والمحامي العام الأول القاضي عباس الجرافي، ونائب وزير العدل الدكتور إسماعيل الوزير، وأمين عام المحكمة العليا القاضي عبدالرزاق الأكحلي، أكد رئيس مجلس القضاء عظمة هذه المناسبة وارتباطها الوثيق بالهوية الايمانية للشعب اليمني.
وبين أن احتفال اليمنيين بأول جمعة في شهر رجب يعبر عن فرحتهم بما نالهم فيها من الرحمة والفضل العظيم، بدخولهم الإسلام استجابة لرسالة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.. لافتاً إلى أن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ساهم في بلورة الهوية الإيمانية لليمنيين لما يحتلونه من مكانة خاصة عند رسول الله، الذي اختصهم بإرسال أحب الناس وأكرمهم وأشجعهم.
واعتبر رئيس مجلس القضاء هذه المناسبة محطة مهمة لترسيخ الهوية الإيمانية لما تحمله من مبادئ وقيم وآثار تربوية ونفسية للشعب اليمني الذي يواجه كل التحديات ويرفض الاستسلام لقوى الطاغوت والشر.. لافتا إلى أن الاحتفاء بهذه الذكرى يجسد ارتباط اليمنيين بالدين الإسلامي واستعداداهم للدفاع عن مقدسات الأمة، ونصرة المظلومين في فلسطين المحتلة.
وأشاد بثبات موقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة والحرة في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من جرائم إبادة وحصار خانق من قبل الكيان الصهيوني.
وأشار رئيس مجلس القضاء إلى تزامن المناسبة مع تعرض الشعب اليمني لعدوان جديد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا دفاعا عن الكيان الصهيوني المحتل ومساندة لجرائمه ضد الأشقاء في غزة.
وجدد تأييد ومباركة كل ما تضمنه خطاب قائد الثورة، وتصريح رئيس المجلس السياسي الأعلى فيما يتعلق بنصرة الشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة، ويتم إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى الفلسطينيين في القطاع.
ونوه القاضي المتوكل بما تقوم به القوات المسلحة اليمينة من عمليات ضد العدوان الأمريكي البريطاني، والمشروع الصهيوني في المنطقة، واضطلاعها بدور محوري وفاعل في مواجهة كل أشكال العدوان في البحر والبر والجو، انتصارا للقضية الفلسطينية ونصرة لأبناء غزة.
وأكد أهمية العمل على تعزيز وحدة الصف وتقوية روابط الهوية الايمانية بين مختلف فئات الشعب اليمني وتعزيز جبهة الصمود في مواجهة الطغيان الصهيوني، وإفشال خططه التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا، والأمة وثقافتها وهويتها الإيمانية.
وحيا القاضي المتوكل، الموقف الإنساني لدولة جنوب أفريقيا وذلك بتشكيلها جبهة قانونية لمحاكمة الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية جراء ما يرتكبه من جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. مشيدا بالحشود المليونية التي تقاطرت إلى الساحات اليمنية للتعبير عن إدانة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن وفلسطين.
من جانبه أكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، على أهمية المناسبة كونها تسهم في تعزيز تماسك الشعب اليمني في مواجهة التحديات، وإسناد الموقف اليمني في نصرة الحق.. لافتا إلى أن جمعة رجب حدث تاريخي دخل فيه أهل اليمن دين الله أفواجا وهي حالة استثنائية تميزوا بها عن بقية البلدان الإسلامية.
وتطرق إلى مناقب أهل اليمن وتميزهم عن غيرهم من الشعوب في تلبية دعوة الحق ونصرة الدين.. مشيرا إلى أهمية الاستفادة من هذه الذكرى في تعزيز التلاحم بين أبناء المجتمع اليمني، خاصة مع استمرار العدوان ومحاولاته طمس هوية وتاريخ اليمن.
