وقفة في وزارة الزراعة والري تضامنا مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
يمانيون../
نظمت وزارة الزراعة والري والمؤسسات والجهات التابعة لها وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ونصرة لعملية طوفان الأقصى واسناداً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي الوقفة، أشار وزير الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالملك الثور، إلى أن الكيان الصهيوني الغاصب منذ نشأته بتواطؤ حكام العرب استمر في ارتكاب أبشع الجرائم وسفك الدماء بحق أبناء فلسطين وما يزال يرتكب جرائمه بحق المدنيين والأطفال والنساء.
واستنكر الموقف المخزي والمتخاذل والمتواطئ لحكام العرب وهيئات المجتمع الدولي والأمم المتحدة إزاء ما يحدث للشعب الفلسطيني من مجازر بشعة في الوقت الذي اصطف فيه كل الغرب وعدد من الانظمة العميلة إلى جانب العدو الصهيوني.
وأشاد وزير الزراعة بالقرارات المشرفة التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل للأراضي الفلسطينية.. مؤكدا أهمية تلك المواقف والقرارات التي تجسد الهوية الإيمانية لأبناء الشعب اليمني في مناصرة قضايا الأمة.
وفي الوقفة بحضور نائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي ووكيل الوزارة لقطاع تنمية الإنتاج المهندس سمير الحناني والمدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب يحيى السياني، أكد المشاركون وقوفهم وثباتهم إلى جانب القيادة الثورية وتفويضها باتخاذ الخيارات التي تراها مناسبة لردع العدو الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وجددوا استعدادهم للمشاركة في خوض معركة الكرامة والشرف إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن الوقفة التأييد المطلق والكامل لكافة القرارات التي يتخذها قائد الثورة في مساندة ودعم المقاومة الفلسطينية.. مباركا عمليات القوات المسلحة اليمنية والقوات البحرية بمنع مرور السفن الصهيونية أو أي سفن أجنبية متجهة للكيان الغاصب في البحرين الأحمر والعربي حتى إدخال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة وفلسطين المحتلة.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج عن الصمت ودعم المقاومة الفلسطينية والتنديد بصمت وتخاذل الأنظمة الحاكمة.. مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى القيام بالمسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية في حماية الشعب الفلسطيني ووضع حد لجرائم الكيان الصهيوني.
وأكد البيان أهمية مواصلة مقاطعة البضائع الأمريكية الإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان المحتل، كسلاح فعال لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي.