فعالية خطابية ووقفة تضامنية مع فلسطين بجامعة صنعاء
يمانيون../
نظمت كلية اللغات بجامعة صنعاء بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي فعالية خطابية ووقفة تضامنية مع القضية الفلسطينية ودعماً وإسناداً لأبطال المقاومة في غزة .
وفي الفعالية، التي حضرها عميد كلية اللغة الدكتور محمد الناصر، أكد نائب عميد الكلية ، الدكتور علي شعلان، أهمية الوقوف والتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المجازر المروعة والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة على مرأى ومسمع العالم وبدعم أميركي وغربي فاضح .
وتطرق إلى حجم المعاناة التي يتجرعها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قتل وترويع وتهجير وتجويع وحرمان كامل من أبسط مقومات الحياة ، بتواطؤ أنظمة العمالة والخيانة العربية ووقوفهم مع الكيان الصهيوني .
وأشاد شعلان بالملاحم الاسطورية التي يخوضها أبطال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بصمود واستبسال وتضحية وفداء قل نظيرها لمواجهة آلة القتل والاجرام الصهيونية والامريكية، معتبراً طوفان الأقصى نهاية لكل ظالم وجسر العبور إلى الفتوح ونهر الكوثر .
وعبّر عن الأسف والخزي لمساندة بعض زعماء الدول العربية والإسلامية للكيان الصهيوني وتسخير جسر بري لعبور المواد الغذائية إلى اسرائيل في الوقت التي عجزت تلك الدول عن إدخال أي شاحنة تحمل الغذاء والدواء لإخوانهم المظلومين في فلسطين .
وأشاد بموقف اليمن الداعم والمساند للقضية الفلسطينية وبالقرارات الحكيمة والشجاعة لقائد الثورة في المشاركة في معركة الجهاد المقدس مع ابطال المقاومة في غزة بالقوة الصاروخية والطيران المسير وآخرها العمليات التي تنفذها القوات المسلحة والبحرية لمنع عبور السفن في البحر الأحمر المتجهة إلى إسرائيل .
من جانبه بارك أستاذ اللغة العربية بكلية اللغات بجامعة صنعاء ،أكرم ناصر، العمليات العسكرية التي نفذتها قواتنا البحرية والمسلحة ضد سفن الكيان الصهيوني في البحر الأحمر..قائلا: نشد على أيديهم في الاستمرار بالعمليات النوعية التي تمثل حصاراً اقتصادياً على العدو الصهيوني .
وعبّر عن الفخر والاعتزاز بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وعظمة التضحيات والبطولات الأسطورية التي يقدمونها في مواجهة جيوش أمريكا وإسرائيل وأوروبا الذين يمدون الكيان بأطنان من الأسلحة والذخيرة في وقت عجز حكام العرب والمسلمين عند إدخال الماء والغذاء والدواء والوقوف موقف المتفرج لما يجري في غزة وتأمر بعضهم مع العدو الصهيوني .
وأكد الناصر أن الحرب على غزة كشفت الأقنعة عن مجتمعات الحضارة والتقدم وزيف منظمات حقوق الإنسان والقانون الدولي ووجه العالم القبيح الذي يشاهد جرائم الإبادة الجماعية بحق أطفال ونساء غزة دون أن يحرك ساكنا.
وفي الفعالية، التي حضرها أعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلاب والطالبات استعرضت كلمة ملتقى الطالب الجامعي ألقاها محمد مطهر أهمية استمرار الفعاليات والأنشطة التوعوية والوقفات والندوات في المؤسسات التعليمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتوضيح مخططات ومؤامرات العدو على الأمة والقضية الفلسطينية.
تخلل الفعالية قصيدة شعرية باللغة الانجليزية معبرة عن القضية الفلسطينية وتأييد ووقوف اليمن مع فلسطين بالمال والرجال والسلاح والمشاركة في معركة الجهاد المقدس.
إلى ذلك نظم أكاديميو وطلاب كلية اللغات وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومساندة أبطال المقاومة في غزة الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في مواجهة الكيان الصهيوني.
ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني واللافتات والشعارات والهتافات المنددة بالمجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة في عملية إجرام لم يشهد لها التاريخ مثيلا ..مؤكدين تضامنهم الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني.
وأعلن المشاركون التفويض الكامل والمطلق للقيادة الثورية في القرارات التي اتخذتها ، للمشاركة الفعلية في معركة الجهاد المقدس مع أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة، مباركين العمليات العسكرية التي نفذتها قواتنا البحرية ضد سفن الكيان الصهيوني في البحر الأحمر.
وأدان بيان صادر عن الوقفة بأشد العبارات الصمت المخزي للدول العربية والإسلامية عن جرائم الابادة الجماعية التي تركت في غزة، مستنكرين استمرار الغرب في دعم الكيان الصهيوني بالأسلحة المحرمة لقتل الأطفال والنساء العزل.