“حماس”: جهود التوصل إلى هدنة إنسانية مستمرة ونرفض أي وصاية على شعبنا
يمانيون – متابعات
أعلنت حركة حماس، أنّ هناك جهوداً وحوارات واتصالات مع قطر ومصر، بهدف التوصل إلى هدنة إنسانية”، مؤكدةً أنّ “محاولات الإدارة الأميركية فرض الوصايا على الشعب الفلسطيني، مرفوضة قطعاً”.
وقالت الحركة خلال مؤتمر صحافي عقدته في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الجمعة، لمواكبة تطورات القصف الإسرائيلي المتواصل ضد قطاع غزة، إنه “يكثر الحديث في الإعلام عن هدن إنسانية، ونحن نقول بأنّ هناك جهود في هذا الاتجاه، وحوارات واتصالات مع الإخوة في قطر ومصر، بهدف التوصل إلى هدنة إنسانية؛ وعندما يتم الاتفاق سيتم الإعلان عنه مباشرة”.
وأضافت أنّ “محاولات الإدارة الأميركية فرض الوصايا على شعبنا الفلسطيني مرفوضة قطعاً، ولن يكون لها حضور إلّا في عقول الواهمين”؛ مؤكدةً: “شعبنا هو صاحب الحق المطلق في تقرير مصيره، وقد بدأ مسيرة التحرير والعودة”.
وأمس الخميس، نفى طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في حديث إلى الميادين، أن يكون تمّ التوصل إلى اتفاق هدنة مع الاحتلال.
وأوضح النونو أنه “يجري البحث في موضوع الهدنة منذ عدة أيام، والاحتلال يعطل الموضوع”، مضيفاً أنّ “رئيس حكومة الاحتلال يرفض أي هدنة لأنه لا يريد حل موضوع الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، من أجل أن يُطيل أمد المعركة”.
وقالت حماس في بيان يوم أمس إنّ “هنية وصل إلى مصر رفقةَ وفد يضم خالد مشعل وخليل الحية”، مشيرةً إلى أنه التقى رئيس جهاز الاستخبارات المصرية، اللواء عباس كامل، وتمّ “التباحث بشأن الأوضاع الراهنة في قطاع غزة”.
ويأتي نفي “حماس” بشأن الهدنة بعد إعلان البيت الأبيض، في بيان، موافقة الاحتلال الإسرائيلي على “هدن” يومية لمدة أربع ساعات في شمالي قطاع غزة.
وذكرت وكالة “رويترز” في وقت سابق، أنّ اللقاء بين الوسطاء القطريين والمسؤولين في “حماس” ناقش، المعالم المحتملة لصفقة بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
كما كشف مصدر خاص بالميادين، في وقت سابق، أنّه يجري التفاوض حالياً على صيغة “هدنة إنسانية” من 3 أيام في غزة، مشيراً إلى أنّ “إسرائيل” تماطل.