العدو يقر بمقتل وجرح 5 من جنوده وضباطه في غزة
اعترف جيش العدو الصهيوني، صباح اليوم الإثنين، بمقتل وإصابة خمسة من ضباطه وجنوده خلال المواجهات والاشتباكات المسلحة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأقر المتحدث باسم جيش العدو، بأن 4 ضباط وجنود “إسرائيليون” قتلوا خلال التوغل البري في غزة.
وأضاف أن جنديًا خامسًا أصيب بجروح خطيرة. منوهًا إلى أن المصاب من ضابط من خدمة الاحتياط ويتبع “للكتيبة 8111”.
وكان جيش العدو قد أعلن، مساء السبت، مقتل وإصابة 18 جنديًا وضابطًا برصاص المقاومة الفلسطينية خلال التوغل البري في محاور قطاع غزة.
ووفق ما ينشر العدو، فإن عدد قتلى جيشه في قطاع غزة، منذ بدء التوغل البري يوم 27 أكتوبر الماضي، قد ارتفع إلى 107 ضباط وجنود، برصاص وقذائف المقاومة الفلسطينية.
وارتفع عدد الضباط والجنود القتلى في صفوف قوات الاحتلال إلى 14 منذ نهاية الهدنة قبل 11 يومًا.
وتُشير معطيات وإحصائيات جيش العدو التي كشف عنها، إلى أن عدد قتلى الجيش منذ السابع من أكتوبر 2023، قد ارتفع إلى أكثر من 432 جنديًا وضباطًا صهيونيا، بالإضافة لـ 59 شرطيًا و10 من جهاز الشاباك.
وقد أعلن جيش العدو أمس الاحد، حصيلة جديدة للقتلى والجرحى في صفوفه خلال التوغل البري في قطاع غزة.
وقال إن 426 جنديا وضابطا قتلوا منذ معركة “طوفان الأقصى” وبداية الحرب على غزة، من بينهم أكثر من 103 جنود وضابط منذ بداية العملية البرية، ومنهم 31 جنديا قتيلا منذ نهاية الهدنة قبل 10 أيام.
وبلغ عدد الجرحى منذ بداية الحرب -حسب إعلان الجيش- 1593 جنديا منهم 255 في حالة حرجة، و559 جنديا أصيبوا منذ بداية العملية البرية.
وقال جيش العدو إن 416 جنديا يتلقون العلاج في المستشفيات، من بينهم 40 جنديا بحالة حرجة.