مظاهرات في مدن أوروبية وإسلامية دعما لغزة
خرجت في مدن أوروبية وإسلامية عدة مسيرات ومظاهرات تضامنية مع فلسطين ورافضة للعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ 72 يوما.
وشهدت العاصمة البلجيكية بروكسل الأحد مظاهرة كبيرة نظمتها الجمعيات الداعمة لفلسطين والمناهضة للحرب، وشارك فيها الآلاف. ورفع المحتجون شعارات استنكارا للحرب التي يشنها العدو الإسرائيلي على غزة وقتل المدنيين ولا سيما الأطفال والنساء.
وفي فرنسا، طالب متظاهرون في شوارع العاصمة باريس بوقف فوريّ ودائم لإطلاق النّار في قطاع غزّة، وتمكين الشّعب الفلسطيني من إقامة دولته على أرضه.
وردد المتظاهرون شعارات تتهم الغرب بما وصفوه بالتواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي في حق أبناء غزة، وأخرى تطالب بحماية المدنيين والطواقم الطبية وطواقم الإغاثة والصحفيين الذين لم يستثنوا من الاستهداف.
كما حذر المشاركون من نذر نكبة جديدة للشعب الفلسطيني في ظل استمرار سياسة الفصل العنصري والإفلات من المحاسبة الذي تتمتع به “إسرائيل”.
ونظم الائتلاف الفلسطيني بولاية شمال الراين الألمانية وحركة الجيل العالمي مسيرة بمدينة دوسلدورف تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما وصفوه بسياسة القتل الممنهج ضد المدنيين في ربوع القطاع.
وطالب المحتجون بوقف فوري لإطلاق النار كما ناشدوا الحكومة الألمانية بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف الحرب فورا.
وفي هولندا، انطلقت عدة مظاهرات تحولت إلى مسيرة كبرى غير مسبوقة عبر مدن هولندا وبلداتها. وسار خلالها الآلاف نحو 25 كيلومترا لمحاكاة التهجير القسري الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين، وسارت المظاهرة من مدينة لايدن نحو محطتها الأخيرة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وفي إندونيسيا، احتشد عشرات آلاف الإندونيسيين أمام السفارة الأمريكية في العاصمة جاكرتا للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واستنكارا للموقف الأميركي المؤيد لإسرائيل في حربها اقتصاديا وعسكريا.
وطالب المتظاهرون الرئيس جو بايدن باعتماد مطلب وقف إطلاق النار والأخذ بعين الاعتبار الكلفة الإنسانية الباهظة لهذه الحرب.
كما أكدوا على ضرورة فتح المعابر وإدخال مزيد من المعونات الإنسانية والطبية لأهالي قطاع غزة