تصعيد الأعمال العدوانية في ميدي وتعز والحدود لتحسين شروط التفاوض ودفع القوى الوطنية لتقديم تنازلات إستراتيجية
يمانيون – خاص :
يحاول العدوان السعودي عبر تصعيد عملياته العسكرية في عدة جبهات تحقيق أي إنتصار يدفع الأطراف الوطنية لتقديم تنازلات إستراتيجية في المشاورات القادمة التي من المزمع عقدها بتاريخ 18إبرايل الجاري في الكويت .
وفي الوقت الذي تسعى فيه الأمم المتحدة لإنجاح المفاوضات سعرت آلة الحرب السعودية من عدوانها على اليمنيين سيما في محافظة تعز بالتزامن مع معارك محتدمة في ميدي أقصى شمال غرب اليمن .
وعادت إلى الواجهة الإشتباكات الحدودية سيما في منطقة الربوعة ما يؤكد أن الجيش واللجان الشعبية كانوا على اهبة الإستعداد للرد على أي تصعيد سعودي وهو ما حدث في التصدي لمحاولة التقدم نحو الربوعة وكذلك يحدث في ميدي التي تكبد فيها الغزاة والمرتزقة خسائر فادحة .
متابعون أكدوا أن دول العدوان تعمل من اجل تحسين شروط التفاوض عبر تصعيد أعمال القتال في الميدان إستغلالاً لوقت ما قبل فرض الهدنة والتي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في 10من إبريل أي قبل إنطلاق المشاورات بـ 8 أيام فقط .