السيد حسن نصرالله يعلق على مساندة القوات المسلحة اليمنية لفلسطين ويصفها بهذا الوصف
يمانيون../
اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني، أنّ مهاجمة القوات اليمنية بالصواريخ والمسيّرات لأهداف صهيونية لها نتائج مهمة بعيداً عن عملية الاعتراض لها.
وفي كلمة متلفزة له بمناسبة يوم الشهيد، مساء اليوم السبت، أكد السيد نصر الله، أنّ الأهمية في مساندة القوات المسلحة اليمنية لفلسطين هي أنها “جيش ومقاومة في آن”.
وأضاف: إنّ “العدو اضطر إلى تحويل جزء من دفاعاته الجوية وقببه الحديدية وصواريخ الباتريوت من جنوب وشمال فلسطين الى إيلات”.
كما رأى أنّ “هجمات القوات اليمنية المباركة أدّت إلى مزيد من الضغط على حكومة العدو عبر عمليات نزوح مستوطنيه”.
وفيما يخصّ عمليات المقاومة العراقية، أكد السيد نصر الله: أنّ هذه العمليات ضد الأهداف الأمريكية هي مساندة للفلسطينيين وتخدم فكرة تحرير العراق وسوريا.
وقال: إنّ الأمريكيين اعترفوا بحصول 46 هجوماً على قواعدهم في سوريا والعراق وإصابة 56 جندياً.. مشيراً إلى أنّ عمليات المقاومة العراقية تعبّر عن شجاعة لافتة في وجه الأمريكيين الذين تملأ أساطيلهم المنطقة.
وأضاف: إنّ الأمريكيين أرسلوا تهديدات للضغط على المقاومة في العراق واليمن ولبنان واستخدموا كل قناة لإيصال الرسائل.. مشدداً على أنه إذا أراد الأمريكيون أن تتوقف هذه العمليات ضدهم فعليهم وقف العدوان على غزة.
كما أكد السيد نصرالله، أنّ ما يجري في غزة من عدوان هو تطور خطير وكبير واستثنائي.. مشيراً إلى أنّ هذه الجرائم تعبّر عن الانتقام الصهيوني المتوحش.
وقال السيد نصرالله: إنّ “يوم الشهيد، تم اختياره بعد تفجير مقر الحاكم العسكري في صور، وشاهدنا كيف كان وجه شارون أسوداً أمام مبنى الحاكم بعد العملية النوعية التي نفذها أمير الاستشهاديين أحمد قصير”.
وأشار إلى أنّ أبرز أهداف جرائم العدو هي إخضاع شعوب المنطقة وإسقاط إرادة المطالبة بالحقوق.. مضيفاً: إنّ الهدف منها هو دفع الشعوب إلى الاستسلام ونسيان الأرض والأسرى والمقدسات وفلسطين.
ورأى أنّ الاحتلال يخاطب لبنان من خلال جرائمه في غزة وقتله المتعمد والوحشي.. مؤكداً أنّ “العدو يخطئ مجدداً، وستفشل كل أهدافه، ومجازر التاريخ ومن بينها دير ياسين تشهد على ذلك”.
ولفت إلى أنّ ثقافة المقاومة تعاظمت جيلاً بعد جيل على الرغم من المجازر، حتى وصلت إلى العمل العظيم لكتائب القسام في السابع من أكتوبر.
وأوضح أنّ جرائم العدو الصهيوني على مدى العقود الماضية وحتى عدوان “تموز” 2006 لم تجعل اللبنانيين يتخلون عن المقاومة.. مضيفاً: إنه “على الصهاينة أن ييأسوا من تحقيق أهدافهم وليس شعوبنا التي أثبت خيارها أنه خيار الانتصار والتحرير والكرامة”.
وأردف بالقول: “للأسف هناك كتّاب عرب يساعدون بشكلٍ متعمد أو غير متعمد على تحقيق الأهداف الصهيونية، لكن ذلك سيفشل أيضاً”.. لافتاً إلى أنّ “العدو يلحق بنفسه الكثير من الخسائر، ومن بينها اتضاح حقيقته الهمجية”.
وقال السيد نصر الله: إنّ “الاحتلال وجّه ضربات قاضية إلى مشاريع التطبيع التي يسعى إليها، وموقف شعوبنا الرافض لهذا التطبيع سيكون أشدّ”.. واصفاً التحول في الرأي العام العالمي، ولا سيما الغربي كما يحصل في الولايات المتحدة وأوروبا، بالأمر “المهم”.
وأشار السيد نصر الله إلى أنّ العدو الصهيوني بات يقع تحت ضغط الوقت، ولم يعد يدعمه إلا النظام الأمريكي ومن بعده النظام البريطاني”.
