ستة شهداء برصاص جيش العدو الصهيوني في طوباس بالضفة
يمانيون../
استشهد ستة شبان فلسطينيين وأصيب آخرون، صباح اليوم الجمعة، خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني، مخيم الفارعة، جنوب طوباس، بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد ستة مواطنين وإصابة آخرين، خلال اقتحام قوات العدو المتواصل للمخيم.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية هويات الشهداء الستة الذين استشهدوا خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لمخيم الفارعة جنوب طوباس صباح اليوم الجمعة 08/12/2023، وهم: الطفل ماهر عبد الله أحمد جوابرة (١٤ عامًا)، عماد نهاد خالد جوابرة (١٨ عامًا)، عمر باسم محمود صبح (٢٣ عامًا)، قاسم محمد مصطفى دراغمة (٣٣ عامًا)، ثائر عبد الله شاهين (٣٦ عامًا) وبراء موسى الأمير (٣٠ عامًا).
وقال شهود عيان: إن جنود العدو حاولوا منع مركبات إسعاف الهلال الأحمر من الوصول إلى المصابين.
وذكرت مصادر محلية أن قوات إسرائيلية خاصة تسللت إلى المخيم في البداية، ولاحقا دفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية إليه، واعتلى القناصة أسطح عدد من البنايات.
واندلعت مواجهات مع القوات المقتحمة للمخيم، وسط إطلاق نار كثيف وسماع أصوات انفجارات.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة بأن قوات العدو اعتقلت شابين خلال اقتحامها المخيم.
من جهتها، زفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الشهداء الأبرار الذين ارتقوا فجر اليوم الجمعة خلال التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني التي اقتحمت مخيم الفارعة للاجئين جنوب مدينة طوباس وحاصرت أحد المنازل.
قالت حماس في بيان لها: إن هذه الجريمة البشعة التي يرتكبها الاحتلال بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية لشعبنا في غزة، لن تنجح في كسر المقاومة الباسلة، التي ستواصل طريقها حتى تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك، واستعادة حرية شعبنا وعودته لأرضه ودياره، مهما بلغت التضحيات.
ودعت ثوار شعبنا المنتفضين في أرجاء الضفة الأبية، والثائرين في وجه الظلم والعدوان، إلى تصعيد العمل المقاوم، والثأر بكل الوسائل الممكنة لدماء مئات الشهداء التي تسيل كل يوم على تراب أرضنا الطاهر، وإن الضفة التي كانت على مدار تاريخها خزانا للثورة، ستبقى كذلك، وستفاجئ العدو بما يسوأه، وإن غدا لناظره قريب.
إلى ذلك، واصلت قوات العدو الصهيوني منع أعدادا كبيرة من المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأقصى للجمعة التاسعة”.