الاحتلال الصهيوني يترنح اقتصاديا والمقاطعة الغربية تثقل كاهله
يمانيون – متابعات
واصل الاقتصاد الإسرائيلي، اليوم، انهياره اليومي مع استمرار الحرب على قطاع غزة وسط اتساع رقعة المقاطعة في الغرب.
وسجلت البورصة العبرية انخفاضا جديدا بأكثر من 1.5 % لتتجاوز بذلك حاجز ال10 % منذ بدء العدوان على غزة، بينما واصلت العملة المحلية “الشيكل” تدهورها مع تجاوزها حاجز ال7 % رغم تدخل المركزي بنحو 30 مليار دولار أضف إلى لك توقف قطاعات مهمة كالزراعي الذي ينتج نحو 80 % من الخضروات و40 % من الفواكه والحليب والدواجن خصوصا في مستوطنات غلاف غزة والشمالية.
وبحسب خبراء فقد تراجع قطاع النقل الجوي بمعدل 70 % إثر قرار أكثر من 47 شركة نقل عالمية تعليق رحلاتها وتوقف رحلات الشركات المحلية مع ارتفاع تكاليف التأمين على النقل.
أما في القطاع المصرفي فقد تعرض كبرى 5 بنوك عبرية لضربة قاضية مع خسارتها نحو 25 مليار دولار من قيمتها السوقية وسط توقعات بانهيار المزيد منها.
وتضاف هذه التكلفة الاقتصادية إلى أعباء أخرى منها إعادة الإعمار والتي ستتجاوز ال50 مليار دولار، وفق وزير المالية الإسرائيلية، ناهيك عن النفقات التشغيلية للحرب والتي تتجاوز ال3 مليارات دولار يوميا.
والانهيار الاقتصادي للدولة العبرية سيشكل ضربة أخرى في خاصرتها المبنية أصلي على السمعة الاقتصادية التي دفعت وكالات الائتمان الدولي لتقليص تصنيف إسرائيل إ اقتصاديا إلى المؤشر السلبي بعد أن كانت تتربع على القائمة العالمية للتصنيف الجيد.