وقفات في عدد من المؤسسات والمديريات بذمار تضامنا مع الشعب الفلسطيني
يمانيون../
نظم منتسبو فروع الهيئة العامة للبريد والمؤسسة العامة للاتصالات، والهيئة العامة لكهرباء الريف والمؤسسة العامة للكهرباء وعدد من المديريات، بمحافظة ذمار اليوم الثلاثاء، وقفات ولقاءات للتنديد بجرائم العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ومساندة للشعب الفلسطيني.
وأعلن المشاركون في الوقفتين تأييدهم لكل العمليات التي تنفذها القوات المسلحة والقوات البحرية ضد الكيان الصهيوني، منديين بالتصعيد الأمريكي في البحر الأحمر والاعتداء على منتسبي القوات البحرية اليمنية.
وندد المشاركون بالاعتداء الإجرامي الغاشم على منتسبي القوات البحرية اليمنية، واعتبروه جريمة لا يمكن السكوت عنها، محملين النظام الأمريكي مسؤولية وتبعات ذلك الاعتداء.
وصدر عن الوقفتين بيانان أكدا على الموقف اليمني الثابت والمبدئي المساند للقضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب حركات المقاومة في غزة، والذي يأتي من منطلق الواجب الديني والوطني.. وأشادا بالمواقف الرافضة لتحالف حماية السفن الإسرائيلية وعسكرة البحر الأحمر وتهديد الملاحة البحرية.
ولفت البيانان إلى أن الاعتداء الأمريكي لن يؤثر على عزيمة القوات المسلحة اليمنية ومواقفها المساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ولا يمكن أن تسمح بمرور السفن المتجهة إلى الموانئ المحتلة مهما كانت التضحيات.
وأدانا صمت وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني.. داعيين الشعوب العربية والإسلامية وكل من تحركه الإنسانية والمنادين بالحقوق والحريات إلى استمرار الضغط الجماهيري بالمسيرات والوقفات والمواقف التي تبرز السخط العالمي ضد المجازر المستمرة في فلسطين.
كما شهدت عدة مديريات بالمحافظة لقاءات قبلية ووقفات تنديدا باستمرار المجازر الصهيونية في قطاع غزة وتنديداً بالتصعيد الأمريكي في البحر الأحمر والاعتداء على زوارق القوات البحرية.
وصدر عن اللقاءات والوقفات التي نظمها أبناء مناطق “حي روما وقهار مدينة ذمار وجبل الدار وذمار القرن مديرية عنس، والشرقي مديرية جبل الشرق، والسواد وبني قوس والعابسية والشبطان مديرية الحداء ومخلاف بني حي مديرية وصاب السافل ومخلاف الجبجب مديرية وصاب العالي، والمدراج في مديرية جهران ونجاح والجنبين السافل مديرية مغرب عنس محافظة ذمار، بيانات استنكرت الاعتداء الأمريكي الإجرامي على زوارق للقوات البحرية اليمنية خلال أداء مهامها في البحر الأحمر، في جريمة لا يمكن السكوت عنها.
وحملت البيانات النظام الأمريكي مسؤولية وتبعات ذلك الاعتداء، والمساعي الهادفة إلى عسكرة البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية وتوسعة الصراع خدمة للكيان الصهيوني وانتهاك السيادة اليمنية..
وأكدت أن ذلك الاعتداء لا يمكن أن يكون حائلا أمام المهام التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في منع حركة السفن نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة ومساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وباركت البيانات العمليات العسكرية البطولية التي تنفذها القوات المسلحة عبر القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية ضد الكيان الصهيوني وحركته الملاحية.