رئيس المنظومة العدلية يرعى صلحاً أنهى قضية في ذمار دامت 25 عاماً
يمانيون/ ذمار
رعى عضو المجلس السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية محمد علي الحوثي صلحاً قبلياً لإنهاء قضية استمرت أكثر من 25 عاماً بين أبناء بني حديجة “بني صبر والقشادمة” بمديرية الحداء في محافظة ذمار، راح ضحيتها 70 شخصا بين قتيل وجريح.
وخلال لقاء قبلي أعلن الشيخ أحمد حسين الحديجي، نيابة عن أولياء الدم العفو والتنازل لوجه الله تعالى، تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة بإنهاء قضايا الثأر والقتل والصراعات والمشاكل الاجتماعية وتوحيد الصفوف والجهود للتفرغ للقضايا المصيرية الكبرى.
وأشاد عضو السياسي الأعلى الحوثي، بمواقف أبناء بني حديجه “بني صبر والقشادمة” وحرصهم على تجاوز كل الصراعات والتسامي على الجراح وتغليب روابط الأخوة والجوار، وتجاوز سلبيات الماضي وفتح صفحة جديدة يسودها الإخاء والتكاتف والتعاون.
وحث على الالتزام بما تم التوصل إليه وعدم الالتفات إلى المغرضين الذين لا يريدون للمجتمع أن ينعم بالأمن والاستقرار والسلام، مثمناً جهود كل من أسهم في الوصول إلى حل لهذه القضية من القيادات والشخصيات الاجتماعية.
من جهته ثمن مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد المقدشي، جهود عضو المجلس السياسي محمد الحوثي، في حلحلة قضايا الثأر وترجمة توجيهات قائد الثورة الرامية إلى إصلاح ذات البين وتوحيد صفوف أبناء المجتمع.
وأكد أهمية الاقتداء بموقف أبناء منطقة بني حديجه في هذا الموقف الذي يعبر عن أصالة وشهامة ونخوة طرفي الصراع.
فيما أشار عضو لجنة الوساطة اللواء ناصر الشوذبي ، إلى أهمية أن يكون هذا الموقف حافزا لطي قضايا الثأر في مديرية الحداء.
من جانبه أشاد الشيخ الحديجي بكل الجهود الفاعلة التي أسهمت في تقريب وجهات النظر تعزيزا لروابط الأخوة والجوار بين الطرفين، داعياً الشخصيات الاجتماعية ومختلف القبائل إلى تجاوز الماضي وإسدال الستار على الصراعات والثارات، وفتح صفحة جديدة يسودها الإخاء والتكاتف.
بدوره أشار مسؤول الحشد والتعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني إلى أهمية هذا الموقف والدور الفاعل الذي يلعبه عضو المجلس السياسي الأعلى في إنهاء المشاكل القبلية والصراعات وإصلاح ذات البين، لافتا إلى نتائج حلحلة قضايا الثأر والصراعات التي شهدتها المحافظة في الفترة الماضية.
حضر الموقف القبلي مدير أمن المحافظة العميد أحمد الشرفي ومدير المديرية نصر البخيتي وقائد شرطة النجدة العقيد عصام الغيلي.
وخلال لقاء قبلي أعلن الشيخ أحمد حسين الحديجي، نيابة عن أولياء الدم العفو والتنازل لوجه الله تعالى، تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة بإنهاء قضايا الثأر والقتل والصراعات والمشاكل الاجتماعية وتوحيد الصفوف والجهود للتفرغ للقضايا المصيرية الكبرى.
وأشاد عضو السياسي الأعلى الحوثي، بمواقف أبناء بني حديجه “بني صبر والقشادمة” وحرصهم على تجاوز كل الصراعات والتسامي على الجراح وتغليب روابط الأخوة والجوار، وتجاوز سلبيات الماضي وفتح صفحة جديدة يسودها الإخاء والتكاتف والتعاون.
وحث على الالتزام بما تم التوصل إليه وعدم الالتفات إلى المغرضين الذين لا يريدون للمجتمع أن ينعم بالأمن والاستقرار والسلام، مثمناً جهود كل من أسهم في الوصول إلى حل لهذه القضية من القيادات والشخصيات الاجتماعية.
من جهته ثمن مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد المقدشي، جهود عضو المجلس السياسي محمد الحوثي، في حلحلة قضايا الثأر وترجمة توجيهات قائد الثورة الرامية إلى إصلاح ذات البين وتوحيد صفوف أبناء المجتمع.
وأكد أهمية الاقتداء بموقف أبناء منطقة بني حديجه في هذا الموقف الذي يعبر عن أصالة وشهامة ونخوة طرفي الصراع.
فيما أشار عضو لجنة الوساطة اللواء ناصر الشوذبي ، إلى أهمية أن يكون هذا الموقف حافزا لطي قضايا الثأر في مديرية الحداء.
من جانبه أشاد الشيخ الحديجي بكل الجهود الفاعلة التي أسهمت في تقريب وجهات النظر تعزيزا لروابط الأخوة والجوار بين الطرفين، داعياً الشخصيات الاجتماعية ومختلف القبائل إلى تجاوز الماضي وإسدال الستار على الصراعات والثارات، وفتح صفحة جديدة يسودها الإخاء والتكاتف.
بدوره أشار مسؤول الحشد والتعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني إلى أهمية هذا الموقف والدور الفاعل الذي يلعبه عضو المجلس السياسي الأعلى في إنهاء المشاكل القبلية والصراعات وإصلاح ذات البين، لافتا إلى نتائج حلحلة قضايا الثأر والصراعات التي شهدتها المحافظة في الفترة الماضية.
حضر الموقف القبلي مدير أمن المحافظة العميد أحمد الشرفي ومدير المديرية نصر البخيتي وقائد شرطة النجدة العقيد عصام الغيلي.