وشدد على أنّ “من يدير هذه المعركة ويقررها ويخوضها هو الإدارة الأمريكية، وكل الضغط يجب أن يتوجه إلى الأمريكيين”.
وفيما يخص القمة العربية الإسلامية، أكد السيد نصر الله أنّ الفلسطينيين يطالبون القمة التي تجمع 57 دولة في الرياض بالحد الأدنى، وبموقف رجل واحد.
ولفت إلى أنّ الفلسطينيين يأملون في أن تتمكن قمة الرياض اليوم من الضغط على الولايات المتحدة لوقف هذا العدوان، كما يأملون في فتح معبر رفح لنقل المساعدات والجرحى.
وبشأن المقاومين في غزة، قال السيد نصر الله: إنهم يقاتلون بشموخ، على الرغم من الواقع النفسي المؤلم، أقوى ألوية النخبة الإسرائيلية، وهو ما يدل على عجز الكيان الصهيوني.
كما شدّد على أنّ “إسرائيل” لم تحقق أي إنجاز تستطيع أن تقدمه لجمهورها.. مشيراً إلى أنّ إبداع المقاومين هو الحاسم، “والرهان اليوم هو على الميدان”.
وبحسب كلام السيد نصر الله، فإنّ العدو الصهيوني ما زال عاجزاً عن تقديم صورة “انتصار” له أو صورة “انكسار” للمقاومين.. لافتاً إلى أنّ تصاعد المقاومة في الضفة قد يضطر العدو إلى سحب بعض من فرقه من الحدود مع غزة ولبنان.
وبشأن جبهة سوريا، أشار الأمين العام لحزب الله إلى أنّ سوريا تحمل عبئاً كبيراً جداً، “فبالإضافة إلى موقفها الحاسم هي تحتضن المقاومين وحركات المقاومة وتتحمل التبعات”.
كما لفت إلى أنّ سوريا تتحمل تبعات ضيق الخيارات الصهيونية كما حصل في “إيلات” المحمية أمريكياً وصهيونياً وحتى عربياً.. مضيفاً: إنّ “إسرائيل” احتارت في الجهة التي وقفت خلف الهجوم المسيّر على إيلات، “فحمّلت حزب الله المسؤولية واعتدت علينا في سوريا”.
وفيما يخص إيران، شدّد السيد نصر الله على أنه إذا كان هناك من قوة للمقاومة في لبنان وفلسطين ولحركات المقاومة في المنطقة فهي ببركة قيادة إيران.
وقال: إنّ إيران لم تترك دعماً إلا وقدّمته للمقاومة، لتصمد شعوب المنطقة وذلك على الرغم من كل التهديدات.
كما أكد أنّ إيران لا تقرر نيابةً عن حركات المقاومة بل ستبقى “الحامية والمساندة لها”.
وبشأن جبهة لبنان، قال السيد نصر الله: إنّ عمليات المقاومة الإسلامية مستمرة على الرغم من كل إجراءات العدو الصهيوني الوقائية.
وأوضح أنه على الرغم من المسيرات المسلحة للعدو، وهي سلاح جديد لم تكن في عدوان “تموز”، فإنّ العمليات مستمرة وهي بمثابة عمل استشهادي.
كما لفت إلى أنه حصل ارتقاء في عمليات المقاومة على مستوى العمل الكمّي وفي نوعية السلاح، كاستخدام المسيرات الهجومية ونوع الصواريخ.. مضيفاً: إنّ المقاومة بدأت باستخدام صواريخ “بركان” التي يصل وزنها إلى نصف طن في عملياتها.
وأشار الأمين العام لحزب الله إلى وجود ارتقاء في عمليات المقاومة في لبنان ضد العدو الصهيوني في العمق في فلسطين المحتلة.. مؤكداً أنّ الإعلام الصهيوني اعترف بوصول أكثر من 350 مصاباً “إسرائيلياً”، بينهم إصابات خطيرة إلى المشافي.
وتابع قائلاً: إنّ المقاومة الإسلامية أبلغت العدو بشكلٍ رسمي أنها لن تتسامح مع استهداف المدنيين.. مؤكداً أنّ المقاومة تدخل يومياً مسيّرات استطلاع إلى عمق فلسطين المحتلة وصولاً إلى حيفا، وبعضها يعود والآخر لا يعود.
كذلك، لفت إلى أنّ العدو اعترف بارتفاع منسوب هجمات المقاومة، وبالتالي ارتفع منسوب القلق لديه.. قائلاً: إنّ ارتفاع منسوب القلق لدى لكيان العدو أدى إلى ارتفاع منسوب التهديدات للبنان.