ولفت العلامة شرف الدين، إلى فضل أهل اليمن ومدح النبي الكريم لهم في أكثر من حديث نبوي، وكذا دورهم في نصرة الإسلام.
وأوضح أن من استخدموا الطائرات وكل الأسلحة على اليمن قبعوا وخضعوا أمام الكيان الصهيوني.. وقال” لقد حرص الأعداء على تغييب فريضة الجهاد من واقع الأمة وعلينا جميعا أن نكون بيئة جهادية حاضنة وداعمة لها من خلال تعظيم أمر الجهاد”.
وأكد مفتي الديار اليمنية، أن التحلي بروح الإقدام والبيان في زمن التخاذل مسؤولية الجميع.. مشيرا إلى أن موقف السيد القائد وحضور الشعب وفاعلية القوات المسلحة هو مما وفق الله الجميع إليه.
وذكر أن جمعة رجب ليست ذكرى أو مناسبة هامشية في حياة الشعب اليمني، وإنما هي منطلق الشعب اليمني إلى الله سبحانه وتعالى والدين الإسلامي.. لافتا إلى أن الشعب اليمني هو الشعب الوحيد الذي ثبت على مواقفه الصادقة في مناصرة الدين وقضايا الأمة بعد أن تخاذلت الكثير من الأنظمة المطبعة الموالية لليهود والنصارى وتخلت عن القضية الفلسطينية.
تخللت الفعالية التي حضرها محامي عام الأموال العامة القاضي علي المتوكل، ونائبا هيئة التفتيش القضائي ومعهد القضاء القاضي علي الأحصب، والدكتور يحيى الخزان، ورئيس محكمة استئناف عمران القاضي عبدالكريم الشامي، قصيدة عبرت عن مكارم اليمنيين وعظمتهم في تلبية دعوة الرسول الأعظم ونصرة دين الحق.
وفي الفعالية التي حضرها وزير العدل بحكومة تصريف الأعمال القاضي نبيل العزاني، والنائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي، ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد الشهاري، وأمين عام مجلس القضاء القاضي سعد هادي، وعميد معهد القضاء القاضي الدكتور محمد الشامي، والمحامي العام الأول القاضي عباس الجرافي، ونائب وزير العدل الدكتور إسماعيل الوزير، وأمين عام المحكمة العليا القاضي عبدالرزاق الأكحلي، أكد رئيس مجلس القضاء عظمة هذه المناسبة وارتباطها الوثيق بالهوية الايمانية للشعب اليمني.
وبين أن احتفال اليمنيين بأول جمعة في شهر رجب يعبر عن فرحتهم بما نالهم فيها من الرحمة والفضل العظيم، بدخولهم الإسلام استجابة لرسالة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.. لافتاً إلى أن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ساهم في بلورة الهوية الإيمانية لليمنيين لما يحتلونه من مكانة خاصة عند رسول الله، الذي اختصهم بإرسال أحب الناس وأكرمهم وأشجعهم.
واعتبر رئيس مجلس القضاء هذه المناسبة محطة مهمة لترسيخ الهوية الإيمانية لما تحمله من مبادئ وقيم وآثار تربوية ونفسية للشعب اليمني الذي يواجه كل التحديات ويرفض الاستسلام لقوى الطاغوت والشر.. لافتا إلى أن الاحتفاء بهذه الذكرى يجسد ارتباط اليمنيين بالدين الإسلامي واستعداداهم للدفاع عن مقدسات الأمة، ونصرة المظلومين في فلسطين المحتلة.
وأشاد بثبات موقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة والحرة في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من جرائم إبادة وحصار خانق من قبل الكيان الصهيوني.
وأشار رئيس مجلس القضاء إلى تزامن المناسبة مع تعرض الشعب اليمني لعدوان جديد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا دفاعا عن الكيان الصهيوني المحتل ومساندة لجرائمه ضد الأشقاء في غزة.
