اليونسيف : 105 طفل ضحايا الغارات الجوية على اليمن
قال تقرير لمنظمة اليونيسيف إن 115 طفلاً قتلوا منذ 26 مارس الماضي، مشيرةً إلى أنهم لايزالون يعانون من الموت والإصابات والنزوح وخطر الأمراض مع تصاعد العدوان على اليمن.
وتتعرض اليمن لغارات متواصلة يشنها تحالف العدوان بقيادة السعودية منذ 26 مارس/ آذار.
وأوضحت المنظمة، أن الأنباء تفيد بأن 74 طفلاً قتلوا بينما أصيب 44 آخرون بتشوهات حتى الآن، منذ بداية العدوان على اليمن في 26 آذار. وتعد هذه الأرقام متحفظة، حيث تعتقد اليونيسيف أن أعداد الأطفال الذين قتلوا أعلى بكثير، خاصة مع ارتفاع حدة الغارات خلال الأسابيع الماضية.
وقال ممثل المنظمة في اليمن جوليين هارنيس، في تصريحات له من العاصمة الأردنية عمان: “يدفع الأطفال ثمناً باهظاً فهم يُقتلون ويُشوهون ويُجبرون على الفرار من منازلهم. كما أصبحت صحتهم مهددة وتعطّلت مسيرتهم التعليمية، مشددا على الفور باحترام وحماية الأطفال بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي”.
وأضافت المنظمة، أن أكثر من 100,000 شخص من مختلف أرجاء اليمن، غادروا ديارهم بحثاً عن الأمان.
وتعاني المستشفيات من ضغط متزايد لتتمكن من التعامل مع أعداد الحالات الكبيرة في ظل تناقص الإمدادات وتعرُّض العديد من المستشفيات والمرافق الطبية للهجوم ، حيث تسببت الهجمات المتعددة لغاية الآن بمقتل 3 من أفراد الطواقم الصحية، من بينهم سائق سيارة إسعاف.
وبحسب المنظمة، فإن فرقها مع الشركاء تعمل بقدر ما تسمح به الظروف الأمنية وذلك بتوفير المياه المأمونة والخدمات الصحية الأساسية للأسر .