مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يشكك بقدرة “التحالف البحري” على وقف عمليات اليمن
يمانيون – متابعات
قال قائد سلاح البحرية السابق في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، اليعيزر ميروم، إنّ غالبية السفن أوقفت عبورها من باب المندب، مع استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الإسرائيلية وتلك المتوجهة إلى موانئ الاحتلال.
وشكّك ميروم بتأثير “التحالف البحري” في البحر الأحمر، برعاية الولايات المتحدة الأميركية، في وقف هذه العمليات في ظل جديّة الموقف اليمني.
ونقل تقرير لوكالة “رويترز” عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الطريق البديل عن البحر الأحمر يأخذ الشحن نحو الطرف الجنوبي لأفريقيا، مما يزيد من مدّة الرحلات عبر البحر الأبيض المتوسط أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وهو أمر سيضيف تكاليف إضافية على الشحن والبضائع.
وتحدث مدير مرفأ “إيلات”، جنوبي فلسطين المحتلة لوكالة “رويترز” عن تداعيات العمليات العسكرية للقوات المسحة اليمنية ضدّ السفن في البحر الأحمر التي تتجه نحو موانئ الاحتلال.
واعترف مدير المرفأ – في إشارة إلى الخسارة الاقتصادية التي يتكبدها الاحتلال من جراء العمليات اليمينة – إلى أنّ مرفأ “إيلات” شهد تراجعاً في نشاطه بنسبة 85% منذ بداية العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر.
وأقرّ بأنه في حال تأخّر “التحالف البحري”، برعاية الولايات المتحدة في “إيجاد حلٍ” للعمليات اليمينة في البحر الأحمر فستضطر “إسرائيل” إلى منح إجازة لعمّال المرفأ.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي للشركة، جدعون جولبر، إنه من دون باب المندب “نغلق شريان الشحن الرئيسي لميناء إيلات”.
وذكرت “رويترز”، بشأن أهمية مرفأ “إيلات” أنه المرفأ يقع بجوار نقطة الوصول الساحلية الوحيدة للأردن في العقبة، وبذلك يوفّر للكيان الإسرائيلي “بوابة إلى الشرق من دون الحاجة إلى الملاحة في قناة السويس”.
ونفّذت القوات المسلحة اليمنية عمليات عدة في البحر الأحمر، من بينها استهداف سفنٍ متجهة نحو موانئ الاحتلال، واحتجزت سفينة إسرائيلية، بالإضافة إلى إطلاق الصواريخ والمسيرات نحو أهداف حيويّة جنوبي فلسطين المحتلة (في إيلات)، مؤكدةً أن عمليتها العسكرية مستمرّة حتى توقف العدوان الإسرائيلي في غزّة.