إعلام العدو: أكثر من 3500 إصابة منذ السابع من أكتوبر في مستشفى واحد
يمانيون – متابعات
كشف مدير عام مستشفى “برزيلاي” الصهيوني، حيزي ليفي، أن المركز الطبي عالج أكثر من 3500 صهيوني مصاب منذ السابع من أكتوبر الماضي.. مؤكداً أن وصول الإصابات إلى هذا العدد “غير مسبوق”.
وقال في تصريح لصحيفة “معاريف” الصهيونية، اليوم الأحد: إنّ الكوادر الطبية الصهيونية، ستذكر الفترة من السابع إلى التاسع من أكتوبر “كواحدة من أصعب الأحداث”.. مشيراً إلى أنه تم علاج أكثر 400 مصاب في هذين اليومين.
وأكد أن المستشفى لا يزال، لغاية اليوم، يستقبل العديد من المصابين، في ظل استمرار الحرب لنحو ثلاثة أشهر.
وذكّر ليفي بعملية يوم السابع من أكتوبر، وحينها شهد المستشفى أكثر من 370 مصاباً في أقل من يوم واحد.. مشدداً على أنه كان يوماً “ضخماً”.
ووفق إحصائيات المستشفيات الصهيونية، فإن مجموع الإصابات منذ بدء الحرب ولغاية يوم 21 ديسمبر الجاري قد وصل إلى 11658 إصابة، بينها 133 قضت داخل المستشفى، و41 إصابة صنّفت “حرجة أو ميؤس منها”، و482 تم تصنيفها “خطيرة”.
أمّا مستشفيات شمال فلسطين المحتلّة، فقد وصل إليها 1836 إصابة خطيرة منذ بداية الحرب.
ويُشار إلى أن المقاومة الإسلامية في لبنان تواصل عملياتها منذ الثامن من أكتوبر الماضي دعماً لغزة، مستهدفةً مواقع وحشود العدو عند الحدود.
وقبل يومين، قالت المتحدثة باسم مستشفى “سوروكا” الصهيوني: إنّ المستشفى استقبل منذ بدء القتال 2346 إصابة بدرجات خطورة مختلفة.. مضيفة: إنّه حتى الساعة يوجد في المستشفى 42 جريحاً 13 منهم في حالة خطرة.
وكشفت “القناة 12” الصهيونية، سابقاً، عن أنّ 3000 من جرحى الحرب، التي يشنّها العدو الصهيوني على غزة، يصنفون بأنّهم “أصحاب إعاقات دائمة في جيش الاحتلال الصهيوني”.
كما أفاد رئيس منظمة المحاربين القدامى للمعوقين، إيدان كليمان، لوكالة “بلومبرغ”، بأنّ “عدد الجرحى من المرجح أن يصل إلى ما يقرب من 20 ألفاً بمجرد إدراج أولئك الذين يُشخّصون باضطراب ما بعد الصدمة”.
وأضاف كليمان: إنّه “لم يسبق رؤية كثافةً في أعداد الجرحى مثل التي نشهدها الآن”.. مشيراً إلى “وجوب إعادة تأهيل هؤلاء الجرحى، منتقداً أنّ السلطات لا تدرك خطورة الوضع”.