اليوم الـ67 للعدوان.. الإحتلال يرتكب مجازر وحشية جديدة في غزة
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في حفل إضاءة الشمعدان في البيت الأبيض بمناسبة ما يسمى عيد الحانوكا العبري: إن “الدفء والتواصل الذي أشعر به مع الجالية اليهودية لا يتزعزع”.
وأضاف بايدن خلال الحفل: “لقد وقعت في مشاكل وانتقادات عندما قلت قبل بضع سنوات إنه ليس عليك أن تكون يهوديا لتكون صهيونيا، وأنا صهيوني”، زاعما أنه “لولا وجود “إسرائيل” لما كان اليهود يعيشون بسلام في العالم”.
وتابع “سنواصل تقديم المساعدة العسكرية لإسرائيل حتى تتخلص من حماس، لكن علينا أن نكون حذرين، عليهم أن يكونوا حذرين (إسرائيل)، الرأي العام العالمي كله يمكن أن يتغير بين عشية وضحاها، ولا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك”، حد وصفه.
وأردف “كما قلت بعد هجوم (طوفان الأقصى في 7 اكتوبر)، فإن التزامي بسلامة الشعب اليهودي، وأمن إسرائيل، وحقها في الوجود كدولة يهودية مستقلة، لا يتزعزع”.
وتعيد تصريحات بايدن الذاكرة إلى ما قاله قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حين زار كيان العدو في الـ12 من أكتوبر الفائت، عقب عملية طوفان الأقصى، حيث قال إنه لم يأتِ لإسرائيل كونه وزيرا لخارجية الولايات المتحدة فقط؛ ولكن بصفته “يهوديا فرّ جده من القتل”.
وفي زيارته التضامنية للكيان المؤقت بعد عملية “طوفان الأقصى” المباغتة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، أضاف بلينكن، أن زيارته تحمل رسالة مفادها، أنهم سيكونون دائما موجودين إلى جانب الإسرائيليين، وليسوا مضطرين للدفاع عن أنفسهم بمفردهم، على حد قوله.
ومنذ عملية السابع من أكتوبر تشارك الولايات المتحدة في العدوان على غزة وترمي بثقلها السياسي والعسكري لدعم كيان العدو، وفتحت مخازن أسلحتها لقتل المزيد الفلسطينيين كما تدير غرف العمليات العسكرية، بالإضافة إلى الحصار على الذي يفرض على غزة، ومنع أي قرار أممي بوقف إطلاق النار.