دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع تنظم حفلاً خطابياً وتكريمياً بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
يمانيون/ صنعاء
نظمّت دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع اليوم، حفلاً خطابياً وتكريمياً لأسر الشهداء من منتسبيها ومنتسبي جمعية معاقي وجرحى الحرب والواجب، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
وفي الحفل عبر رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الشورى يحيى المهدي، عن الفخر والاعتزاز بإحياء ذكرى سنوية الشهيد ورعاية أسر الشهداء، مشيداً بأنشطة الدائرة الاجتماعية بوزارة الدفاع في هذا الجانب.
وتطرق إلى عظمة تضحيات الشهداء ودورهم في تحقيق النصر على العدوان، وحكمة وحنكة القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والموقف الشجاع في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد اللواء المهدي الحرص على تخليد مآثر الشهداء وبطولاتهم والسير على نهجهم في الصمود والثبات والتضحية والفداء في سبيل الوطن ومواجهة قوى الطغيان ونصرة المستضعفين.
وخلال الحفل الذي حضره عضو مجلس الشورى محمد مفضل، ومدير دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع العميد الدكتور مهند المتوكل، أشار رئيس جمعية معاقي وجرحى الحرب والواجب محمد البهلولي إلى دور جرحى الحرب والعدوان في إسناد المرابطين في مختلف الجبهات رغم جراحهم.
وأفاد بأن إحياء ذكرى الشهيد للعام 1445هـ، يتزامن مع مواقف اليمن التاريخية المساندة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والأراضي المحتلة من خلال المشاركة عسكرياً في قصف أهداف العدو الصهيوني بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
ولفت إلى أن الأعمال البطولية للقوات المسلحة في معركة “طوفان الأقصى” جسد الموقف الأصيل للشعب اليمني وقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي الذي وجه رسمياً القوات المسلحة بمواصلة إسناد المقاومة عسكرياً حتى إيقاف العدوان الوحشي الصهيوني ورفع الحصار عن المدنيين المحاصرين في قطاع غزة.
واستنكر البهلولي، ما ارتكبه الكيان الصهيوني من جرائم غير مسبوقة وحرب إبادة جماعية وتهجير قسري بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وأكد السير على نهج الشهداء في التصدي لقوى العدوان والمرتزقة حتى تحرير المناطق التي دنسها المحتل وأدواته وتحقيق النصر المؤزر والشامل، لافتاً إلى أن من جرحى العدوان والحرب من عادوا بعد تماثلهم للشفاء إلى مختلف جبهات العزة والكرامة.
وعبر عن الأمل في إيلاء الجهات المختصة في مختلف المؤسسات وأجهزة الدولة والجهات المعنية جرحى الحرب والعدوان جل الرعاية الاهتمام وتقدير عطاءاتهم ومسيرة حياتهم المفعمة بالنضال والاستبسال من أجل الوطن والشعب اليمني.
فيما عبرت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها العقيد الركن إبراهيم عامر عن التقدير لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ودائرة الرعاية وجمعية جرحى الحرب على الاهتمام بأسر الشهداء وتكريمهم في وتقديم الخدمات اللازمة لهم.
وأكد العقيد عامر المضي على درب الشهداء العظماء دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله.
تخلل الحفل الذي حضره عدد من جرحى العدوان، وقيادات عسكرية، مسرحية بعنوان “الشهداء يعودون” وقصيدتان للشاعر حاشد الشليف والشبل محمد الحسني.
وفي الحفل عبر رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الشورى يحيى المهدي، عن الفخر والاعتزاز بإحياء ذكرى سنوية الشهيد ورعاية أسر الشهداء، مشيداً بأنشطة الدائرة الاجتماعية بوزارة الدفاع في هذا الجانب.
وتطرق إلى عظمة تضحيات الشهداء ودورهم في تحقيق النصر على العدوان، وحكمة وحنكة القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والموقف الشجاع في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد اللواء المهدي الحرص على تخليد مآثر الشهداء وبطولاتهم والسير على نهجهم في الصمود والثبات والتضحية والفداء في سبيل الوطن ومواجهة قوى الطغيان ونصرة المستضعفين.
وخلال الحفل الذي حضره عضو مجلس الشورى محمد مفضل، ومدير دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع العميد الدكتور مهند المتوكل، أشار رئيس جمعية معاقي وجرحى الحرب والواجب محمد البهلولي إلى دور جرحى الحرب والعدوان في إسناد المرابطين في مختلف الجبهات رغم جراحهم.
وأفاد بأن إحياء ذكرى الشهيد للعام 1445هـ، يتزامن مع مواقف اليمن التاريخية المساندة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والأراضي المحتلة من خلال المشاركة عسكرياً في قصف أهداف العدو الصهيوني بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
ولفت إلى أن الأعمال البطولية للقوات المسلحة في معركة “طوفان الأقصى” جسد الموقف الأصيل للشعب اليمني وقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي الذي وجه رسمياً القوات المسلحة بمواصلة إسناد المقاومة عسكرياً حتى إيقاف العدوان الوحشي الصهيوني ورفع الحصار عن المدنيين المحاصرين في قطاع غزة.
واستنكر البهلولي، ما ارتكبه الكيان الصهيوني من جرائم غير مسبوقة وحرب إبادة جماعية وتهجير قسري بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وأكد السير على نهج الشهداء في التصدي لقوى العدوان والمرتزقة حتى تحرير المناطق التي دنسها المحتل وأدواته وتحقيق النصر المؤزر والشامل، لافتاً إلى أن من جرحى العدوان والحرب من عادوا بعد تماثلهم للشفاء إلى مختلف جبهات العزة والكرامة.
وعبر عن الأمل في إيلاء الجهات المختصة في مختلف المؤسسات وأجهزة الدولة والجهات المعنية جرحى الحرب والعدوان جل الرعاية الاهتمام وتقدير عطاءاتهم ومسيرة حياتهم المفعمة بالنضال والاستبسال من أجل الوطن والشعب اليمني.
فيما عبرت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها العقيد الركن إبراهيم عامر عن التقدير لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ودائرة الرعاية وجمعية جرحى الحرب على الاهتمام بأسر الشهداء وتكريمهم في وتقديم الخدمات اللازمة لهم.
وأكد العقيد عامر المضي على درب الشهداء العظماء دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله.
تخلل الحفل الذي حضره عدد من جرحى العدوان، وقيادات عسكرية، مسرحية بعنوان “الشهداء يعودون” وقصيدتان للشاعر حاشد الشليف والشبل محمد الحسني.