وشدد السيد نصر الله على أنّ جبهة الجنوب مع فلسطين المحتلة ستبقى جبهة ضاغطة.. مشيداً بالبيئة الحاضنة للمقاومة.
وأشار إلى أنّ هناك موقف عام في لبنان متضامن مع غزة ومؤيد أو متفهم لعمليات المقاومة، باستثناء بعض الأصوات التي تعتبر “شاذة”.
وأوضح أنّ الموقف العام في لبنان هو “موقف مساند، ويجعل جبهة الجنوب جبهة فاعلة ومؤثرة”.
وتابع قائلاً: إنّ سياسة حزب الله في المعركة الحالية هي “الميدان، الذي يفعل ويتكلم ثم نحن نعبر عن التطورات”.. مضيفاً: “نحن في معركة الصمود والصبر وتراكم الإنجازات، والوقت الذي تحتاجه المقاومة والشعوب ويلحق الهزيمة بالعدو”.
كما اعتبر السيد نصر الله أنّ التضحيات المتراكمة هي التي تؤدي إلى قبول العدو بالهزيمة والاعتراف بها وممارسة فعل الهزيمة.. مشيراً إلى أنّ “العدو بات متخبطاً، وهذا التخبط ينعكس من خلال التصريحات المتضاربة لنتنياهو”.
ورأى أنّ “الوقت ليس لمصلحة العدو”.. مشيراً إلى وجود “فشل ميداني في إخضاع غزة وتحول في الرأي العالمي وخشية لديه من توسع الجبهات”.
وشدّد على أنّ “كل العوامل، ومن بينها أيضاً ملف الأسرى، ستضغط على العدو، وعلينا الاستمرار في ذلك”.. مؤكداً أنّ “أعظمنا تحملاً هم شعب غزة”.
وتابع السيد نصر الله قائلاً: إنه “يجب أن يفشل العدو في تحقيق كل أهدافه على الرغم من المجازر التي يرتكبها”.. معاهداً “كل الشهداء بالمضي في هذا الطريق لحفظ أهدافهم ومراكمة إنجازاتهم للوصول إلى النصر الآتي، وهو آتٍ آت”.
وجدد الأمين العام لحزب الله اللبناني في ختام كلمته تأكيده على أنه بعد السابع من أكتوبر الماضي، “إسرائيل” هي غير “إسرائيل” السابقة، وهذا ما ستثبته المرحلة المقبلة.
وفي كلمة متلفزة له بمناسبة يوم الشهيد، مساء اليوم السبت، أكد السيد نصر الله، أنّ الأهمية في مساندة القوات المسلحة اليمنية لفلسطين هي أنها “جيش ومقاومة في آن”.
وأضاف: إنّ “العدو اضطر إلى تحويل جزء من دفاعاته الجوية وقببه الحديدية وصواريخ الباتريوت من جنوب وشمال فلسطين الى إيلات”.
كما رأى أنّ “هجمات القوات اليمنية المباركة أدّت إلى مزيد من الضغط على حكومة العدو عبر عمليات نزوح مستوطنيه”.
وفيما يخصّ عمليات المقاومة العراقية، أكد السيد نصر الله: أنّ هذه العمليات ضد الأهداف الأمريكية هي مساندة للفلسطينيين وتخدم فكرة تحرير العراق وسوريا.
وقال: إنّ الأمريكيين اعترفوا بحصول 46 هجوماً على قواعدهم في سوريا والعراق وإصابة 56 جندياً.. مشيراً إلى أنّ عمليات المقاومة العراقية تعبّر عن شجاعة لافتة في وجه الأمريكيين الذين تملأ أساطيلهم المنطقة.
وأضاف: إنّ الأمريكيين أرسلوا تهديدات للضغط على المقاومة في العراق واليمن ولبنان واستخدموا كل قناة لإيصال الرسائل.. مشدداً على أنه إذا أراد الأمريكيون أن تتوقف هذه العمليات ضدهم فعليهم وقف العدوان على غزة.
كما أكد السيد نصرالله، أنّ ما يجري في غزة من عدوان هو تطور خطير وكبير واستثنائي.. مشيراً إلى أنّ هذه الجرائم تعبّر عن الانتقام الصهيوني المتوحش.
وقال السيد نصرالله: إنّ “يوم الشهيد، تم اختياره بعد تفجير مقر الحاكم العسكري في صور، وشاهدنا كيف كان وجه شارون أسوداً أمام مبنى الحاكم بعد العملية النوعية التي نفذها أمير الاستشهاديين أحمد قصير”.
