إنتصارات ما قبل وقف إطلاق النار : التصدي بكفاءه قتالية عالية للتصعيد العسكري ومعارك ميدي إستثناء في تاريخ الحروب
يمانيون – خاص :
أثبت أبطال الجيش واللجان الشعبية قدرتهم الكبيرة في التعاطي مع مختلف الظروف وإستعدادهم للتصدي لأي أعمال تصعيدية من قبل العدوان السعودي وعلى خلاف ما توقعه العدو الذي يحاول هذه الأيام تحقيق أي تقدم على الميدان يسبق إجراء المباحثات في الكويت برعاية أممية .
وجاءت معارك ميدي لتؤكد مدى صلابة المقاتل اليمني وكفاءته القتالية القادرة على التصدي لأي أعمال حتى في تلك الظروف التي يحاول فيها العدوان ممارسة الخداع والكذب والتضليل من خلال الحديث عن التهدئة .
مناطق اخرى أيضاً والتي شهدت تصعيداً عسكرياً من قبل العدوان كانت وحدات الجيش واللجان الشعبية قادرة على صد محاولات التقدم كما حدث في الربوعة وما يحدث في تعز ومارب والجوف .
وتؤكد حجم خسائر العدوان والمرتزقة في ميدي مؤشرات إتجاهات المعركة حتى قبيل وقف إطلاق النار فالمبادرة العسكرية لا تزال بيد وحدات الجيش واللجان الشعبية رغم التفوق الجوي للعدو وفارق العتاد والأسلحة .
وحضرت في معارك الأيام الماضية العمليات النوعية وفق تكيتكات قتالية تجاوزت طبيعة الجغرافيا في ميدي تحديداً والتي كانت في صالح قوات العدوان والمرتزقة لتصبح صحراء وسهول ميدي مقبرة حقيقة لقوات العدوان والمرتزقة وهو ما لم يكن في مخيلة المخططين العسكريين للعدوان الذين أعتبروا مناطق ميدي سهلة لدخول أي قوات عدوانية .
متابعون أكدوا أن الطبيعة الجغرافية لميدي ومعها كامل الشريط الساحلي الغربي أغرت دول العدوان ودفعته للتوهم أنه من السهل جداً السيطرة على تلك المناطق بالنظر إلى فارق الإمكانيات بين الجيش واللجان الشعبية من جهة ودول العدوان من جهة أخرى غير أن ما يحدث في ميدي تحديداً يعتبر إستثناء في تاريخ الحروب العسكرية .