وزارة الصحة تدين استمرار مجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني
يمانيون/ صنعاء
أدانت وزارة الصحة العامة والسكان بشدة استمرار المجازر البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني واستهدافه للمنظومة الصحية وكوادرها والمرضى والجرحى.
واعتبر بيان وزارة الصحة، مجازر الكيان الغاصب واستهدافه المباشر للمدنيين والمنشآت الصحية وحصاره الخانق، جرائم ضد الإنسانية، تؤكد بشاعة المحتل وإجرامه، وتعكس في ذات الوقت تخاذل المؤسسات الدولية التي تُعد شريكاً فعلياً في جرائم الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.
واستنكر البيان اقتحام العدو الصهيوني لمستشفى العودة بعد أيام من حصاره وقصفه واحتجاز كوادره الطبية وعلى رأسهم مدير المستشفى، وقصف قسم الولادة بمستشفى ناصر، واقتحام مستشفى كمال عدوان وجريمة دفن المصابين أحياء والتنكيل بالجثث وحرق الأدوية.. معتبراً الجرائم الصهيونية، تفوق في فظاعتها النازية والفاشية في الوحشية والسلوك.
ولفت إلى أن الجرائم الصهيونية المروعة لم تكن لتحدث لولا الدعم الأمريكي الغربي وتغاضي المؤسسات الدولية عن كيان العدو الذي يواصل استهداف المشافي وتدمير البنية التحتية تدميراً كاملاً، في إطار حرب التطهير العرقي والإبادة بحق الشعب الفلسطيني وقطاع غزة.
وحملت وزارة الصحة المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة مسؤولية تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع وحرب التجويع التي ينفذها الاحتلال على شعبٍ بأكمله، وعدم قدرة الأمم المتحدة على فرض إدخال المساعدات الإغاثية والغذائية والأدوية اللازمة لقطاع غزة.
وبارك البيان عمليات القوات المسلحة اليمنية واستمرارها في منع مرور كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الصهيونية من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى إدخال ما يحتاجه أبناء غزة وفلسطين من غذاء ودواء ووقود.
يذكر أن استهداف الكيان الصهيوني البري والبحري والجوي على غزة في 73 يومًا، أدى لاستشهاد 19 ألف مواطن وإصابة أكثر من 52 ألف آخرين، منهم 70 بالمائة نساء وأطفال في حصيلةٍ غير نهائية، كما استشهد 300 عامل بالقطاع الصحي و135 موظفًا بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى و35 عاملاً بالدفاع المدني.
واعتبر بيان وزارة الصحة، مجازر الكيان الغاصب واستهدافه المباشر للمدنيين والمنشآت الصحية وحصاره الخانق، جرائم ضد الإنسانية، تؤكد بشاعة المحتل وإجرامه، وتعكس في ذات الوقت تخاذل المؤسسات الدولية التي تُعد شريكاً فعلياً في جرائم الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.
واستنكر البيان اقتحام العدو الصهيوني لمستشفى العودة بعد أيام من حصاره وقصفه واحتجاز كوادره الطبية وعلى رأسهم مدير المستشفى، وقصف قسم الولادة بمستشفى ناصر، واقتحام مستشفى كمال عدوان وجريمة دفن المصابين أحياء والتنكيل بالجثث وحرق الأدوية.. معتبراً الجرائم الصهيونية، تفوق في فظاعتها النازية والفاشية في الوحشية والسلوك.
ولفت إلى أن الجرائم الصهيونية المروعة لم تكن لتحدث لولا الدعم الأمريكي الغربي وتغاضي المؤسسات الدولية عن كيان العدو الذي يواصل استهداف المشافي وتدمير البنية التحتية تدميراً كاملاً، في إطار حرب التطهير العرقي والإبادة بحق الشعب الفلسطيني وقطاع غزة.
وحملت وزارة الصحة المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة مسؤولية تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع وحرب التجويع التي ينفذها الاحتلال على شعبٍ بأكمله، وعدم قدرة الأمم المتحدة على فرض إدخال المساعدات الإغاثية والغذائية والأدوية اللازمة لقطاع غزة.
وبارك البيان عمليات القوات المسلحة اليمنية واستمرارها في منع مرور كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الصهيونية من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى إدخال ما يحتاجه أبناء غزة وفلسطين من غذاء ودواء ووقود.
يذكر أن استهداف الكيان الصهيوني البري والبحري والجوي على غزة في 73 يومًا، أدى لاستشهاد 19 ألف مواطن وإصابة أكثر من 52 ألف آخرين، منهم 70 بالمائة نساء وأطفال في حصيلةٍ غير نهائية، كما استشهد 300 عامل بالقطاع الصحي و135 موظفًا بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى و35 عاملاً بالدفاع المدني.