وأشار إلى أنّ أبرز أهداف جرائم العدو هي إخضاع شعوب المنطقة وإسقاط إرادة المطالبة بالحقوق.. مضيفاً: إنّ الهدف منها هو دفع الشعوب إلى الاستسلام ونسيان الأرض والأسرى والمقدسات وفلسطين.
ورأى أنّ الاحتلال يخاطب لبنان من خلال جرائمه في غزة وقتله المتعمد والوحشي.. مؤكداً أنّ “العدو يخطئ مجدداً، وستفشل كل أهدافه، ومجازر التاريخ ومن بينها دير ياسين تشهد على ذلك”.
ولفت إلى أنّ ثقافة المقاومة تعاظمت جيلاً بعد جيل على الرغم من المجازر، حتى وصلت إلى العمل العظيم لكتائب القسام في السابع من أكتوبر.
وأوضح أنّ جرائم العدو الصهيوني على مدى العقود الماضية وحتى عدوان “تموز” 2006 لم تجعل اللبنانيين يتخلون عن المقاومة.. مضيفاً: إنه “على الصهاينة أن ييأسوا من تحقيق أهدافهم وليس شعوبنا التي أثبت خيارها أنه خيار الانتصار والتحرير والكرامة”.
وأردف بالقول: “للأسف هناك كتّاب عرب يساعدون بشكلٍ متعمد أو غير متعمد على تحقيق الأهداف الصهيونية، لكن ذلك سيفشل أيضاً”.. لافتاً إلى أنّ “العدو يلحق بنفسه الكثير من الخسائر، ومن بينها اتضاح حقيقته الهمجية”.
وقال السيد نصر الله: إنّ “الاحتلال وجّه ضربات قاضية إلى مشاريع التطبيع التي يسعى إليها، وموقف شعوبنا الرافض لهذا التطبيع سيكون أشدّ”.. واصفاً التحول في الرأي العام العالمي، ولا سيما الغربي كما يحصل في الولايات المتحدة وأوروبا، بالأمر “المهم”.
وأشار السيد نصر الله إلى أنّ العدو الصهيوني بات يقع تحت ضغط الوقت، ولم يعد يدعمه إلا النظام الأمريكي ومن بعده النظام البريطاني”.
وشدد على أنّ “من يدير هذه المعركة ويقررها ويخوضها هو الإدارة الأمريكية، وكل الضغط يجب أن يتوجه إلى الأمريكيين”.
وفيما يخص القمة العربية الإسلامية، أكد السيد نصر الله أنّ الفلسطينيين يطالبون القمة التي تجمع 57 دولة في الرياض بالحد الأدنى، وبموقف رجل واحد.
ولفت إلى أنّ الفلسطينيين يأملون في أن تتمكن قمة الرياض اليوم من الضغط على الولايات المتحدة لوقف هذا العدوان، كما يأملون في فتح معبر رفح لنقل المساعدات والجرحى.
وبشأن المقاومين في غزة، قال السيد نصر الله: إنهم يقاتلون بشموخ، على الرغم من الواقع النفسي المؤلم، أقوى ألوية النخبة الإسرائيلية، وهو ما يدل على عجز الكيان الصهيوني.
كما شدّد على أنّ “إسرائيل” لم تحقق أي إنجاز تستطيع أن تقدمه لجمهورها.. مشيراً إلى أنّ إبداع المقاومين هو الحاسم، “والرهان اليوم هو على الميدان”.
وبحسب كلام السيد نصر الله، فإنّ العدو الصهيوني ما زال عاجزاً عن تقديم صورة “انتصار” له أو صورة “انكسار” للمقاومين.. لافتاً إلى أنّ تصاعد المقاومة في الضفة قد يضطر العدو إلى سحب بعض من فرقه من الحدود مع غزة ولبنان.
وبشأن جبهة سوريا، أشار الأمين العام لحزب الله إلى أنّ سوريا تحمل عبئاً كبيراً جداً، “فبالإضافة إلى موقفها الحاسم هي تحتضن المقاومين وحركات المقاومة وتتحمل التبعات”.
كما لفت إلى أنّ سوريا تتحمل تبعات ضيق الخيارات الصهيونية كما حصل في “إيلات” المحمية أمريكياً وصهيونياً وحتى عربياً.. مضيفاً: إنّ “إسرائيل” احتارت في الجهة التي وقفت خلف الهجوم المسيّر على إيلات، “فحمّلت حزب الله المسؤولية واعتدت علينا في سوريا”.
وفيما يخص إيران، شدّد السيد نصر الله على أنه إذا كان هناك من قوة للمقاومة في لبنان وفلسطين ولحركات المقاومة في المنطقة فهي ببركة قيادة إيران.
