السفير الأميركي السابق في “إسرائيل”: حماس لن تُهزم.. التفاوض هو الأفضل لإعادة الأسرى
يمانيون../
قال السفير الأميركي السابق لدى الاحتلال، مارتن إنديك، إنّ “إسرائيل” تشهد اليوم “نقطة تحوّل، مع بدء الصحافيين البارزين إخبار جمهورهم بما لن يقوله لهم” رئيس حكومتهم، بنيامين نتنياهو.
وأشار إنديك إلى أنّ “ما لا يقوله نتنياهو” هو أنّ حماس “مصابة بكدمات”، لكنها لن تهزم، معتبراً أنّ أفضل ما يمكن أن تفعله “إسرائيل” الآن هو “التفاوض على عودة الأسرى بثمن باهظ”.
وأمس، تحدّثت صحيفة “هآرتس” العبرية عن “مهنة” الكذب في كيان الاحتلال، والدعاية السياسية الكاذبة التي يمارسها القادة السياسيون والعسكريون ووسائل الإعلام، متوجّهين إلى المستوطنين بهدف إيهامهم بقدرة “الجيش” الإسرائيلي على تحقيق الانتصارات.
ووفقاً لها، اجتمع الساسة وجنرالات الاحتياط والصحافيون، معاً، في حملة دعاية سياسية كاذبة “انفجرت في وجوهنا صبيحة الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر”، مضيفةً أنّ الإسرائيليين “يحبون من يكذب عليهم”.
كما قالت إنّ من “الممتع جداً” أن يستمع المستوطنون إلى محللين عسكريين سعداء، بدلاً من الاستماع إلى محللين يقولون إنّ “الجيش” الإسرائيلي غير مستعد للحرب، وإنّ مستوى القيادة “يتراوح بين المتوسط والفاشل”، مضيفةً أنّ “المخدرات (أي الأكاذيب المروَّجة) لها ثمن”.