النعيـمي والمـطـهر والدرة يدشـنون الـعمل بالنـافذة البحـرية الواحدة بمـيناء الحديدة
يمانيون|
دشن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي ووزيرا الصناعة والنقل بحكومة تصريف الأعمال عبدالوهاب الدرة، ومحمد المطهر، اليوم العمل بخدمات النافذة الواحدة بميناء الحديدة.
حيث تم تنفيذ مشروع النافذة الواحدة من قبل الهيئة العامة للاستثمار باشراف هيئة الشئون البحرية وفقا لمعايير المنظمة البحرية الدولية التي ألزمت جميع موانئ العالم بالعمل بالنافذة البحرية ابتداء من أول يناير 2024م.
ويهدف المشروع الى تبسيط وأتمتة تبادل المعلومات بين كافة الجهات المعنية في القطاع البحري والمتعلقة بوصول السفن ومغادرتها وحركة البضائع والحاويات وتسريع إجراءات نقلها وتعزيز الأمن والسلامة في سلسة التوريد البحرية.
وخلال التدشين اطلع النعيمي والدرة والمطهر ، على التجهيزات الفنية لمشروع النافذة البحرية وما تم بذله من جهود وأعمال في استكمال البنية التحتية لمبنى المشروع وفق الموعد المحدد، بما يجسد امتثال ميناء الحديدة للمدونة الدولية الخاصة بأمن السفن والمرافق المينائية.
واستمعوا ومعهم رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر مهندس بحري ياسر محمد إلى إيضاح من رئيسي الهيئة العامة للاستثمار ياسر المنصور والشئون البحرية زيد الوشلي حول مستوى التجهيزات الخاصة بالمشروع لضمان استيفاء اليمن للمعايير والبروتوكولات اللازمة في إرشادات تطبيق العمل بالنافذة الواحدة بما يعزز من كفاءة وشفافية وأمن العمل البحري بميناء الحديدة.
كما استمعوا من الجانب الفني والمختصين، إلى شرح حول طبيعة عمل النافذة الواحدة التي تضم مجتمع الميناء المكون من مؤسسة موانئ البحر الأحمر والمواصفات والمقاييس والجمارك والحجر النباتي والأمن بإشراف وإدارة الهيئة العامة للشئون البحرية.
عقب ذلك، تم عقد لقاء لاستعراض الجوانب الخاصة بآلية عمل النافذة الواحدة بحضور مدراء الجهات العاملة في مجتمع الميناء ووكلاء الشركات الملاحية، وفقا للبرنامج الزمني الذي حددته المنظمة البحرية الدولية.
وخلال التدشين أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى، بالجهود المبذولة لإنجاز كافة الخطوات المتعلقة باستكمال تهيئة وتنفيذ النافذة الواحدة من أجل التطور الرقمي في ميناء الحديدة وأتمتة مجتمع الميناء بالكامل وتهيئة هذه النافذة لجميع موانئ الجمهورية مستقبلا.
واعتبر تدشين العمل بالنافذة في ظل التحديات الناتجة عن العدوان، إنجازا نوعيا يتوج مساعي القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة لتوفير متطلبات العمل بالقطاع البحري.
من جهته أكد الوزير الدرة أن تدشين النافذة البحرية الواحدة سيسهم في تسهيل المعاملات وسرعة استكمال الاجراءات في مكان واحد ونظام آلي فعال في إطار الخطوط التوجيهية التي أصدرها المنظمة البحرية، وبكفاءة عالية تواكب التطور والتحول البحري ونشاط الملاحة.
وأكد على ضرورة استكمال الربط مع بقية الجهات المعنية في ال ٢٦ من الشهر الجاري الذي يصادف اليوم العالمي للجمارك، لافتا إلى أن هذا المشروع يتوج طموحات وزارة النقل في الانتقال النوعي لتحسين كفاءة العمل في قطاع النقل البحري الذي شهد العديد من القيود والتحديات والصعاب.
وأشار الوزير الدرة، إلى أن الوزارة تخطط لتنفيذ العديد من المشاريع النوعية لتحسين خدمات النقل في القطاع البحري.
بدوره أشاد الوزير المطهر بتدشين النافذة البحرية الواحدة وأعدها خطوة مهمة لتسهيل إجراءات التخليص الجمركى والقضاء على المعوقات التي كانت تمثل هما للمستوردين والقطاع التجاري، مؤكدا ان من شأن تدشين هذه النافذة تحسين بيئة الأعمال بما يسهم فى تحفيز الاستثمار، وجذب استثمارات جديدة في إطار تظافر وتكامل الجهود للنهوض الاقتصادي للبلاد.
ونوه الى ما قطعته وزارة الصناعة والتجارة من خطوات كبيرة للتحول نحول اتمتمة المعاملات وانجازها عبر النافذة الالكترونية للوزارة.
ولفت الى اهمية الربط الالكتروني بما يحقق التكامل بين مختلف الجهات .
فيما استعرض رئيسا الهيئة العامة للاستثمار والشئون البحرية ومدير عام هيئة الشئون البحرية الدكتور ابراهيم الموشكي، مجمل الخدمات التي ستقدمها النافذة الواحدة لوكلاء وشركات الملاحة لمواكبة متطلبات التطور البحري وتطبيق المعايير المطلوبة.
واعتبروا تدشين العمل بالمشروع نقطة تحول للعمل في الشأن البحري وفقا لما هو معمول به في موانئ العالم.