وجدد تأييد ومباركة كل ما تضمنه خطاب قائد الثورة، وتصريح رئيس المجلس السياسي الأعلى فيما يتعلق بنصرة الشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة، ويتم إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى الفلسطينيين في القطاع.
ونوه القاضي المتوكل بما تقوم به القوات المسلحة اليمينة من عمليات ضد العدوان الأمريكي البريطاني، والمشروع الصهيوني في المنطقة، واضطلاعها بدور محوري وفاعل في مواجهة كل أشكال العدوان في البحر والبر والجو، انتصارا للقضية الفلسطينية ونصرة لأبناء غزة.
وأكد أهمية العمل على تعزيز وحدة الصف وتقوية روابط الهوية الايمانية بين مختلف فئات الشعب اليمني وتعزيز جبهة الصمود في مواجهة الطغيان الصهيوني، وإفشال خططه التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا، والأمة وثقافتها وهويتها الإيمانية.
وحيا القاضي المتوكل، الموقف الإنساني لدولة جنوب أفريقيا وذلك بتشكيلها جبهة قانونية لمحاكمة الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية جراء ما يرتكبه من جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. مشيدا بالحشود المليونية التي تقاطرت إلى الساحات اليمنية للتعبير عن إدانة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن وفلسطين.
من جانبه أكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، على أهمية المناسبة كونها تسهم في تعزيز تماسك الشعب اليمني في مواجهة التحديات، وإسناد الموقف اليمني في نصرة الحق.. لافتا إلى أن جمعة رجب حدث تاريخي دخل فيه أهل اليمن دين الله أفواجا وهي حالة استثنائية تميزوا بها عن بقية البلدان الإسلامية.
وتطرق إلى مناقب أهل اليمن وتميزهم عن غيرهم من الشعوب في تلبية دعوة الحق ونصرة الدين.. مشيرا إلى أهمية الاستفادة من هذه الذكرى في تعزيز التلاحم بين أبناء المجتمع اليمني، خاصة مع استمرار العدوان ومحاولاته طمس هوية وتاريخ اليمن.
ولفت العلامة شرف الدين، إلى فضل أهل اليمن ومدح النبي الكريم لهم في أكثر من حديث نبوي، وكذا دورهم في نصرة الإسلام.
وأوضح أن من استخدموا الطائرات وكل الأسلحة على اليمن قبعوا وخضعوا أمام الكيان الصهيوني.. وقال” لقد حرص الأعداء على تغييب فريضة الجهاد من واقع الأمة وعلينا جميعا أن نكون بيئة جهادية حاضنة وداعمة لها من خلال تعظيم أمر الجهاد”.
وأكد مفتي الديار اليمنية، أن التحلي بروح الإقدام والبيان في زمن التخاذل مسؤولية الجميع.. مشيرا إلى أن موقف السيد القائد وحضور الشعب وفاعلية القوات المسلحة هو مما وفق الله الجميع إليه.
وذكر أن جمعة رجب ليست ذكرى أو مناسبة هامشية في حياة الشعب اليمني، وإنما هي منطلق الشعب اليمني إلى الله سبحانه وتعالى والدين الإسلامي.. لافتا إلى أن الشعب اليمني هو الشعب الوحيد الذي ثبت على مواقفه الصادقة في مناصرة الدين وقضايا الأمة بعد أن تخاذلت الكثير من الأنظمة المطبعة الموالية لليهود والنصارى وتخلت عن القضية الفلسطينية.
تخللت الفعالية التي حضرها محامي عام الأموال العامة القاضي علي المتوكل، ونائبا هيئة التفتيش القضائي ومعهد القضاء القاضي علي الأحصب، والدكتور يحيى الخزان، ورئيس محكمة استئناف عمران القاضي عبدالكريم الشامي، قصيدة عبرت عن مكارم اليمنيين وعظمتهم في تلبية دعوة الرسول الأعظم ونصرة دين الحق.