مدير مجمع الشفاء الطبي: نتعرض للإبادة وهناك شهداء كل دقيقة
يمانيون../
وقال أبو سلمية في تصريحات للجزيرة اليوم الجمعة: الصورة سوداوية ولا يوجد سوى الجثث والموت والاحتلال لا يزال يحاصر المجمع.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني يمنع دخول الصيدلية المركزية للمجمع، وهو يتحرك بكل حرية داخل المجمع وهو ما ينفي وجود أي مقاومة.
وذكر أن ما سمح العدو بدخوله من ماء وغذاء لا يكفي سوى 200 شخص في حين يوجد بالمجمع الطبي 650 مريضًا وآلاف النازحين إضافة إلى الطواقم الطبية.
وأضاف أبو سلمية: نتعرض للإبادة، وكل يوم يمر على الأطفال الخدج يمثل خطرا على حياتهم، ونبذل كل ما بوسعنا لإبقاء الأطفال الخدج على قيد الحياة.
ولفت إلى أن الحضانات التي أحضرها العدو لا قيمة لها دون كهرباء.. مؤكدًا أن الحضانات التي بالمشفى أفضل من التي أحضرها العدو.
وتابع قائلاً: نواصل دفن الجثث بالمقبرة التي حفرناها داخل المستشفى.. مؤكدا أن العدو الصهيوني تجاهل طلبهم توفير وقود وإخراج الجرحى.
وقال: من العار أن يموت الجرحى دون أن يجدوا مكانا للعلاج.. مضيفاً: “نحتاج مقومات الحياة وممراً آمنا يسمح بخروج المرضى للعلاج”.
وشدد على أن المستشفى تحول إلى سجن كبير يتعرض من فيه من مرضى وطواقم طبية ونازحين لإبادة جماعية.
وذكر أن النازحين يملؤون طرق المستشفى وهم موزعون على أكثر من مبنى.
وأضاف: حالات المرضى تتفاقم بسبب عدم القدرة على توفير الأدوية، والوفيات تتزايد يوميا بسبب عدم قدرتنا على إنقاذ المرضى.
وتابع قائلاً: أن يموت هؤلاء المرضى أمام أعين العام فهذه جريمة حرب.. وأكد أن المنظمات الدولية لم تقدم لهم أي شيء.
كما شدد على أن ما يدعيه العدو الصهيوني بوجود أسلحة بالمستشفى محض تلفيق.
وفي ختام حديثه طالب مدير مجمع الشفاء الطبي العدو الصهيوني، بعدم إيذاء المرضى والنازحين والأطقم.. مؤكدا أن غزة كلها تباد والمرضى يموتون داخل بيوتهم وهذه جريمة حرب.