وقال: إنّ إيران لم تترك دعماً إلا وقدّمته للمقاومة، لتصمد شعوب المنطقة وذلك على الرغم من كل التهديدات.
كما أكد أنّ إيران لا تقرر نيابةً عن حركات المقاومة بل ستبقى “الحامية والمساندة لها”.
وبشأن جبهة لبنان، قال السيد نصر الله: إنّ عمليات المقاومة الإسلامية مستمرة على الرغم من كل إجراءات العدو الصهيوني الوقائية.
وأوضح أنه على الرغم من المسيرات المسلحة للعدو، وهي سلاح جديد لم تكن في عدوان “تموز”، فإنّ العمليات مستمرة وهي بمثابة عمل استشهادي.
كما لفت إلى أنه حصل ارتقاء في عمليات المقاومة على مستوى العمل الكمّي وفي نوعية السلاح، كاستخدام المسيرات الهجومية ونوع الصواريخ.. مضيفاً: إنّ المقاومة بدأت باستخدام صواريخ “بركان” التي يصل وزنها إلى نصف طن في عملياتها.
وأشار الأمين العام لحزب الله إلى وجود ارتقاء في عمليات المقاومة في لبنان ضد العدو الصهيوني في العمق في فلسطين المحتلة.. مؤكداً أنّ الإعلام الصهيوني اعترف بوصول أكثر من 350 مصاباً “إسرائيلياً”، بينهم إصابات خطيرة إلى المشافي.
وتابع قائلاً: إنّ المقاومة الإسلامية أبلغت العدو بشكلٍ رسمي أنها لن تتسامح مع استهداف المدنيين.. مؤكداً أنّ المقاومة تدخل يومياً مسيّرات استطلاع إلى عمق فلسطين المحتلة وصولاً إلى حيفا، وبعضها يعود والآخر لا يعود.
كذلك، لفت إلى أنّ العدو اعترف بارتفاع منسوب هجمات المقاومة، وبالتالي ارتفع منسوب القلق لديه.. قائلاً: إنّ ارتفاع منسوب القلق لدى لكيان العدو أدى إلى ارتفاع منسوب التهديدات للبنان.
وشدد السيد نصر الله على أنّ جبهة الجنوب مع فلسطين المحتلة ستبقى جبهة ضاغطة.. مشيداً بالبيئة الحاضنة للمقاومة.
وأشار إلى أنّ هناك موقف عام في لبنان متضامن مع غزة ومؤيد أو متفهم لعمليات المقاومة، باستثناء بعض الأصوات التي تعتبر “شاذة”.
وأوضح أنّ الموقف العام في لبنان هو “موقف مساند، ويجعل جبهة الجنوب جبهة فاعلة ومؤثرة”.
وتابع قائلاً: إنّ سياسة حزب الله في المعركة الحالية هي “الميدان، الذي يفعل ويتكلم ثم نحن نعبر عن التطورات”.. مضيفاً: “نحن في معركة الصمود والصبر وتراكم الإنجازات، والوقت الذي تحتاجه المقاومة والشعوب ويلحق الهزيمة بالعدو”.
كما اعتبر السيد نصر الله أنّ التضحيات المتراكمة هي التي تؤدي إلى قبول العدو بالهزيمة والاعتراف بها وممارسة فعل الهزيمة.. مشيراً إلى أنّ “العدو بات متخبطاً، وهذا التخبط ينعكس من خلال التصريحات المتضاربة لنتنياهو”.
ورأى أنّ “الوقت ليس لمصلحة العدو”.. مشيراً إلى وجود “فشل ميداني في إخضاع غزة وتحول في الرأي العالمي وخشية لديه من توسع الجبهات”.
وشدّد على أنّ “كل العوامل، ومن بينها أيضاً ملف الأسرى، ستضغط على العدو، وعلينا الاستمرار في ذلك”.. مؤكداً أنّ “أعظمنا تحملاً هم شعب غزة”.
وتابع السيد نصر الله قائلاً: إنه “يجب أن يفشل العدو في تحقيق كل أهدافه على الرغم من المجازر التي يرتكبها”.. معاهداً “كل الشهداء بالمضي في هذا الطريق لحفظ أهدافهم ومراكمة إنجازاتهم للوصول إلى النصر الآتي، وهو آتٍ آت”.
وجدد الأمين العام لحزب الله اللبناني في ختام كلمته تأكيده على أنه بعد السابع من أكتوبر الماضي، “إسرائيل” هي غير “إسرائيل” السابقة، وهذا ما ستثبته المرحلة المقبلة.