صنعاء.. صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل القمادي في مديرية أرحب
يمانيون/ صنعاء
أنهت جهود قبلية، برعاية محافظ صنعاء، عبد الباسط الهادي، اليوم، قضية قتل بين آل القمادي -من مديرية أرحب بمحافظة صنعاء- دامت أكثر من 40 سنة.
وخلال الصلح القبلي، الذي قادته لجنة الوساطة من المشايخ صالح هزام ونجيب هزام وفضل نصر وأمير الدين القمادي وطارق العميثلي، تم التوقيع على وثيقة الصلح، بحضور طرفي النزاع، وعددٌ من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والوجهاء في المديرية.
ونصت الوثيقة على تنازل أولياء دم المجني عليه، حمود علي ثابت القمادي، عن الجاني عبد الله علي ثابت القمادي وأولاده، لوجه الله تعالى؛ وتشريفاً للحاضرين، واستجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في إصلاح ذات البين، وحل النزاعات والخلافات.
وأكد أعضاء لجنة الوساطة أهمية حل القضايا الاجتماعية وتضافر الجهود للحفاظ على السلم الاجتماعي، وتوحيد الصف الداخلي ضد المؤامرات التي يحيكها الأعداء ضد اليمن والأمة الإسلامية، والتحرك الجاد والواجب نحو القضية المركزية للأمة الإسلامية، الأقصى وفلسطين.
ولفتوا إلى أهمية الحفاظ على العادات والتقاليد الحميدة لإصلاح ذات البين، وحل الخلافات بطرق سلمية، وتعزيز أواصر التسامح والإخاء والتعاون بين أبناء البلد الواحد.
بدورهم، أشاد مشايخ ووجهاء أرحب بموقف أسرة المجني عليه، الذي يجسد أصالة القبيلة اليمنية في العفو والتسامح، والحرص على لمّ الشمل، وبما يسهم في قطع دابر الفتنة.
وحثوا الجميع على تجاوز الخلافات والتسامي على الجراح، وتوجيه البندقية صوب العدو الإسرائيلي، الذي أباح العرض، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، ودمر المستشفيات والمساكن في غزة في أبشع الجرائم الإنسانية التي لم يشهد لها التاريخ من قبل.. مثمنين جهود كل من ساهم في الصلح وعودة الإخاء بين الأسرة، وإنهاء الخلاف إلى الأبد.
وخلال الصلح القبلي، الذي قادته لجنة الوساطة من المشايخ صالح هزام ونجيب هزام وفضل نصر وأمير الدين القمادي وطارق العميثلي، تم التوقيع على وثيقة الصلح، بحضور طرفي النزاع، وعددٌ من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والوجهاء في المديرية.
ونصت الوثيقة على تنازل أولياء دم المجني عليه، حمود علي ثابت القمادي، عن الجاني عبد الله علي ثابت القمادي وأولاده، لوجه الله تعالى؛ وتشريفاً للحاضرين، واستجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في إصلاح ذات البين، وحل النزاعات والخلافات.
وأكد أعضاء لجنة الوساطة أهمية حل القضايا الاجتماعية وتضافر الجهود للحفاظ على السلم الاجتماعي، وتوحيد الصف الداخلي ضد المؤامرات التي يحيكها الأعداء ضد اليمن والأمة الإسلامية، والتحرك الجاد والواجب نحو القضية المركزية للأمة الإسلامية، الأقصى وفلسطين.
ولفتوا إلى أهمية الحفاظ على العادات والتقاليد الحميدة لإصلاح ذات البين، وحل الخلافات بطرق سلمية، وتعزيز أواصر التسامح والإخاء والتعاون بين أبناء البلد الواحد.
بدورهم، أشاد مشايخ ووجهاء أرحب بموقف أسرة المجني عليه، الذي يجسد أصالة القبيلة اليمنية في العفو والتسامح، والحرص على لمّ الشمل، وبما يسهم في قطع دابر الفتنة.
وحثوا الجميع على تجاوز الخلافات والتسامي على الجراح، وتوجيه البندقية صوب العدو الإسرائيلي، الذي أباح العرض، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، ودمر المستشفيات والمساكن في غزة في أبشع الجرائم الإنسانية التي لم يشهد لها التاريخ من قبل.. مثمنين جهود كل من ساهم في الصلح وعودة الإخاء بين الأسرة، وإنهاء الخلاف إلى الأبد.